بغداد - (العربية نت): سقط عدد من الصواريخ مساء السبت في المنطقة الخضراء في بغداد، حيث تقع السفارة الأمريكية، كما سقط صاروخ خارج هذه المنطقة بينما تم استهداف قاعدة بلد الجوية في محافظة صلاح الدين.
وبحسب ما نشرته "خلية افعلام الأمني" العراقية على حسابها في "فيسبوك" استهدفت الصواريخ ساحة الاحتفالات في المنطقة الخضراء ومنطقة الجادرية ببغداد، بالإضافة لقاعدة بلد الجوية بمحافظة صلاح الدين، دون خسائر بشرية.
وأدى سقوط صاروخين في المنطقة الخضراء إلى دوي انفجارين قويين، إلا أنهما لم يسفرا عن وقوع إصابات. وأكدت مصادر لقناتي "العربية" و"الحدث" أن الصاروخ الأول سقط في ساحة الاحتفالات وسط المنطقة الخضراء بينما سقط الثاني بالقرب من فندق "بابل" في الجهة المقابلة للسفارة الأمريكية.
أما الصاروخ الثالث فسقط خارج المنطقة الخضراء، مما أدى لإصابة 3 مدنيين. من جهتها، أفادت وكالة "رويترز" للأنباء عن وقوع 5 مصابين بسقوط قذيفة "هاون" على حي الجادرية في بغداد.
في سياق متصل، سقطت 3 قذائف من نوع "هاون" على قاعدة بلد الجوية التي تستضيف قوات أمريكية جنوب محافظة صلاح الدين، مما أدى لإصابة 3 جنود، حسب ما أكدته قيادة القاعدة.
والجمعة كان مسؤول عسكري أمريكي قد أكد لوكالة "فرانس برس" وصول "تعزيزات عسكرية أمريكية لتأمين" السفارة الأمريكية في بغداد، وذلك بعدما تعرضت لهجوم من ميليشيات عراقية الأسبوع الماضي.
وقال المسؤول العسكري الأمريكي إن نحو 750 جندياً أمريكياً بدؤوا بالوصول إلى سفارة واشنطن في بغداد لتأمينها. وأضاف: "سيتوجه الجنود إلى سفارة الولايات المتحدة لمساعدة قوات المارينز التي كانت قد وصلت في الأيام الماضية".
يذكر أن السفارة الأمريكية ببغداد تعرضت، الثلاثاء الماضي، إلى هجوم من قبل أنصار فصائل عراقية منضوية ضمن الحشد الشعبي وموالية لإيران، من ضمنها كتائب حزب الله العراقي، التي فقدت أكثر من 20 عنصراً في ضربات أمريكية، الأحد الماضي، على قواعد له في مدينة القائم العراقية وفي سوريا. كما أقدم المحتجون على إحراق إحدى بوابات السفارة، وتكسير مرتكز أمني وكاميرات مراقبة.
والأربعاء، قامت قوات من مشاة البحرية الأمريكية "المارينز" بعملية إنزال داخل السفارة. ولاحقاً أعلن وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، أن البنتاغون سيرسل "فوراً حوالي 750 جندياً إضافياً إلى الشرق الأوسط، "رداً على الأحداث الأخيرة في العراق".
من جهتهم، أكد مسؤولو دفاع أمريكيون، الجمعة، توجه ما يربو على 3000 جندي أمريكي إضافي إلى الشرق الأوسط غداة مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني.
وقال المسؤولون إن القوات سترسل من الفرقة 82 المحمولة جواً كإجراء احترازي وسط تصاعد التهديدات للقوات الأمريكية في المنطقة.
وأضاف المسؤولون، الذين طلبوا عدم ذكر أسمائهم، أن القوات ستنضم إلى زهاء 750 جنديا أُرسلوا إلى الكويت هذا الأسبوع.
هذا وأكد المبعوث الأمريكي الخاص بإيران، براين هوك، في مقالة مع قناة "العربية" أن سليماني "كان يخطط لهجوم وشيك". وأضاف هوك أن "الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أخرج سليماني من المعركة، وهذا إنجاز كبير".
وبحسب ما نشرته "خلية افعلام الأمني" العراقية على حسابها في "فيسبوك" استهدفت الصواريخ ساحة الاحتفالات في المنطقة الخضراء ومنطقة الجادرية ببغداد، بالإضافة لقاعدة بلد الجوية بمحافظة صلاح الدين، دون خسائر بشرية.
وأدى سقوط صاروخين في المنطقة الخضراء إلى دوي انفجارين قويين، إلا أنهما لم يسفرا عن وقوع إصابات. وأكدت مصادر لقناتي "العربية" و"الحدث" أن الصاروخ الأول سقط في ساحة الاحتفالات وسط المنطقة الخضراء بينما سقط الثاني بالقرب من فندق "بابل" في الجهة المقابلة للسفارة الأمريكية.
أما الصاروخ الثالث فسقط خارج المنطقة الخضراء، مما أدى لإصابة 3 مدنيين. من جهتها، أفادت وكالة "رويترز" للأنباء عن وقوع 5 مصابين بسقوط قذيفة "هاون" على حي الجادرية في بغداد.
في سياق متصل، سقطت 3 قذائف من نوع "هاون" على قاعدة بلد الجوية التي تستضيف قوات أمريكية جنوب محافظة صلاح الدين، مما أدى لإصابة 3 جنود، حسب ما أكدته قيادة القاعدة.
والجمعة كان مسؤول عسكري أمريكي قد أكد لوكالة "فرانس برس" وصول "تعزيزات عسكرية أمريكية لتأمين" السفارة الأمريكية في بغداد، وذلك بعدما تعرضت لهجوم من ميليشيات عراقية الأسبوع الماضي.
وقال المسؤول العسكري الأمريكي إن نحو 750 جندياً أمريكياً بدؤوا بالوصول إلى سفارة واشنطن في بغداد لتأمينها. وأضاف: "سيتوجه الجنود إلى سفارة الولايات المتحدة لمساعدة قوات المارينز التي كانت قد وصلت في الأيام الماضية".
يذكر أن السفارة الأمريكية ببغداد تعرضت، الثلاثاء الماضي، إلى هجوم من قبل أنصار فصائل عراقية منضوية ضمن الحشد الشعبي وموالية لإيران، من ضمنها كتائب حزب الله العراقي، التي فقدت أكثر من 20 عنصراً في ضربات أمريكية، الأحد الماضي، على قواعد له في مدينة القائم العراقية وفي سوريا. كما أقدم المحتجون على إحراق إحدى بوابات السفارة، وتكسير مرتكز أمني وكاميرات مراقبة.
والأربعاء، قامت قوات من مشاة البحرية الأمريكية "المارينز" بعملية إنزال داخل السفارة. ولاحقاً أعلن وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، أن البنتاغون سيرسل "فوراً حوالي 750 جندياً إضافياً إلى الشرق الأوسط، "رداً على الأحداث الأخيرة في العراق".
من جهتهم، أكد مسؤولو دفاع أمريكيون، الجمعة، توجه ما يربو على 3000 جندي أمريكي إضافي إلى الشرق الأوسط غداة مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني.
وقال المسؤولون إن القوات سترسل من الفرقة 82 المحمولة جواً كإجراء احترازي وسط تصاعد التهديدات للقوات الأمريكية في المنطقة.
وأضاف المسؤولون، الذين طلبوا عدم ذكر أسمائهم، أن القوات ستنضم إلى زهاء 750 جنديا أُرسلوا إلى الكويت هذا الأسبوع.
هذا وأكد المبعوث الأمريكي الخاص بإيران، براين هوك، في مقالة مع قناة "العربية" أن سليماني "كان يخطط لهجوم وشيك". وأضاف هوك أن "الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أخرج سليماني من المعركة، وهذا إنجاز كبير".