دبي - (العربية نت): دعا زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، الأحد، الفصائل العراقية والفصائل خارج العراق إلى اجتماع فوري للإعلان عن تشكيل ميليشيات دولية، كرد على العملية الأمريكية التي قتلت قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري قاسم سليماني.
ودعا في تغريدة على "تويتر بإغلاق" السفارة الأمريكية في بغداد وإلغاء الاتفاقية الأمنية مع واشنطن.
وفي سياق سباق وكلاء إيران للرد على مقتل سليماني، اعتبر الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، في كلمة ألقاها اليوم في حفل تأبين أقيم الأحد، في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، أن مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، يمثل "بداية مرحلة جديدة وتاريخ جديد ليس لإيران أو العراق فقط وإنما للمنطقة كلها".
وقال نصر الله إن الجيش الأمريكي في الشرق الأوسط "سيدفع ثمن قتل قاسم سليماني عندما يعود الجنود والضباط الأمريكيون إلى ديارهم في نعوش".
وهدد زعيم ميليشيا حزب الله باستهداف الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة ثأراً لسليماني، معتبراً أنه "معني كما إيران بالرد على مقتله".
وأشار إلى أن "سليماني كان يقضي الكثير من الليالي باكياً، عند التطرق للشهداء وقد حقق هدفه الشخصي وهو الشهادة"، بحسب تعبيره.
وتضامنت ميليشيات الحوثي مع إيران، مشددة على أهمية الاستعجال بالثأر. وقال القيادي الحوثي محمد علي الحوثي في تغريدة على تويتر السبت: "إيران بما تملكه ليست عاجزة عن الرد، لكن تأخير الرد ليس في صالحها والنفس الطويل في الرد لا يخدمها". وأضاف: "من يفهم الأولويات يعرف أهمية التحرك السريع والمسؤول فعلياً بعيداً عن حرب التصريحات".
إلى ذلك، قرر البرلمان العراقي مساء الأحد إنهاء العمل بالاتفاقية الأمنية مع التحالف الدولي ضد داعش، على الرغم من غياب الكتل السنية والكردية، وصوت على قرار يطالب الحكومة بإنهاء وجود القوات الأجنبية في البلاد، وعدم استعمال الأراضي العراقية أو المجال الجوي لأي سبب كان.
وأوضح التلفزيون الرسمي العراقي أن البرلمان صوت بإلغاء طلب المساعدة المقدم إلى التحالف الدولي لمحاربة داعش.
وبالتزامن، أعلن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، تعليق عمليات تدريب القوات العراقية والقتال ضد تنظيم داعش، بسبب "الالتزام بحماية القواعد العراقية التي تستضيف قوات التحالف".
وأضاف التحالف في بيان "أولويتنا القصوى هي حماية كل جنود التحالف الملتزمين بمهمة هزيمة داعش. الهجمات الصاروخية المتكررة على مدى الشهرين الماضيين من عناصر كتائب حزب الله تسببت في مقتل أفراد من قوات الأمن العراقية ومدني أمريكي".
وتابع البيان قائلاً "نتيجة لذلك نحن ملتزمون بالكامل بحماية القواعد العراقية التي تستضيف قوات من التحالف. لقد حد هذا من قدرتنا على القيام بمهام التدريب مع الشركاء ودعم عملياتهم ضد داعش، ولذلك أوقفنا تلك الأنشطة والأمر قيد المراجعة المستمرة".
{{ article.visit_count }}
ودعا في تغريدة على "تويتر بإغلاق" السفارة الأمريكية في بغداد وإلغاء الاتفاقية الأمنية مع واشنطن.
وفي سياق سباق وكلاء إيران للرد على مقتل سليماني، اعتبر الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، في كلمة ألقاها اليوم في حفل تأبين أقيم الأحد، في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، أن مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، يمثل "بداية مرحلة جديدة وتاريخ جديد ليس لإيران أو العراق فقط وإنما للمنطقة كلها".
وقال نصر الله إن الجيش الأمريكي في الشرق الأوسط "سيدفع ثمن قتل قاسم سليماني عندما يعود الجنود والضباط الأمريكيون إلى ديارهم في نعوش".
وهدد زعيم ميليشيا حزب الله باستهداف الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة ثأراً لسليماني، معتبراً أنه "معني كما إيران بالرد على مقتله".
وأشار إلى أن "سليماني كان يقضي الكثير من الليالي باكياً، عند التطرق للشهداء وقد حقق هدفه الشخصي وهو الشهادة"، بحسب تعبيره.
وتضامنت ميليشيات الحوثي مع إيران، مشددة على أهمية الاستعجال بالثأر. وقال القيادي الحوثي محمد علي الحوثي في تغريدة على تويتر السبت: "إيران بما تملكه ليست عاجزة عن الرد، لكن تأخير الرد ليس في صالحها والنفس الطويل في الرد لا يخدمها". وأضاف: "من يفهم الأولويات يعرف أهمية التحرك السريع والمسؤول فعلياً بعيداً عن حرب التصريحات".
إلى ذلك، قرر البرلمان العراقي مساء الأحد إنهاء العمل بالاتفاقية الأمنية مع التحالف الدولي ضد داعش، على الرغم من غياب الكتل السنية والكردية، وصوت على قرار يطالب الحكومة بإنهاء وجود القوات الأجنبية في البلاد، وعدم استعمال الأراضي العراقية أو المجال الجوي لأي سبب كان.
وأوضح التلفزيون الرسمي العراقي أن البرلمان صوت بإلغاء طلب المساعدة المقدم إلى التحالف الدولي لمحاربة داعش.
وبالتزامن، أعلن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، تعليق عمليات تدريب القوات العراقية والقتال ضد تنظيم داعش، بسبب "الالتزام بحماية القواعد العراقية التي تستضيف قوات التحالف".
وأضاف التحالف في بيان "أولويتنا القصوى هي حماية كل جنود التحالف الملتزمين بمهمة هزيمة داعش. الهجمات الصاروخية المتكررة على مدى الشهرين الماضيين من عناصر كتائب حزب الله تسببت في مقتل أفراد من قوات الأمن العراقية ومدني أمريكي".
وتابع البيان قائلاً "نتيجة لذلك نحن ملتزمون بالكامل بحماية القواعد العراقية التي تستضيف قوات من التحالف. لقد حد هذا من قدرتنا على القيام بمهام التدريب مع الشركاء ودعم عملياتهم ضد داعش، ولذلك أوقفنا تلك الأنشطة والأمر قيد المراجعة المستمرة".