أبوظبي - (وكالات): أكدت وزارة الدفاع النيوزيلندية، الاثنين، وقف أنشطة التدريب في معسكر التاجي شمال العاصمة العراقية بغداد، مشيرة إلى أن الأولوية الحالية هي حماية العناصر الموجودين في العراق.
وتأتي الخطوة النيوزيلندية، بعدما صوت البرلمان العراقي، الأحد، على مشروع قرار يدعو إلى سحب كافة القوات الأجنبية من البلاد، عقب ضربة جوية أمريكية أدت إلى مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني.
وذكرت تقارير صحفية، أن ما يزيد عن 45 نيوزيلندياً يشاركون بتدريب في معسكر التاجي، إضافة إلى 5 آخرين في بغداد.
وكانت الحكومة النيوزيلندية، قد خططت في وقت سابق، من أجل سحب كافة قواتها من البلاد، بحلول يونيو من العام الحالي.
لكن وزارة الدفاع النيوزيلندية نفت أن تكون قد استعانت بطائرة من طراز "هيركلس سي 130" لإجلاء الموجودين في معسكر التاجي على نحو عاجل.
وبحسب موقع "rnz"، فإن متحدثا باسم وزارة الدفاع نفى ما أشيع بشأن سحب الموظفين، موضحاً أن أي خطوة من هذا القبيل تحتاج إلى قرار من الحكومة.
وأضاف المصدر أن نيوزيلندا تراقب الوضع عن كثب إلى جانب شركائها في التحالف الدولي، كما أنها في يقظة تامة إزاء أي تطور أمني.
في سياق ذي صلة، حثت وزارة الخارجية النيوزيلندية، كافة مواطنيها المسافرين إلى العراق، على المغادرة، وسط تزايد التوتر بين إيران والولايات المتحدة.
وتشير الأرقام إلى أن 15 نيوزيلندياً موجودون حالياً في العراق، فضلاً عن 18 شخصاً في إيران.
{{ article.visit_count }}
وتأتي الخطوة النيوزيلندية، بعدما صوت البرلمان العراقي، الأحد، على مشروع قرار يدعو إلى سحب كافة القوات الأجنبية من البلاد، عقب ضربة جوية أمريكية أدت إلى مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني.
وذكرت تقارير صحفية، أن ما يزيد عن 45 نيوزيلندياً يشاركون بتدريب في معسكر التاجي، إضافة إلى 5 آخرين في بغداد.
وكانت الحكومة النيوزيلندية، قد خططت في وقت سابق، من أجل سحب كافة قواتها من البلاد، بحلول يونيو من العام الحالي.
لكن وزارة الدفاع النيوزيلندية نفت أن تكون قد استعانت بطائرة من طراز "هيركلس سي 130" لإجلاء الموجودين في معسكر التاجي على نحو عاجل.
وبحسب موقع "rnz"، فإن متحدثا باسم وزارة الدفاع نفى ما أشيع بشأن سحب الموظفين، موضحاً أن أي خطوة من هذا القبيل تحتاج إلى قرار من الحكومة.
وأضاف المصدر أن نيوزيلندا تراقب الوضع عن كثب إلى جانب شركائها في التحالف الدولي، كما أنها في يقظة تامة إزاء أي تطور أمني.
في سياق ذي صلة، حثت وزارة الخارجية النيوزيلندية، كافة مواطنيها المسافرين إلى العراق، على المغادرة، وسط تزايد التوتر بين إيران والولايات المتحدة.
وتشير الأرقام إلى أن 15 نيوزيلندياً موجودون حالياً في العراق، فضلاً عن 18 شخصاً في إيران.