دبي - (العربية نت): وجه العراق رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، يشكو فيها إيران. واعتبر في رسالته أن قصف الأراضي العراقية بحجة دفاع إيران عن نفسها مرفوض بتاتاً، وينتهك مبادئ حسن الجوار. وشجبت الشكوى العراقية لمجلس الأمن إقحام البلاد في صراعات إقليمية أو دولية.
وكان رئيس الوزراء العراقي المستقيل، عادل عبد المهدي، أكد في وقت سابق الجمعة، أن بلاده ترفض جميع العمليات التي تنتهك سيادته، بما في ذلك العملية الإيرانية الأخيرة التي استهدفت عين الأسد في الأنبار و "الحرير" في أربيل، لافتاً إلى أنه يبذل جهوداً حثيثة ويتصل بجميع الأطراف لمنع تحول العراق إلى ساحة حرب.
يذكر أن الحرس الثوري الإيراني أعلن، الثلاثاء، أنه نفذ هجوماً صاروخياً على قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار غرب العراق، وقاعدة أخرى في أربيل، والاثنتان تضمان قوات أمريكية. وبعد الاستهداف، قال الحرس إن أي إجراءات تتخذها الولايات المتحدة للرد على الهجمات التي شنتها طهران في العراق سيقابلها رد جديد، حسب ما أورد التلفزيون الإيراني الرسمي في حينه.
وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران في أعقاب مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، قاسم سليماني. وتوعد مسؤولون إيرانيون عدة، لا سيما في الحرس الثوري، بالرد على الولايات المتحدة.
في حين أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن أي رد إيراني سيقابل برد قاصم لم تر إيران مثيلاً له من قبل.
وكان رئيس الوزراء العراقي المستقيل، عادل عبد المهدي، أكد في وقت سابق الجمعة، أن بلاده ترفض جميع العمليات التي تنتهك سيادته، بما في ذلك العملية الإيرانية الأخيرة التي استهدفت عين الأسد في الأنبار و "الحرير" في أربيل، لافتاً إلى أنه يبذل جهوداً حثيثة ويتصل بجميع الأطراف لمنع تحول العراق إلى ساحة حرب.
يذكر أن الحرس الثوري الإيراني أعلن، الثلاثاء، أنه نفذ هجوماً صاروخياً على قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار غرب العراق، وقاعدة أخرى في أربيل، والاثنتان تضمان قوات أمريكية. وبعد الاستهداف، قال الحرس إن أي إجراءات تتخذها الولايات المتحدة للرد على الهجمات التي شنتها طهران في العراق سيقابلها رد جديد، حسب ما أورد التلفزيون الإيراني الرسمي في حينه.
وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران في أعقاب مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، قاسم سليماني. وتوعد مسؤولون إيرانيون عدة، لا سيما في الحرس الثوري، بالرد على الولايات المتحدة.
في حين أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن أي رد إيراني سيقابل برد قاصم لم تر إيران مثيلاً له من قبل.