دبي - (العربية نت): أفادت مراسلة "الحدث" في السودان، الثلاثاء، أن السلطات قامت بإغلاق المجال الجوي للبلاد كإجراء احترازي بعد وقوع إطلاق نار في أحد مقار جهاز المخابرات، وأشارت المعلومات الأولية إلى أنها حالة احتجاجات من قبل بعض المنتسبين إلى هيئة العمليات التابعة للجهاز، بسبب عدم رضاهم عن المستحقات التي صرفت لهم، بعد قرار إحالتهم للتقاعد ضمن إطار إعادة هيكلة جهاز المخابرات.
وأفاد بيان عن المخابرات السودانية، بأنه في إطار هيكلة الجهاز وما نتج عنها من دمج وتسريح حسب الخيارات التي طرحت على منسوبي هيئة العمليات اعترضت مجموعة منهم على قيمة المكافأة المالية وفوائد ما بعد الخدمة.
وقال البيان إنه سيعمل على تقييم ومعالجة الأحداث وفقا لمتطلبات الأمن القومي للبلاد، وجاء هذا البيان لينفي ما تم تداوله من أنباء عن وجود حالة تمرد في صفوف القوات التابعة لهيئة العمليات في الاستخبارات في العاصمة السودانية الخرطوم.
وتناقلت وسائل إعلام سودانية في وقت سابق أنباء عن إطلاق نار كثيف في العاصمة الخرطوم.
وتحدث تجمع المهنيين السودانيين عن إطلاق نار متواصل مع إغلاق شوارع مؤدية لأحياء العاصمة، قائلاً إن هناك أنباء تشير إلى تمرد قوات تابعة لهيئة العمليات في الاستخبارات.
وأعرب تجمع المهنيين السودانيين عن رفضه محاولات ترويع المواطنين ومحاولات خلق الفوضى، معتبراً أن هناك تعتيماً إعلامياً "مريباً من أجهزة الدولة الرسمية".
ودعا تجمع المهنيين أجهزة الدولة النظامية للتدخل فوراً ووقف "العمليات غير المسؤولة"، في حين أشارت أنباء إلى تمرد قوات تابعة لهيئة العمليات في المخابرات.
{{ article.visit_count }}
وأفاد بيان عن المخابرات السودانية، بأنه في إطار هيكلة الجهاز وما نتج عنها من دمج وتسريح حسب الخيارات التي طرحت على منسوبي هيئة العمليات اعترضت مجموعة منهم على قيمة المكافأة المالية وفوائد ما بعد الخدمة.
وقال البيان إنه سيعمل على تقييم ومعالجة الأحداث وفقا لمتطلبات الأمن القومي للبلاد، وجاء هذا البيان لينفي ما تم تداوله من أنباء عن وجود حالة تمرد في صفوف القوات التابعة لهيئة العمليات في الاستخبارات في العاصمة السودانية الخرطوم.
وتناقلت وسائل إعلام سودانية في وقت سابق أنباء عن إطلاق نار كثيف في العاصمة الخرطوم.
وتحدث تجمع المهنيين السودانيين عن إطلاق نار متواصل مع إغلاق شوارع مؤدية لأحياء العاصمة، قائلاً إن هناك أنباء تشير إلى تمرد قوات تابعة لهيئة العمليات في الاستخبارات.
وأعرب تجمع المهنيين السودانيين عن رفضه محاولات ترويع المواطنين ومحاولات خلق الفوضى، معتبراً أن هناك تعتيماً إعلامياً "مريباً من أجهزة الدولة الرسمية".
ودعا تجمع المهنيين أجهزة الدولة النظامية للتدخل فوراً ووقف "العمليات غير المسؤولة"، في حين أشارت أنباء إلى تمرد قوات تابعة لهيئة العمليات في المخابرات.