الخرطوم - (وكالات): أكد رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، الثلاثاء، أن "الوضع تحت السيطرة في العاصمة الخرطوم"، مشددا، "لن نتراجع عن تحقيق أهداف الثورة"، ومؤكدا تجديد الثقة في الجيش الوطني.
وأشار حمدوك، في تغريدة عبر حسابه على "تويتر"، إلى أن "الموقف الراهن يثبت الحاجة لتأكيد الشراكة الحالية والدفع بها للأمام لتحقيق الأهداف العليا"، قائلا، "الأحداث التي وقعت تحت السيطرة ولن توقف مسيرتنا ولن تتسبب في التراجع عن أهداف الثورة".
وفي وقت سابق، أعلنت الحكومة السودانية عن مساعٍ للجهات المسؤولة لإقناع الوحدات المتمردة لتسليم أنفسهم وسلاحهم للقوات النظامية.
وقالت الحكومة إن بعض مناطق بالعاصمة الخرطوم شهدت تمردا لقوات تابعة لجهاز المخابرات العامة، حيث خرجت بعض القوات وأقامت بعض المتاريس وأطلقت الرصاص في الهواء.
وأضافت أن جهاز المخابرات أصدر قرارا بتسريح هيئة العمليات وفقا لقانون تحويل جهاز الأمن إلى المخابرات العامة لجمع المعلومات، لافتة إلى أن بعض الوحدات رفضت المقابل المادي الذي قررته مقابل التسريح، وعدّته أقل ما يجب أن يتقاضوه.
وأوضحت أن الأحداث وقعت بمنطقة كافوري بالخرطوم بحري وسوبا ومقر هيئة العمليات شرق المطار، كما حدثت حركة احتجاج محدودة بمدينة الأبيض.
ولفتت إلى أن القوات المسلحة والنظامية تتعامل مع الموقف وتعمل على تأمين الشوارع والأحياء، ولم تحدث أي إصابات، ملمحة إلى أن الجهات المسؤولة تواصل مساعيها لإقناع الوحدات المتمردة بتسليم أنفسهم وسلاحهم للقوات النظامية.
وكانت الحكومة السودانية أقرت في 29 نوفمبر الماضي قانون تفكيك نظام الإنقاذ.
وترأس لجنة تفكيك نظام الرئيس البشير، عضو مجلس السيادي، الفريق ياسر العطا، على أن يكون عضو المجلس محمد الفكي سليمان نائباً له.
والأربعاء الماضي، طالب رئيس المجلس السيادي في السودان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، مواطنيه بالعمل صفا واحدا لتفويت الفرصة على من يزرع الفتن بالبلاد ويحاول إحداث وقيعة بين الشرطة والشعب.
{{ article.visit_count }}
وأشار حمدوك، في تغريدة عبر حسابه على "تويتر"، إلى أن "الموقف الراهن يثبت الحاجة لتأكيد الشراكة الحالية والدفع بها للأمام لتحقيق الأهداف العليا"، قائلا، "الأحداث التي وقعت تحت السيطرة ولن توقف مسيرتنا ولن تتسبب في التراجع عن أهداف الثورة".
وفي وقت سابق، أعلنت الحكومة السودانية عن مساعٍ للجهات المسؤولة لإقناع الوحدات المتمردة لتسليم أنفسهم وسلاحهم للقوات النظامية.
وقالت الحكومة إن بعض مناطق بالعاصمة الخرطوم شهدت تمردا لقوات تابعة لجهاز المخابرات العامة، حيث خرجت بعض القوات وأقامت بعض المتاريس وأطلقت الرصاص في الهواء.
وأضافت أن جهاز المخابرات أصدر قرارا بتسريح هيئة العمليات وفقا لقانون تحويل جهاز الأمن إلى المخابرات العامة لجمع المعلومات، لافتة إلى أن بعض الوحدات رفضت المقابل المادي الذي قررته مقابل التسريح، وعدّته أقل ما يجب أن يتقاضوه.
وأوضحت أن الأحداث وقعت بمنطقة كافوري بالخرطوم بحري وسوبا ومقر هيئة العمليات شرق المطار، كما حدثت حركة احتجاج محدودة بمدينة الأبيض.
ولفتت إلى أن القوات المسلحة والنظامية تتعامل مع الموقف وتعمل على تأمين الشوارع والأحياء، ولم تحدث أي إصابات، ملمحة إلى أن الجهات المسؤولة تواصل مساعيها لإقناع الوحدات المتمردة بتسليم أنفسهم وسلاحهم للقوات النظامية.
وكانت الحكومة السودانية أقرت في 29 نوفمبر الماضي قانون تفكيك نظام الإنقاذ.
وترأس لجنة تفكيك نظام الرئيس البشير، عضو مجلس السيادي، الفريق ياسر العطا، على أن يكون عضو المجلس محمد الفكي سليمان نائباً له.
والأربعاء الماضي، طالب رئيس المجلس السيادي في السودان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، مواطنيه بالعمل صفا واحدا لتفويت الفرصة على من يزرع الفتن بالبلاد ويحاول إحداث وقيعة بين الشرطة والشعب.