* العراق يقبض على مفتي داعش "البدين"

* السيستاني يغادر المستشفى بعد عملية دقيقة

عواصم - (وكالات): كشفت مصادر طبية عن "استشهاد متظاهر وإصابة نحو 10 برصاص الأمن العراقي في منطقة السنك وسط بغداد إثر استخدام قوات الأمن الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع ضد المتظاهرين".

في سياق متصل، أعلنت السلطات العراقية، الجمعة، أنها "ألقت القبض على مفتي تنظيم "داعش" الإرهابي بعد مداهمة في مدينة الموصل شمال البلاد".

وكتبت خلية الإعلام الأمني على صحفتها الرسمية بموقع "فيسبوك" أنه "تم القبض على شفاء نعمة المكنى بـ"أبو عبد الباري"، وذلك بعد تلقي شرطة نينوى معلومات دقيقة عن مكان اختبائه".

وأشارت إلى أن "عناصر الأمن العراقي اعتقلوا نعمة من منزل بحي المنصور في الجانب الأيمن من مدينة الموصل".

وفي حين اكتفت خلية الإعلام الأمني بنشر صورة واحدة للمفتي الداعش أخفت فيه ملامحه، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي عدداً من صوره.

ويظهر المفتي في أحد الصور، أثناء اعتقال على أيدي قوات سوات التابعة للشرطة العراقية، وتبين صورة أخرى حجم سمنة المفتي الداعشي.

وتقول السلطات العراقية إن مفتي داعش كان يعمل إماماً وخطيباً في عدد من مساجد الموصل، مشيرة إلى إنه معروف بخطبه التي تحرض على قوات الأمن والانتماء إلى التنظيم الإرهابي ومبايعته.

وكان "أبو عبد الباري" ينشر الفكر التكفيري إبان سيطرة داعش على مدينة الموصل قبل أن تطرده القوات العراقية في عام 2017، بحسب بغداد.

وأكدت خلية الإعلام الأمني أن مفتي داعش هو المسؤول عن إصدار الفتاوى التي أباحت إعدام عدد من العلماء ورجال الدين الذين امتنعوا عن مبايعة "داعش".

وإلى جانب ذلك، فقد أصدر فتوى تبيح تفجير جامع النبي يونس عليه السلام، وهو أحد أبرز المساجد التاريخية في الموصل.

في سياق آخر، خرج المرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله علي السيستاني، الجمعة، من أحد المستشفيات بعد جراحة محفوفة بالمخاطر لإصلاح كسر في العظام، وعاد لمنزله جنوب العراق، حسبما أفاد مسؤولون.

وكان السيستاني الذي سيبلغ التسعين في وقت لاحق من العام الجاري قد انزلق أثناء استحمامه قبل صلاة العشاء الأربعاء الماضي ما أدى إلى إصابته بكسر في الفخذ.

والجراحة اعتبرت خطيرة بسبب سنه، وقد جاءت وسط توترات متواصلة في العراق بعد مقتل أبرز قادة إيران العسكريين في غارة جوية أمريكية ووسط احتجاجات شعبية في البلاد.