(بوابة العين الإخبارية): كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية النقاب عن أن تاجر السلاح الشهير "رامي غانم" زود إحدى المليشيات الإرهابية في ليبيا عام 2015 بمنظومة صاروخية.

وقالت الصحيفة إن "غانم" المعروف باسم "تاجر الموت" زود المرتزقة في ليبيا عام 2015 بأسلحة متطورة، حيث باع لهم صواريخ أرض-جو.

وأضافت الصحيفة أن غانم استطاع طوال الفترة الماضية تزويد المرتزقة في ليبيا عن طريق عمله مع شركات اسكتلندية، التي تتبع قانونا المملكة المتحدة البريطانية.

وأوضحت الصحيفة البريطانية أن تحقيقا للأمم المتحدة أثبت أن "غانم" تعاون مع شركة اسكتلندية تعمل داخل المملكة المتحدة، لكن لا تدفع أي ضرائب ولا تقدم كشف حساب.

وتورط "غانم" في تنظيم سفر مرتزقة لليبيا بمقابل 50 ألف دولار، ويحمل الجنسية الأمريكية، وهو من أصول أردنية، وسبق وقضت محكمة فيدرالية في لوس أنجلوس بسجنه 30 عاماً، لتورطه بتسليح المرتزقة.

واعترف غانم، البالغ 53 عاماً، بالجرائم المنسوبة إليه خلال محاكمته في نوفمبر الماضي، قائلا: إن" لديه عملاء في إيران وحزب الله".

ميدانياً، تمكنت دفاعات الجيش الوطني الليبي من إسقاط طائرة تتبع مليشيات طرابلس، خلال تحليقها في منطقة الهيرة بضواحي العاصمة، قبل إلقاء القبض على طيارها الأجنبي.

وقال مصدر عسكري لـ"العين الإخبارية"، إن الكتيبة 21 صاعقة التابعة للجيش الليبي نجحت في إسقاط الطائرة التابعة لمليشيات مصراتة، مؤكدا أن الطائرة كانت تستعد لشن غارات على مواقع الجيش الوطني.

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان توافد المئات من المرتزقة السوريين لطرابلس، وكشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية، الأربعاء الماضي، عن أن نحو 2000 مرتزق سوري سافروا من تركيا.

ووقع المرتزقة السوريين عقودًا لمدة 6 أشهر بشكل مباشرة مع حكومة فايز السراج غير الشرعية في ليبيا بدلًا من الجيش التركي، مقابل 2000 دولار شهريا.

ويواصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعمه للمليشيات المسلحة التي تقاتل في صفوف قوات السراج، وينفق بسخاء على ضم المئات من المرتزقة، كما وعد المرتزقة لدى استقدامهم بمنحهم الجنسية التركية، ودفع جميع الفواتير الطبية للمصابين، وإعادتها القتلى لسوريا.