دبي - (العربية نت): تكرّرت حوادث استيلاء عناصر من ميليشيات "حزب الله" اللبناني، على قطعان الغنم في مناطق حدودية بين سوريا والعراق، في ريف محافظة دير الزور، وتطوّر الأمر إلى أن يكون رعاة الغنم أنفسهم، ضحايا لقوات الحزب المذكور، كمحاولة منه بدفع الرعاة وأهاليهم لمغادرة الأراضي أو لإبعادهم عن مناطق توسعه وتمركزه، بحسب سوريين من المنطقة وخارجها.
وذكرت مصادر محلّية، أن الرعاة السبعة الذين قتلوا، الأسبوع الماضي، من قرية عياش بريف دير الزور الغربي، قد تمت تصفيتهم بعملية إعدام جماعي ورمياً بالرصاص، على أيدي ميليشيات شيعية في المنطقة، بحسب ما ذكرته لـ"دير الزور24"، الأربعاء الماضي، التي أكدت أن نظام الأسد، حاول إلصاق التهمة بتنظيم داعش المنتشر في أكثر من منطقة على الحدود السورية العراقية.
سطو وتصفية جماعية
وفي تفاصيل تصفية الرعاة السبعة، نقلت المصادر المحلية السابقة، أن مسلحين يرتدون بزات عسكرية، دهموا منطقة يبيت فيه الرعاة الذين يبيتون قرب غَنمهم، في خيام مؤقتة، في بادية دير الزور، وقام المسلحون بالسطو على كمية كبيرة من غنم الرعاة الذين تمت تصفيتهم بعد اقتيادهم إلى مكان مجهول.
أمّا منطقة "البوليل" في ريف دير الزور الشرقي، فقد شهدت اختفاء مفاجئاً لأربعة رعاة غنم، في الأول من أمس، بحسب مصادر أهلية للموقع السوري المعارض "دير الزور 24"، الذي سرد تفاصل اختفائهم نقلاً من مصادره، وقال إن عناصر من ميليشيات "حزب الله" اللبناني، وتسمى أحياناً "ميليشيات حزب الله السوري" قد صادروا غنماً من منطقة "البوليل" فقام الراعي بطلب مساعدة من رعاة آخرين لمؤازرته في إعادة غنمه إليه، فذهب الجميع نحو المنطقة التي صادر فيها "حزب الله" الغنم، ثم أعلن عن اختفائهم جميعاً، فيما تم العثور على سيارتهم التي استقلوها، محروقة بالكامل، وبدون أي أثر آخر يدل على مكانهم الذي اقتيدوا إليه، فيما تحدثت الأنباء عن متهمين اثنين، في حادثة خطف الرعاة، ما بين ميليشيات "حزب الله" وتنظيم "داعش".
وكانت شبكة "جبل الزاوية" الإخبارية المعارضة، قد انفردت، الخميس الماضي، بالقول إن الرعاة الأربعة المخطوفين، قد تمت تصفيتهم، على أيدي عناصر الميليشيات الإيرانية في دير الزور، مؤكدة أن تلك الميليشيات كانت استولت على أكثر من ألف رأس غنم في حادثة منطقة "البوليل" سابقة الذكر.
وشهدت منطقة "حطلة" بالريف الشرقي لدير الزور، الجمعة، استيلاء عناصر من ميليشيات "حزب الله" السوري، على عدد كبير من المنازل وجعلتها مقرا لها، بحسب مصادر إخبارية معارضة.
ونشرت صفحات سورية معارضة، الأسبوع الماضي، صوراً لميليشيات موالية لإيران، وهي تقيم حواجز عسكرية على الحدود السورية-العراقية في منطقة "البوكمال"، وأظهرت إحدى الصور وجود خيم لتلك الميليشيات، مطبوعاً عليها شعار الهلال الأحمر الإيراني، بالقرب من أسلحة ثقيلة وعناصر مسلحة.
وتسيطر ميليشيات إيرانية وقوات تابعة لنظام الأسد وقوات روسية وقوات سوريا الديمقراطية، على عدة مناطق بريف دير الزور، فيما ينشط داعش، في تلك المناطق، عبر عمليات تتخذ طابعاً خاطفاً ويتم تنفيذها بأسلوب الكمائن، خاصة في الفترة الأخيرة.
ومن الجدير بالذكر أن رعاة الغنم الذين هم أحدث ضحايا "حزب الله" في سوريا، يتنقلون لضرورات المهنة، عبر مساحات شاسعة من الأراضي، وأحياناً يتنقلون عبر الحدود الدولية، وكثيرا ما تلجأ بعض الدول لمنح الرعاة، حرية بالتنقل دخولاً وخروجاً، إلا أن الواقع الحالي في البادية "الشامية"، ومناطق الحدود بين سوريا والعراق، بحسب خبراء في الشأن العسكري، جعلت من حركة الرعاة "خطراً أمنياً" على خريطة توزع الميليشيات الإيرانية التي تقيم قواعد أو نقاطا عسكرية أو حواجز تفتيش، وهو الأمر الذي زاد من حدة الأزمة المعيشية التي يعاني منها أبناء المنطقة في الأصل، وأصبح تنقّل الرعاة، ودخولهم في الأراضي، خطراً وصل حد التصفية والاستيلاء على قطعانهم.
{{ article.visit_count }}
وذكرت مصادر محلّية، أن الرعاة السبعة الذين قتلوا، الأسبوع الماضي، من قرية عياش بريف دير الزور الغربي، قد تمت تصفيتهم بعملية إعدام جماعي ورمياً بالرصاص، على أيدي ميليشيات شيعية في المنطقة، بحسب ما ذكرته لـ"دير الزور24"، الأربعاء الماضي، التي أكدت أن نظام الأسد، حاول إلصاق التهمة بتنظيم داعش المنتشر في أكثر من منطقة على الحدود السورية العراقية.
سطو وتصفية جماعية
وفي تفاصيل تصفية الرعاة السبعة، نقلت المصادر المحلية السابقة، أن مسلحين يرتدون بزات عسكرية، دهموا منطقة يبيت فيه الرعاة الذين يبيتون قرب غَنمهم، في خيام مؤقتة، في بادية دير الزور، وقام المسلحون بالسطو على كمية كبيرة من غنم الرعاة الذين تمت تصفيتهم بعد اقتيادهم إلى مكان مجهول.
أمّا منطقة "البوليل" في ريف دير الزور الشرقي، فقد شهدت اختفاء مفاجئاً لأربعة رعاة غنم، في الأول من أمس، بحسب مصادر أهلية للموقع السوري المعارض "دير الزور 24"، الذي سرد تفاصل اختفائهم نقلاً من مصادره، وقال إن عناصر من ميليشيات "حزب الله" اللبناني، وتسمى أحياناً "ميليشيات حزب الله السوري" قد صادروا غنماً من منطقة "البوليل" فقام الراعي بطلب مساعدة من رعاة آخرين لمؤازرته في إعادة غنمه إليه، فذهب الجميع نحو المنطقة التي صادر فيها "حزب الله" الغنم، ثم أعلن عن اختفائهم جميعاً، فيما تم العثور على سيارتهم التي استقلوها، محروقة بالكامل، وبدون أي أثر آخر يدل على مكانهم الذي اقتيدوا إليه، فيما تحدثت الأنباء عن متهمين اثنين، في حادثة خطف الرعاة، ما بين ميليشيات "حزب الله" وتنظيم "داعش".
وكانت شبكة "جبل الزاوية" الإخبارية المعارضة، قد انفردت، الخميس الماضي، بالقول إن الرعاة الأربعة المخطوفين، قد تمت تصفيتهم، على أيدي عناصر الميليشيات الإيرانية في دير الزور، مؤكدة أن تلك الميليشيات كانت استولت على أكثر من ألف رأس غنم في حادثة منطقة "البوليل" سابقة الذكر.
وشهدت منطقة "حطلة" بالريف الشرقي لدير الزور، الجمعة، استيلاء عناصر من ميليشيات "حزب الله" السوري، على عدد كبير من المنازل وجعلتها مقرا لها، بحسب مصادر إخبارية معارضة.
ونشرت صفحات سورية معارضة، الأسبوع الماضي، صوراً لميليشيات موالية لإيران، وهي تقيم حواجز عسكرية على الحدود السورية-العراقية في منطقة "البوكمال"، وأظهرت إحدى الصور وجود خيم لتلك الميليشيات، مطبوعاً عليها شعار الهلال الأحمر الإيراني، بالقرب من أسلحة ثقيلة وعناصر مسلحة.
وتسيطر ميليشيات إيرانية وقوات تابعة لنظام الأسد وقوات روسية وقوات سوريا الديمقراطية، على عدة مناطق بريف دير الزور، فيما ينشط داعش، في تلك المناطق، عبر عمليات تتخذ طابعاً خاطفاً ويتم تنفيذها بأسلوب الكمائن، خاصة في الفترة الأخيرة.
ومن الجدير بالذكر أن رعاة الغنم الذين هم أحدث ضحايا "حزب الله" في سوريا، يتنقلون لضرورات المهنة، عبر مساحات شاسعة من الأراضي، وأحياناً يتنقلون عبر الحدود الدولية، وكثيرا ما تلجأ بعض الدول لمنح الرعاة، حرية بالتنقل دخولاً وخروجاً، إلا أن الواقع الحالي في البادية "الشامية"، ومناطق الحدود بين سوريا والعراق، بحسب خبراء في الشأن العسكري، جعلت من حركة الرعاة "خطراً أمنياً" على خريطة توزع الميليشيات الإيرانية التي تقيم قواعد أو نقاطا عسكرية أو حواجز تفتيش، وهو الأمر الذي زاد من حدة الأزمة المعيشية التي يعاني منها أبناء المنطقة في الأصل، وأصبح تنقّل الرعاة، ودخولهم في الأراضي، خطراً وصل حد التصفية والاستيلاء على قطعانهم.