أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): قطع محتجون عراقيون، الأحد، جميع الطرق الرئيسية والتجارية في محافظة النجف وسط البلاد، بما في ذلك طريق مطار النجف الدولي، في استمرار لموجة الاحتجاجات التي انطلقت في أكتوبر الماضي.

وفي العاصمة بغداد، أصيب ثمانية محتجين عراقيين في ساحة الطيران، في مواجهات مع قوات الأمن، عقب إغلاق الساحة بشكل كامل.

وفشلت مفاوضات بين الشرطة الاتحادية العراقية والمتظاهرين لإعادة فتح الطرق المحيطة بساحة الطيران، وطريق محمد القاسم السريع.

وقال محتجون إن عملية الإغلاق جاءت رداً على إطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص، من جانب قوات مكافحة الشغب.

وشهدت بغداد تظاهرات طلابية استهدفت الوصول إلى ساحة التحرير، إحدى أهم ساحات التظاهر في العاصمة.

ودخلت القوات الأمنية في محافظة الديوانية جنوب العراق في حالة الإنذار القصوى، بينما قطع محتجون في ذي قار عددا من الجسور الرئيسة.

أما في محافظة كربلاء فقد وقعت اشتباكات بين قوات مكافحة الشغب ومتظاهرين في حي البلدية.

واستخدمت قوات الأمن الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين في كربلاء، مما أدى إلى سقوط مصابين، كما شنت قوات الأمن حملة اعتقالات واسعة في صفوف المتظاهرين وسط المحافظة.

ولم تدفع استقالة رئيس الحكومة عادل عبد المهدي المتظاهرين إلى مغادرة ساحات الاحتجاج، بل زادت من وتيرة تحركاتهم سعيا لتحقيق باقي مطالبهم وعلى رأسها رحيل كل النخبة السياسية المتهمة بالفساد، ومحاسبتها، واختيار مرشح مستقل لرئاسة الحكومة يسير بالبلاد نحو السلام، وتنظيم انتخابات مبكرة تشرف عليها الأمم المتحدة.