(رويترز): حث رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، سعد الحريري، الأحد، السياسيين على سرعة تشكيل حكومة جديدة بشكل عاجل وإيجاد حلول للأزمة الاقتصادية، بعد ليلة من المصادمات العنيفة بين قوات الأمن والمحتجين.
وكتب الحريري، الذي استقال من منصبه في أكتوبر تحت ضغط موجة من الاحتجاجات، على تويتر: "هناك طريق لتهدئة العاصفة الشعبية. توقفوا عن هدر الوقت وشكلوا الحكومة وافتحوا الباب للحلول السياسية والاقتصادية".
وأضاف: "بقاء الجيش والقوى الأمنية والمتظاهرين في حالة مواجهة.. دوران في المشكلة وليس حلاً".
والسبت، أشار الحريري عبر حسابه على "تويتر" إلى أن "مشهد المواجهات والحرائق وأعمال التخريب في وسط بيروت مجنون ومشبوه ومرفوض، ويهدد السلم الأهلي، وينذر بعواقب وخيمة".
وتابع: "لن تكون بيروت ساحة للمرتزقة والسياسات المتعمدة لضرب سلمية التحركات الشعبية"، مضيفا: "لن يحترق حلم رفيق الحريري بعاصمة موحدة لكل اللبنانيين بنيران الخارجين على القانون وسلمية التحركات".
وشدد الحريري على أنه "لن نسمح لأي كان بإعادة بيروت ساحة للدمار والخراب وخطوط التماس، وأن القوى العسكرية والأمنية مدعوة إلى حماية العاصمة ودورها وكبح جماح العابثين والمندسين".
وغطى دخان كثيف وسط العاصمة بيروت، نتيجة المفرقعات النارية وقنابل الغاز التي أطلقها المتظاهرون وقوات الأمن.
واشتعلت النيران في مخيم احتجاج بوسط بيروت؛ ما أدى إلى تصاعد ألسنة اللهب، ونفت قوى الأمن الداخلي تقارير إعلامية عن قيام عدد من أفرادها بحرق المخيم. فيما اتهم المتظاهرون قوات الأمن بتعمد إشعال الحرائق في ساحة الشهداء.
وكتب الحريري، الذي استقال من منصبه في أكتوبر تحت ضغط موجة من الاحتجاجات، على تويتر: "هناك طريق لتهدئة العاصفة الشعبية. توقفوا عن هدر الوقت وشكلوا الحكومة وافتحوا الباب للحلول السياسية والاقتصادية".
وأضاف: "بقاء الجيش والقوى الأمنية والمتظاهرين في حالة مواجهة.. دوران في المشكلة وليس حلاً".
والسبت، أشار الحريري عبر حسابه على "تويتر" إلى أن "مشهد المواجهات والحرائق وأعمال التخريب في وسط بيروت مجنون ومشبوه ومرفوض، ويهدد السلم الأهلي، وينذر بعواقب وخيمة".
وتابع: "لن تكون بيروت ساحة للمرتزقة والسياسات المتعمدة لضرب سلمية التحركات الشعبية"، مضيفا: "لن يحترق حلم رفيق الحريري بعاصمة موحدة لكل اللبنانيين بنيران الخارجين على القانون وسلمية التحركات".
وشدد الحريري على أنه "لن نسمح لأي كان بإعادة بيروت ساحة للدمار والخراب وخطوط التماس، وأن القوى العسكرية والأمنية مدعوة إلى حماية العاصمة ودورها وكبح جماح العابثين والمندسين".
وغطى دخان كثيف وسط العاصمة بيروت، نتيجة المفرقعات النارية وقنابل الغاز التي أطلقها المتظاهرون وقوات الأمن.
واشتعلت النيران في مخيم احتجاج بوسط بيروت؛ ما أدى إلى تصاعد ألسنة اللهب، ونفت قوى الأمن الداخلي تقارير إعلامية عن قيام عدد من أفرادها بحرق المخيم. فيما اتهم المتظاهرون قوات الأمن بتعمد إشعال الحرائق في ساحة الشهداء.