دبي - (العربية نت): أكد الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، في بيان أمام قمة برلين حول أزمة ليبيا، أن "الأطراف الليبية تتحمل المسؤولية الأكبر في التوصل إلى تسوية وطنية لإخراج البلاد من هذا المأزق الخطير".
وقال إن "المجتمع الدولي أمام منعطف خطير في الوضع الليبي بسبب التطورات المتلاحقة التي أحدثت شرخاً كبيراً في النسيج الاجتماعي الليبي".
ورفضاً لأي تدخلات خارجية في الشأن الليبي وخاصة من الجانب التركي، أوضح أبو الغيط أنه "لا يمكن لأحد أن يدعو إلى التوصل إلى تسوية سياسية شاملة ووطنية خالصة للوضع الليبي في الوقت الذي تستمر فيه التدخلات العسكرية الخارجية المفضوحة والمكشوفة في الأراضي الليبية".
وشدد على أن "الأمر يستلزم احتراماً صادقاً من الجميع بما سنقره في البيان الختامي الذي سيصدر عن قمة برلين، الأحد".
وأوضح أمين عام الجامعة أنه يجب "الالتزام بشكل كامل بكافة قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بحظر السلاح، وسيادة وسلامة الدولة الليبية".
وأبان بأن "التوقف عن التدخلات الخارجية والتصرفات غير المشروعة شرط أساسي لإفساح المجال أمام الأطراف الليبية لخفض كل مظاهر التصعيد في الميدان والالتزام بوقف إطلاق النار".
وأضاف، "نعلم أن الجهود الحالية ستواجه بمعارضة شديدة سواء من أطراف مخربة داخل ليبيا أو من قوى معرقلة من خارجها".
وقال إن "المجتمع الدولي أمام منعطف خطير في الوضع الليبي بسبب التطورات المتلاحقة التي أحدثت شرخاً كبيراً في النسيج الاجتماعي الليبي".
ورفضاً لأي تدخلات خارجية في الشأن الليبي وخاصة من الجانب التركي، أوضح أبو الغيط أنه "لا يمكن لأحد أن يدعو إلى التوصل إلى تسوية سياسية شاملة ووطنية خالصة للوضع الليبي في الوقت الذي تستمر فيه التدخلات العسكرية الخارجية المفضوحة والمكشوفة في الأراضي الليبية".
وشدد على أن "الأمر يستلزم احتراماً صادقاً من الجميع بما سنقره في البيان الختامي الذي سيصدر عن قمة برلين، الأحد".
وأوضح أمين عام الجامعة أنه يجب "الالتزام بشكل كامل بكافة قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بحظر السلاح، وسيادة وسلامة الدولة الليبية".
وأبان بأن "التوقف عن التدخلات الخارجية والتصرفات غير المشروعة شرط أساسي لإفساح المجال أمام الأطراف الليبية لخفض كل مظاهر التصعيد في الميدان والالتزام بوقف إطلاق النار".
وأضاف، "نعلم أن الجهود الحالية ستواجه بمعارضة شديدة سواء من أطراف مخربة داخل ليبيا أو من قوى معرقلة من خارجها".