دبي - (العربية نت): كشفت مصادر مساء الأحد، عن الإعلان الختامي لمؤتمر برلين، الذي يناقش الأزمة الليبية، حيث تعهد المشاركون بعدم التدخل في الشؤون الداخلية الليبية.
وأكد أن الوضع في ليبيا يهدد الأمن والسلم العالميين، موضحاً أن في ليبيا أرضاً خصبة للجماعات المسلحة والمنظمات الإرهابية.
خفض العنف
ورحب الإعلان الختامي بخفض العنف في ليبيا، داعياً إلى خطوات متبادلة بين أطراف النزاع تبدأ بهدنة.
وأيضاً دعا كل الأطراف الليبية إلى النأي بنفسها عن المجموعات المُدرجَة على لائحة الأمم المتحدة للإرهاب. وتعهد الإعلان الختامي باحترام حظر الأمم المتحدة لتوريد الأسلحة إلى ليبيا وفق القرار 1970.
وبدأت القمة التي تجري برعاية الأمم المتحدة ومشاركة زعماء 11 دولة معنية بالنزاع الليبي بينها روسيا وتركيا، إضافة إلى منظمات دولية عدة، قبيل الساعة 14:00 ت غ، مع إصدار إعلان مشترك يطلب وقفاً للتدخلات الخارجية واحتراماً لحظر تسليم الأسلحة إلى ليبيا.
وفي وقت سابق الأحد ذكرت مصادر، أن مسودة البيان الختامي ستتضمن 4 نقاط أساسية، ألا وهي: احترام حظر توريد الأسلحة، تعزيز وقف إطلاق النار الذي اتفق عليه في 12 من الشهر الجاري في موسكو، والعودة إلى العملية السياسية ورفض التدخلات الأجنبية التي تحول الصراع الداخلي في البلاد إلى صراع دولي.
وشدد على أن تلك القمة أو المؤتمر لا يهدف إلى حل الأزمة الليبية كما أوضح المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة السبت، بل يمهد لمؤتمر أممي يعقد في جنيف قبل نهاية الشهر.
بالتزامن سربت مسودة للبيان الختامي لتلك القمة التي تشارك فيها الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، إضافة إلى مصر وإيطاليا وتركيا والجزائر والإمارات والكونغو، الأحد، تدعو جميع الأطراف للامتناع عن الأعمال العدائية والتمسك بوقف إطلاق النار، فضلاً عن وقف الاعتداءات ضد المنشآت النفطية، بحسب ما أفادت وكالة رويترز في وقت سابق.
وتأتي تلك الدعوة بعد أن أغلق رجال قبائل كل المرافئ النفطية في شرق ليبيا، احتجاجاً على استعمال مواردها في تسليح الميليشيات في العاصمة الليبية طرابلس من قبل حكومة الوفاق، بحسب زعمهم.
يذكر أن التوقعات بشأن ما قد يصدر عن القمة لا تزال متواضعة، لا سيما في ظل تعنت العديد من الأطراف، وعلى رأسها تركيا، التي هدد رئيسها رجب طيب أردوغان أوروبا، السبت، في مقال نشر في مجلة بوليتيكو، إما بحماية ودعم حكومة الوفاق الليبية برئاسة فايز السراج وإما الإرهاب. كما دعا أردوغان أوروبا إلى دعم ما تقوم به بلاده في ليبيا بتقديم دعم عسكري لحكومة السراج إن كانت تريد إنهاء الصراع الليبي.
وفي نفس السياق الذي يحاذر الإفراط في التفاؤل، رأى مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية في وقت سابق، الأحد، أن الصراع في ليبيا بات يشبه الصراع السوري بشكل متزايد. وأضاف المسؤول للصحافيين المرافقين لوزير الخارجية مايك بومبيو عندما سئل عن فرص نجاح القمة "أعتقد أنها معقدة للغاية وكلٌ متشبث بموقفه، لذا فإن توقعاتي متواضعة".
من جهته، أقر المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة بصعوبة الوضع في البلاد التي مزقتها الحرب والفوضى منذ سنوات، إلا أنه أعرب عن أمله في تمديد هدنة طرابلس التي صمدت إلى حد كبير لمدة أسبوع على الرغم من إخفاق الجانبين "حكومة الوفاق والجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر"، في توقيع اتفاق خلال محادثات في موسكو توسطت فيها روسيا وتركيا يوم الاثنين.
بدوره، أبدى وزير الخارجية الألماني هايكو ماس تفاؤلاً حذراً، فكما ألمانيا لا تتوقع بقية الدول المشاركة في المؤتمر حصول عجائب في هذا الملف الشائك.
وأكد أن الوضع في ليبيا يهدد الأمن والسلم العالميين، موضحاً أن في ليبيا أرضاً خصبة للجماعات المسلحة والمنظمات الإرهابية.
خفض العنف
ورحب الإعلان الختامي بخفض العنف في ليبيا، داعياً إلى خطوات متبادلة بين أطراف النزاع تبدأ بهدنة.
وأيضاً دعا كل الأطراف الليبية إلى النأي بنفسها عن المجموعات المُدرجَة على لائحة الأمم المتحدة للإرهاب. وتعهد الإعلان الختامي باحترام حظر الأمم المتحدة لتوريد الأسلحة إلى ليبيا وفق القرار 1970.
وبدأت القمة التي تجري برعاية الأمم المتحدة ومشاركة زعماء 11 دولة معنية بالنزاع الليبي بينها روسيا وتركيا، إضافة إلى منظمات دولية عدة، قبيل الساعة 14:00 ت غ، مع إصدار إعلان مشترك يطلب وقفاً للتدخلات الخارجية واحتراماً لحظر تسليم الأسلحة إلى ليبيا.
وفي وقت سابق الأحد ذكرت مصادر، أن مسودة البيان الختامي ستتضمن 4 نقاط أساسية، ألا وهي: احترام حظر توريد الأسلحة، تعزيز وقف إطلاق النار الذي اتفق عليه في 12 من الشهر الجاري في موسكو، والعودة إلى العملية السياسية ورفض التدخلات الأجنبية التي تحول الصراع الداخلي في البلاد إلى صراع دولي.
وشدد على أن تلك القمة أو المؤتمر لا يهدف إلى حل الأزمة الليبية كما أوضح المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة السبت، بل يمهد لمؤتمر أممي يعقد في جنيف قبل نهاية الشهر.
بالتزامن سربت مسودة للبيان الختامي لتلك القمة التي تشارك فيها الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، إضافة إلى مصر وإيطاليا وتركيا والجزائر والإمارات والكونغو، الأحد، تدعو جميع الأطراف للامتناع عن الأعمال العدائية والتمسك بوقف إطلاق النار، فضلاً عن وقف الاعتداءات ضد المنشآت النفطية، بحسب ما أفادت وكالة رويترز في وقت سابق.
وتأتي تلك الدعوة بعد أن أغلق رجال قبائل كل المرافئ النفطية في شرق ليبيا، احتجاجاً على استعمال مواردها في تسليح الميليشيات في العاصمة الليبية طرابلس من قبل حكومة الوفاق، بحسب زعمهم.
يذكر أن التوقعات بشأن ما قد يصدر عن القمة لا تزال متواضعة، لا سيما في ظل تعنت العديد من الأطراف، وعلى رأسها تركيا، التي هدد رئيسها رجب طيب أردوغان أوروبا، السبت، في مقال نشر في مجلة بوليتيكو، إما بحماية ودعم حكومة الوفاق الليبية برئاسة فايز السراج وإما الإرهاب. كما دعا أردوغان أوروبا إلى دعم ما تقوم به بلاده في ليبيا بتقديم دعم عسكري لحكومة السراج إن كانت تريد إنهاء الصراع الليبي.
وفي نفس السياق الذي يحاذر الإفراط في التفاؤل، رأى مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية في وقت سابق، الأحد، أن الصراع في ليبيا بات يشبه الصراع السوري بشكل متزايد. وأضاف المسؤول للصحافيين المرافقين لوزير الخارجية مايك بومبيو عندما سئل عن فرص نجاح القمة "أعتقد أنها معقدة للغاية وكلٌ متشبث بموقفه، لذا فإن توقعاتي متواضعة".
من جهته، أقر المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة بصعوبة الوضع في البلاد التي مزقتها الحرب والفوضى منذ سنوات، إلا أنه أعرب عن أمله في تمديد هدنة طرابلس التي صمدت إلى حد كبير لمدة أسبوع على الرغم من إخفاق الجانبين "حكومة الوفاق والجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر"، في توقيع اتفاق خلال محادثات في موسكو توسطت فيها روسيا وتركيا يوم الاثنين.
بدوره، أبدى وزير الخارجية الألماني هايكو ماس تفاؤلاً حذراً، فكما ألمانيا لا تتوقع بقية الدول المشاركة في المؤتمر حصول عجائب في هذا الملف الشائك.