دبي - (العربية نت): في تصعيد جديد، سيطر المتظاهرون، الإثنين، على جسر محمد القاسم في العاصمة العراقية بغداد، التي شهدت في وقت سابق اشتباكات بين عدد من المحتجين وقوى الأمن.
وأفادت مصادر طبية عراقية بارتفاع حصيلة شهداء التظاهرات إلى 3، بعد سقوط شهيدين من المحتجين بالرصاص، الأول بالقرب من الجسر المذكور، الذي شهد كراً وفراً، الإثنين، والثاني بالقرب من تقاطع الكيلاني. فيما ذكرت مفوضية حقوق الإنسان إصابة 50 آخرين واعتقال نحو 20 في العاصمة العراقية.
إلى ذلك، أشار مراسل العربية، الحدث إلى وقوع 17 حالة اختناق خلال المواجهات التي وقعت بين المحتجين، وقوات الأمن التي ألقت قنابل الغاز المسيل للدموع من أجل تفريقهم، فيما ذكرت وسائل إعلام عراقية محلية بارتفاع عدد حالات الاختناق إلى 66.
من جهتها، أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية، إصابة 14 ضابطاً جراء تصديهم لمجموعة ممن وصفتهم بـ "مثيري الشغب" في ساحة التحرير وسط بغداد.
وأكدت الخلية في تغريدات على تويتر، إصابة آمر اللواء الثالث في الفرقة الأولى بالشرطة الاتحادية بكسر في الساق، لافتة إلى أن "القوات مستمرة بضبط النفس ومتابعة واجباتها الأمنية المكلفة بها".
إلى ذلك، شهدت العاصمة العراقية، منذ الصباح الباكر قطع طرقات، وسط استنفار أمني كبير. وأفاد مراسل العربية، الحدث بوقوع اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين، الذين قطعوا الطريق الدولي الرابط بين بغداد والناصرية، بالإضافة إلى الطريق الرابط بين ميسان والعاصمة.
وأكد أن أعداد المتظاهرين تزايدت لاحقاً عند طريق محمد القاسم، لافتاً إلى تسجيل عشرات الإصابات بصفوف المتظاهرين في اشتباكات مع الأمن، بمختلف المناطق العراقية.
إلى ذلك، وقعت اشتباكات في ساحة الخلاني بالعاصمة، حيث ألقت القوى الأمنية الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الذين نصبوا السواتر احتجاجاً.
في حين أعلن الإعلام الأمني العراقي أن عمليات بغداد تعمد إلى فتح جميع الطرق التي حاول المتظاهرون إغلاقها، وقد ألقت القبض على مجموعة وصفتها بالـ"خارجة عن القانون"، بعد أن حاولت قطع طريق "محمد القاسم".
وناشدت قيادة عمليات بغداد المتظاهرين السلميين الابتعاد عن "الاحتكاك مع القوات الأمنية ومنع المجموعات التي تحاول إثارة العنف من التغلغل داخل ساحة التظاهر".
أما في وسط البلاد، فقد أوضح المراسل أن المتظاهرين قطعوا طرقاً رئيسة في الكوت بمحافظة واسط. وأضاف أن القوى الأمنية تنتشر بشكل كثيف في عدة مناطق جنوب العراق مع توقعات بالتصعيد.
وتم قطع الطرق والجسور في بابل والنجف، في حين عمدت قوات مكافحة الشغب إلى مطاردة المتظاهرين في كربلاء.
إلى ذلك، أشار المراسل إلى قطع الطريق السريع الذي يربط الديوانية مع بقية محافظات العراق من قبل المحتجين، كما تم إغلاق "جسر فهد" - الطريق السريع الدولي في الناصرية "جنوباً".
وعمد بعض المتظاهرين في محافظة ذي قار إلى نصب الخيام على الطريق الدولي. وفي ديالى أحرق المتظاهرون الإطارات في مركز المدينة.
وأتت تلك التحركات بعد أن انتهت المهلة التي منحها المتظاهرون للمسؤولين في البلاد من أجل تنفيذ المطالب، وعلى رأسها تشكيل حكومة مؤقتة بعيداً عن محاصصة الأحزاب والسياسيين، والدعوة لانتخابات نيابية مبكرة، والتحقيق في مقتل المتظاهرين وخطف الناشطين.
وكانت محافظات الجنوب كما العاصمة العراقية شهدت أمس، تحركات احتجاجية، حيث قطعت الطرقات والجسور، وأقفلت المدارس والدوائر، استعداداً للعشرين من يناير.
وشهدت محافظتا ذي قار والديوانية تحركات عدة الأحد، حيث لبس المتظاهرون الأكفان، مؤكدين أن هذا هو الزي الرسمي لتظاهرات، اليوم الاثنين.
وأعلنت تنسيقية التظاهرات عن خطوات التصعيد السلمي لمحافظة الديوانية والتي تمثلت في قطع الطريق الدولي الرابط بين الديوانية والمحافظات بشكل تام باستثناء مركبات المنتسبين والحالات الطارئة، على أن يكون إغلاق الطرق بطريقة سلمية إما بأعلام عراقية أو بلافتات تحمل المطالب المشروعة. ويبدأ القطع من الساعة الخامسة فجراً بالتوقيت المحلي، وقطع المداخل الخمسة للمركز بشكل سلمي، "وهي مداخل عفك، والشاميه، والحمزه، والسنيه، والدغاره"، وإضراب عام في كافة الدوائر والمعاهد والجامعات والمدارس.
كذلك أعلن المتظاهرون في بابل وواسط تعطيل المدارس والدوام الرسمي.
بدورهم لم يتوان متظاهرو البصرة عن الالتحاق بحملة التصعيد، داعين إلى إقفال الدوائر والمدارس وقطع الطرق. في حين أكدت الشرطة، مساء الأحد، أنها ستتعامل بقسوة إنما وفق القانون لمنع إقفال الدوائر والمدارس، وتأمين حركة السير.
بدوره، أوضح العقيد ثائر عيسى نجم في إعلام قيادة عمليات البصرة لوكالة الأنباء العراقية "واع"، أن"قيادة عمليات البصرة وبالتعاون مع مديرية شرطة وضمن الخطة التي تتعلق بالتظاهرات وضعت خطة أمنية مشددة ومكثفة، تحسباً لأي طارئ في حالة حدوث تظاهرات أو أي تصعيد من قبل المتظاهرين" الاثنين، مشيراً إلى أن "الخطة تتضمن انتشاراً مكثفاً للمنتسبين في جميع أنحاء محافظة البصرة وتفعيل الجانب الاستخباري".
{{ article.visit_count }}
وأفادت مصادر طبية عراقية بارتفاع حصيلة شهداء التظاهرات إلى 3، بعد سقوط شهيدين من المحتجين بالرصاص، الأول بالقرب من الجسر المذكور، الذي شهد كراً وفراً، الإثنين، والثاني بالقرب من تقاطع الكيلاني. فيما ذكرت مفوضية حقوق الإنسان إصابة 50 آخرين واعتقال نحو 20 في العاصمة العراقية.
إلى ذلك، أشار مراسل العربية، الحدث إلى وقوع 17 حالة اختناق خلال المواجهات التي وقعت بين المحتجين، وقوات الأمن التي ألقت قنابل الغاز المسيل للدموع من أجل تفريقهم، فيما ذكرت وسائل إعلام عراقية محلية بارتفاع عدد حالات الاختناق إلى 66.
من جهتها، أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية، إصابة 14 ضابطاً جراء تصديهم لمجموعة ممن وصفتهم بـ "مثيري الشغب" في ساحة التحرير وسط بغداد.
وأكدت الخلية في تغريدات على تويتر، إصابة آمر اللواء الثالث في الفرقة الأولى بالشرطة الاتحادية بكسر في الساق، لافتة إلى أن "القوات مستمرة بضبط النفس ومتابعة واجباتها الأمنية المكلفة بها".
إلى ذلك، شهدت العاصمة العراقية، منذ الصباح الباكر قطع طرقات، وسط استنفار أمني كبير. وأفاد مراسل العربية، الحدث بوقوع اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين، الذين قطعوا الطريق الدولي الرابط بين بغداد والناصرية، بالإضافة إلى الطريق الرابط بين ميسان والعاصمة.
وأكد أن أعداد المتظاهرين تزايدت لاحقاً عند طريق محمد القاسم، لافتاً إلى تسجيل عشرات الإصابات بصفوف المتظاهرين في اشتباكات مع الأمن، بمختلف المناطق العراقية.
إلى ذلك، وقعت اشتباكات في ساحة الخلاني بالعاصمة، حيث ألقت القوى الأمنية الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الذين نصبوا السواتر احتجاجاً.
في حين أعلن الإعلام الأمني العراقي أن عمليات بغداد تعمد إلى فتح جميع الطرق التي حاول المتظاهرون إغلاقها، وقد ألقت القبض على مجموعة وصفتها بالـ"خارجة عن القانون"، بعد أن حاولت قطع طريق "محمد القاسم".
وناشدت قيادة عمليات بغداد المتظاهرين السلميين الابتعاد عن "الاحتكاك مع القوات الأمنية ومنع المجموعات التي تحاول إثارة العنف من التغلغل داخل ساحة التظاهر".
أما في وسط البلاد، فقد أوضح المراسل أن المتظاهرين قطعوا طرقاً رئيسة في الكوت بمحافظة واسط. وأضاف أن القوى الأمنية تنتشر بشكل كثيف في عدة مناطق جنوب العراق مع توقعات بالتصعيد.
وتم قطع الطرق والجسور في بابل والنجف، في حين عمدت قوات مكافحة الشغب إلى مطاردة المتظاهرين في كربلاء.
إلى ذلك، أشار المراسل إلى قطع الطريق السريع الذي يربط الديوانية مع بقية محافظات العراق من قبل المحتجين، كما تم إغلاق "جسر فهد" - الطريق السريع الدولي في الناصرية "جنوباً".
وعمد بعض المتظاهرين في محافظة ذي قار إلى نصب الخيام على الطريق الدولي. وفي ديالى أحرق المتظاهرون الإطارات في مركز المدينة.
وأتت تلك التحركات بعد أن انتهت المهلة التي منحها المتظاهرون للمسؤولين في البلاد من أجل تنفيذ المطالب، وعلى رأسها تشكيل حكومة مؤقتة بعيداً عن محاصصة الأحزاب والسياسيين، والدعوة لانتخابات نيابية مبكرة، والتحقيق في مقتل المتظاهرين وخطف الناشطين.
وكانت محافظات الجنوب كما العاصمة العراقية شهدت أمس، تحركات احتجاجية، حيث قطعت الطرقات والجسور، وأقفلت المدارس والدوائر، استعداداً للعشرين من يناير.
وشهدت محافظتا ذي قار والديوانية تحركات عدة الأحد، حيث لبس المتظاهرون الأكفان، مؤكدين أن هذا هو الزي الرسمي لتظاهرات، اليوم الاثنين.
وأعلنت تنسيقية التظاهرات عن خطوات التصعيد السلمي لمحافظة الديوانية والتي تمثلت في قطع الطريق الدولي الرابط بين الديوانية والمحافظات بشكل تام باستثناء مركبات المنتسبين والحالات الطارئة، على أن يكون إغلاق الطرق بطريقة سلمية إما بأعلام عراقية أو بلافتات تحمل المطالب المشروعة. ويبدأ القطع من الساعة الخامسة فجراً بالتوقيت المحلي، وقطع المداخل الخمسة للمركز بشكل سلمي، "وهي مداخل عفك، والشاميه، والحمزه، والسنيه، والدغاره"، وإضراب عام في كافة الدوائر والمعاهد والجامعات والمدارس.
كذلك أعلن المتظاهرون في بابل وواسط تعطيل المدارس والدوام الرسمي.
بدورهم لم يتوان متظاهرو البصرة عن الالتحاق بحملة التصعيد، داعين إلى إقفال الدوائر والمدارس وقطع الطرق. في حين أكدت الشرطة، مساء الأحد، أنها ستتعامل بقسوة إنما وفق القانون لمنع إقفال الدوائر والمدارس، وتأمين حركة السير.
بدوره، أوضح العقيد ثائر عيسى نجم في إعلام قيادة عمليات البصرة لوكالة الأنباء العراقية "واع"، أن"قيادة عمليات البصرة وبالتعاون مع مديرية شرطة وضمن الخطة التي تتعلق بالتظاهرات وضعت خطة أمنية مشددة ومكثفة، تحسباً لأي طارئ في حالة حدوث تظاهرات أو أي تصعيد من قبل المتظاهرين" الاثنين، مشيراً إلى أن "الخطة تتضمن انتشاراً مكثفاً للمنتسبين في جميع أنحاء محافظة البصرة وتفعيل الجانب الاستخباري".