دبي - (العربية نت): قال رئيس الوزراء العراقي المستقيل، عادل عبد المهدي، في كلمة خلال جلسة مجلس وزراء تصريف الأعمال، الثلاثاء، إن "العراق في حالة إقليمية ودولية معقدة، لافتاً أن الدولة في وضع محرج مع الجميع المواطنون والدول الأخرى".

إلى ذلك، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال في العراق أن "القوات الأمنية لا تريد أن تدخل في سياقات، يستخدم فيها العنف"، لافتاً إلى أنه "لا نحمل أي نبرة متحيزة ضد المتظاهرين".

وقال إن "إغلاق الطرق والمدارس لا يعد احتجاجاً سلمياً ويجب أن يتوقف".

وشدد عبدالمهدي على أن "إطلاق صواريخ كاتيوشا على السفارة الأمريكية أمر يسيء للعراق".

وطالب مجلس النواب والقوى السياسية بتقديم مرشحين جدد لرئاسة الحكومة.

ميدانياً، تجدد التوتر وقطع الطرق، الثلاثاء، في العراق بعد يوم صاخب شهدته البلاد، الاثنين، أدى إلى استشهاد 6، سقطوا خلال الاشتباكات التي وقعت بين قوات الأمن والمحتجين الذين قطعوا عدة طرق وجسور حيوية، سواء في العاصمة أو محافظات الجنوب، خاصة ذي قار التي شهدت قطع الطرق الرئيسية مع تصاعد الاحتجاجات.

وأفاد مراسل "العربية" و"الحدث"، باستشهاد محتجين وسط العاصمة، إثر نشوب مواجهات بين المتظاهرين والقوى الأمنية عند شارع محمد القاسم، بحسب ما أكدت مصادر طبية.

وأشار المراسل إلى أن القوى الأمنية أطلقت الغاز المسيل للدموع على مقربة من طريق "محمد القاسم"، من أجل تفريق المحتجين، ما أدى إلى إصابة 7 بحالات اختناق. ولاحقاً تمكن المتظاهرون من قطع الطريق الحيوي، الأهم في العاصمة. بالكتل الخرسانية.

في المقابل، أصيب عدد من الجنود بإطلاق نار من أسلحة كاتمة قرب تقاطع قرطبة ببغداد، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء العراقية عن قيادة عمليات بغداد.