القاهرة - (العربية نت): برر قيادي إخواني مصري هارب لتركيا تدخل الأتراك في الشؤون الليبية بكونهم مسلمين، وأن تدخلهم العسكري يعتبر "نصراً".
وبثت فضائية "التناصح" التابعة لجماعة الإخوان في ليبيا مداخلة مع القيادي الإخواني المصري الهارب لتركيا، محمد إلهامي، زعم فيها أن التدخل التركي العسكري في ليبيا "فتح ونصر"، وليس احتلالاً وتدخلاً بشؤون دولة أخرى.
ونشرت صحيفة "المرصد" الليبية فيديو لمداخلة إلهامي قال فيها إن "الحالة الليبية تعتبر المثال الأبرز على أن الدولة العثمانية لم تكن تمثل احتلالاً، بل كانت غوثاً ونصرة من تركيا لليبيين"، بحسب تعبيره.
وأضاف أن "استعانة الليبيين حالياً بالأتراك ليس عيباً لكون الأتراك مسلمين"، بحسب رأيه.
يذكر أن محمد إلهامي كان من أتباع المرشح الرئاسي الموالي المصري لجماعة الإخوان حازم صلاح أبو إسماعيل والمسجون في مصر حالياً لتورطه في التزوير والتحريض على العنف.
وفر إلهامي، الحاصل على بكالوريوس في الهندسة الإلكترونية، من مصر عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة في العام 2013، واستقر في مدينة إسطنبول التركية وعمل فيها كباحث في تاريخ الحركة الإسلامية وتاريخ الدولة العثمانية. وألف إلهامي عدة كتب تروج للعثمانيين وإنجازاتهم خلال فترات سيطرتهم على الدول العربية، كما قام بتأليف عدة كتب عن السلطان العثماني عبدالحميد الثاني.
وينادي إلهامي بحل الجيوش العربية وبتكوين "جيش إسلامي موحد" تقوده تركيا باعتبارها "الدولة الأحق بخلافة المسلمين"، حسب زعمه. كما يصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ"أمير المؤمنين" وبـ"السلطان المعظم".
ويذكر إلهامي، البالغ من العمر 37 عاماً، في منشور على صفحته الشخصية على "فيسبوك"، أن ليبيا كانت آخر الولايات الأفريقية التي سقطت من يد السلطنة العثمانية، عندما دخلت تحت نفوذ الإيطاليين.
{{ article.visit_count }}
وبثت فضائية "التناصح" التابعة لجماعة الإخوان في ليبيا مداخلة مع القيادي الإخواني المصري الهارب لتركيا، محمد إلهامي، زعم فيها أن التدخل التركي العسكري في ليبيا "فتح ونصر"، وليس احتلالاً وتدخلاً بشؤون دولة أخرى.
ونشرت صحيفة "المرصد" الليبية فيديو لمداخلة إلهامي قال فيها إن "الحالة الليبية تعتبر المثال الأبرز على أن الدولة العثمانية لم تكن تمثل احتلالاً، بل كانت غوثاً ونصرة من تركيا لليبيين"، بحسب تعبيره.
وأضاف أن "استعانة الليبيين حالياً بالأتراك ليس عيباً لكون الأتراك مسلمين"، بحسب رأيه.
يذكر أن محمد إلهامي كان من أتباع المرشح الرئاسي الموالي المصري لجماعة الإخوان حازم صلاح أبو إسماعيل والمسجون في مصر حالياً لتورطه في التزوير والتحريض على العنف.
وفر إلهامي، الحاصل على بكالوريوس في الهندسة الإلكترونية، من مصر عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة في العام 2013، واستقر في مدينة إسطنبول التركية وعمل فيها كباحث في تاريخ الحركة الإسلامية وتاريخ الدولة العثمانية. وألف إلهامي عدة كتب تروج للعثمانيين وإنجازاتهم خلال فترات سيطرتهم على الدول العربية، كما قام بتأليف عدة كتب عن السلطان العثماني عبدالحميد الثاني.
وينادي إلهامي بحل الجيوش العربية وبتكوين "جيش إسلامي موحد" تقوده تركيا باعتبارها "الدولة الأحق بخلافة المسلمين"، حسب زعمه. كما يصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ"أمير المؤمنين" وبـ"السلطان المعظم".
ويذكر إلهامي، البالغ من العمر 37 عاماً، في منشور على صفحته الشخصية على "فيسبوك"، أن ليبيا كانت آخر الولايات الأفريقية التي سقطت من يد السلطنة العثمانية، عندما دخلت تحت نفوذ الإيطاليين.