دبي - (العربية نت): أفادت مصادر، بأن "المتظاهرين يواصلون قطع الطريق في السماوة جنوب العراق".
وكانت مفوضية حقوق الإنسان في العراق قد أعلنت، استشهاد 10 متظاهرين خلال الـ24 ساعة الماضية في احتجاجات واسعة وصدامات عنيفة شهدتها مدن مختلفة.
واعتقلت قوات الأمن 88 محتجاً، فيما قطع متظاهرون طرقاً رئيسية في بغداد والبصرة والناصرية، وفق المفوضية.
واندلعت اشتباكات لثالث يوم على التوالي في ساحة الطيران ببغداد وفي عدد من مدن الجنوب، منها البصرة وكربلاء والنجف. وألقى المحتجون، معظمهم من الشبان، الحجارة والزجاجات الحارقة على الشرطة التي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي. وفي كلمة خلال جلسة لمجلس وزراء تصريف الأعمال، الثلاثاء، قال رئيس الحكومة المستقيل، عادل عبد المهدي، إن بلاده في حالة إقليمية ودولية معقدة، لافتاً إلى أن الدولة في وضع محرج مع "المواطنين والدول الأخرى".
وأكد عبد المهدي أن القوات الأمنية لا تريد أن تدخل في سياقات يستخدم فيها العنف.
وشدد قائلاً، "لا نحمل أي نبرة متحيزة ضد المتظاهرين"، معتبراً أن "إغلاق الطرق والمدارس لا يعد احتجاجاً سلمياً ويجب أن يتوقف". إلى ذلك طالب مجلس النواب والقوى السياسية بتقديم مرشحين جدد لرئاسة الحكومة.
وذكرت وسائل إعلام حكومية عراقية أنه "من المتوقع أن يعين الرئيس برهم صالح هذا الأسبوع رئيساً جديداً للوزراء خلفاً لعبد المهدي". يذكر أن الاضطرابات أصابت العراق بالشلل منذ الأول من أكتوبر، إذ يطالب المحتجون بإنهاء ما يصفونه بالفساد المتجذر ورحيل النخبة التي تمسك بمقاليد الحكم منذ عام 2003. واستشهد ما يزيد على 450 شخصاً.
{{ article.visit_count }}
وكانت مفوضية حقوق الإنسان في العراق قد أعلنت، استشهاد 10 متظاهرين خلال الـ24 ساعة الماضية في احتجاجات واسعة وصدامات عنيفة شهدتها مدن مختلفة.
واعتقلت قوات الأمن 88 محتجاً، فيما قطع متظاهرون طرقاً رئيسية في بغداد والبصرة والناصرية، وفق المفوضية.
واندلعت اشتباكات لثالث يوم على التوالي في ساحة الطيران ببغداد وفي عدد من مدن الجنوب، منها البصرة وكربلاء والنجف. وألقى المحتجون، معظمهم من الشبان، الحجارة والزجاجات الحارقة على الشرطة التي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي. وفي كلمة خلال جلسة لمجلس وزراء تصريف الأعمال، الثلاثاء، قال رئيس الحكومة المستقيل، عادل عبد المهدي، إن بلاده في حالة إقليمية ودولية معقدة، لافتاً إلى أن الدولة في وضع محرج مع "المواطنين والدول الأخرى".
وأكد عبد المهدي أن القوات الأمنية لا تريد أن تدخل في سياقات يستخدم فيها العنف.
وشدد قائلاً، "لا نحمل أي نبرة متحيزة ضد المتظاهرين"، معتبراً أن "إغلاق الطرق والمدارس لا يعد احتجاجاً سلمياً ويجب أن يتوقف". إلى ذلك طالب مجلس النواب والقوى السياسية بتقديم مرشحين جدد لرئاسة الحكومة.
وذكرت وسائل إعلام حكومية عراقية أنه "من المتوقع أن يعين الرئيس برهم صالح هذا الأسبوع رئيساً جديداً للوزراء خلفاً لعبد المهدي". يذكر أن الاضطرابات أصابت العراق بالشلل منذ الأول من أكتوبر، إذ يطالب المحتجون بإنهاء ما يصفونه بالفساد المتجذر ورحيل النخبة التي تمسك بمقاليد الحكم منذ عام 2003. واستشهد ما يزيد على 450 شخصاً.