أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، إن أنقرة ترسل عسكريين إلى ليبيا، مشيرا إلى أن هؤلاء العسكريين الأتراك يقومون بدعم وتدريب القوات الموالية لحكومة فايز السراج.
وتحدث أردوغان في إسطنبول بعد مباحثات مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، وذلك بعد أيام من استضافة برلين اجتماعا بشأن الأزمة في ليبيا.
وتدعم أنقرة حكومة السراج التي تعتمد على الميليشيات، وأبرمت معها مذكرتي تفاهم بخصوص ترسيم الحدود والتعاون العسكري، الأمر الذي أثار إدانات إقليمية ودولية، وأثار المخاوف من تدخل عسكري تركي يزيد الأوضاع سوءا في ليبيا.
وتقول تركيا إن لديها مستشارين في ليبيا، لكن الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، يؤكد أن هؤلاء الضباط يديرون المعارك ويشرفون على المرتزقة السوريين الذين جلبهم أردوغان للبلاد.
وكشف مصادر سورية في وقت سابق، أن تركيا تواصل إرسال مرتزقة إلى ليبيا عبر رحلات جوية، ليصل عدد من وصلوا إلى طرابلس حتى الآن إلى نحو 2600.
وفي وقت سابق من يناير الجاري، أعلن الجيش الوطني الليبي وقفا لإطلاق النار في المنطقة الغربية من ليبيا، حيث توجد طرابلس التي تسيطر عليها ميليشيات موالية لفايز السراج.
وقال الجيش إن الميليشيات خرقت وقف إطلاق النار مرارا، وكان آخرها، عندما استخدمت مطار معيتيقة الدولي، المطار الوحيد الذي يعمل في طرابلس، لأهداف عسكرية، عندما أقلعت طائرة عسكرية تركية من دون طيار من المطار، تمكّن الجيش من إسقاطها.
وجاء الإعلان عن وقف إطلاق النار بعد جهود بذلتها القوى الدولية من أجل وقف القتال في ليبيا، تمهيداً للوصول إلى حل سياسي.
وعقب وقف إطلاق النار، شاركت الأطراف الدولية في مؤتمر برلين بشأن ليبيا، من بينها تركيا، وتوصلت إلى اتفاق على احترام حظر إرسال الأسلحة إلى هناك، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
وتحدث أردوغان في إسطنبول بعد مباحثات مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، وذلك بعد أيام من استضافة برلين اجتماعا بشأن الأزمة في ليبيا.
وتدعم أنقرة حكومة السراج التي تعتمد على الميليشيات، وأبرمت معها مذكرتي تفاهم بخصوص ترسيم الحدود والتعاون العسكري، الأمر الذي أثار إدانات إقليمية ودولية، وأثار المخاوف من تدخل عسكري تركي يزيد الأوضاع سوءا في ليبيا.
وتقول تركيا إن لديها مستشارين في ليبيا، لكن الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، يؤكد أن هؤلاء الضباط يديرون المعارك ويشرفون على المرتزقة السوريين الذين جلبهم أردوغان للبلاد.
وكشف مصادر سورية في وقت سابق، أن تركيا تواصل إرسال مرتزقة إلى ليبيا عبر رحلات جوية، ليصل عدد من وصلوا إلى طرابلس حتى الآن إلى نحو 2600.
وفي وقت سابق من يناير الجاري، أعلن الجيش الوطني الليبي وقفا لإطلاق النار في المنطقة الغربية من ليبيا، حيث توجد طرابلس التي تسيطر عليها ميليشيات موالية لفايز السراج.
وقال الجيش إن الميليشيات خرقت وقف إطلاق النار مرارا، وكان آخرها، عندما استخدمت مطار معيتيقة الدولي، المطار الوحيد الذي يعمل في طرابلس، لأهداف عسكرية، عندما أقلعت طائرة عسكرية تركية من دون طيار من المطار، تمكّن الجيش من إسقاطها.
وجاء الإعلان عن وقف إطلاق النار بعد جهود بذلتها القوى الدولية من أجل وقف القتال في ليبيا، تمهيداً للوصول إلى حل سياسي.
وعقب وقف إطلاق النار، شاركت الأطراف الدولية في مؤتمر برلين بشأن ليبيا، من بينها تركيا، وتوصلت إلى اتفاق على احترام حظر إرسال الأسلحة إلى هناك، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.