دبي - (العربية نت): أكد المتحدث باسم الحكومة الشرعية اليمنية راجح بادي أن اتفاق ستوكهولم الذي توصلت إليه مع الميليشيات الحوثية برعاية أممية في ديسمبر 2018 في السويد بات مشكلة وليس حلاً، مبيناً أن الاتفاق وفر مظلة وغطاء للحوثيين في عملياتهم العسكرية، ولم تكن له أي آثار إيجابية.
وقال راجح بادي في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط"، إن اتفاق ستوكهولم أصبح مشكلة وليس حلاً، مضيفاً: "بعد سنة ونصف السنة وفر هذا الاتفاق مظلة للحوثيين وغطاء لعملياتهم العسكرية في أكثر من جبهة، إلى جانب عمليات التحشيد في الجبهات العسكرية الأخرى، ولم نجد له أي أثر إيجابي طيلة الفترة الماضية".
وتحدث بادي عن استغلال الميليشيات الحوثية لاتفاق ستوكهولم، وقال: "كان من الواضح أن هناك استغلالاً من الميليشيات الحوثية لهذا الاتفاق في ظل صمت مخجل من قبل المبعوث الأممي والأمم المتحدة، وعليه فإن التصعيد العسكري الذي حصل في نهم هو ما أنهى هذا الاتفاق وعمل على إعلان وفاته بشكل نهائي ورسمي".
ولفت المتحدث باسم الحكومة اليمنية إلى أن الجريمة الوحشية التي ارتكبتها الميليشيات الحوثية بقصف جنود الجيش الوطني اليمني بأحد المساجد بمأرب تثبت وتؤكد وحشية هذه الميليشيات الإرهابية.
يذكر أن 80 جندياً يمنياً على الأقل، استشهدوا من قوات الشرعية اليمنية في هجوم بصواريخ أطلقتها ميليشيات الحوثي على مسجد في محافظة مأرب، 18 يناير الجاري.
وجاءت تصريحات بادي بعدما حملت الحكومة اليمنية الشرعية، ميليشيات الحوثي الانقلابية وحدها مسؤولية انهيار جهود السلام ودعوة المبعوث الأممي لوقف التصعيد وإفشال اتفاق ستوكهولم. وأكدت أنها لم تعد ترى جدوى حقيقية من اتفاق الحديدة على ضوء التصعيد الحوثي.
جاء ذلك على لسان وزير الخارجية اليمني، محمد الحضرمي، الذي انتقد استمرار التصعيد العسكري الأخير من قبل الحوثي، وفي ظل وجود المبعوث الأممي في صنعاء، وقال إن ذلك "يعد استغلالاً سيئاً لاتفاق السويد والتهدئة في الحديدة ولكل جهود السلام، وذلك عبر التحضير للحرب وتعزيز جبهاتهم الأخرى".
وقال راجح بادي في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط"، إن اتفاق ستوكهولم أصبح مشكلة وليس حلاً، مضيفاً: "بعد سنة ونصف السنة وفر هذا الاتفاق مظلة للحوثيين وغطاء لعملياتهم العسكرية في أكثر من جبهة، إلى جانب عمليات التحشيد في الجبهات العسكرية الأخرى، ولم نجد له أي أثر إيجابي طيلة الفترة الماضية".
وتحدث بادي عن استغلال الميليشيات الحوثية لاتفاق ستوكهولم، وقال: "كان من الواضح أن هناك استغلالاً من الميليشيات الحوثية لهذا الاتفاق في ظل صمت مخجل من قبل المبعوث الأممي والأمم المتحدة، وعليه فإن التصعيد العسكري الذي حصل في نهم هو ما أنهى هذا الاتفاق وعمل على إعلان وفاته بشكل نهائي ورسمي".
ولفت المتحدث باسم الحكومة اليمنية إلى أن الجريمة الوحشية التي ارتكبتها الميليشيات الحوثية بقصف جنود الجيش الوطني اليمني بأحد المساجد بمأرب تثبت وتؤكد وحشية هذه الميليشيات الإرهابية.
يذكر أن 80 جندياً يمنياً على الأقل، استشهدوا من قوات الشرعية اليمنية في هجوم بصواريخ أطلقتها ميليشيات الحوثي على مسجد في محافظة مأرب، 18 يناير الجاري.
وجاءت تصريحات بادي بعدما حملت الحكومة اليمنية الشرعية، ميليشيات الحوثي الانقلابية وحدها مسؤولية انهيار جهود السلام ودعوة المبعوث الأممي لوقف التصعيد وإفشال اتفاق ستوكهولم. وأكدت أنها لم تعد ترى جدوى حقيقية من اتفاق الحديدة على ضوء التصعيد الحوثي.
جاء ذلك على لسان وزير الخارجية اليمني، محمد الحضرمي، الذي انتقد استمرار التصعيد العسكري الأخير من قبل الحوثي، وفي ظل وجود المبعوث الأممي في صنعاء، وقال إن ذلك "يعد استغلالاً سيئاً لاتفاق السويد والتهدئة في الحديدة ولكل جهود السلام، وذلك عبر التحضير للحرب وتعزيز جبهاتهم الأخرى".