دبي - (العربية نت): قال مسؤول في الحكومة اليمنية الشرعية، الإثنين، إن "أسلحة إيرانية وصلت إلى الميليشيات الحوثية عبر ميناء الحديدة غرب البلاد".
وأوضح وليد القديمي، وكيل أول محافظة الحديدة، في تغريدة على "تويتر" أن "كميات من السلاح والصواريخ الإيرانية النوعية الحديثة وصلت إلى ميليشيات الحوثي عبر ميناء الحديدة".
وشدد القديمي على ضرورة "تحرير الحديدة وموانئها من قبضة الحوثيين، وإنهاء انقلابهم ومنع وصول أي دعم عسكري، وكسرهم في فترة وجيزة".
وكانت الحكومة اليمنية الشرعية قالت، مساء الأحد، إن تصعيد ميليشيا الحوثي الانقلابية "نسف كافة جهود التسوية السياسية للأزمة اليمنية"، مؤكدةً أن صبرها "لن يطول".
وأوضح وزير الإعلام اليمني معمر الارياني، أن ما يحدث من تصعيد عسكري لميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، والذي ترافق مع تطورات إقليمية أبرزها مقتل قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، وتصعيد الأنشطة الإرهابية للنظام الإيراني في المنطقة، ينسف كل الاتفاقيات والتفاهمات مع الميليشيا، وفي مقدمتها اتفاق السويد حول الحديدة، ويعيد جهود بناء مسار سياسي لإحلال السلام في اليمن إلى نقطة الصفر.
ولفت الإرياني، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، إلى أن ميليشيا الحوثي لم تنفذ خلال أكثر من عام أياً من التزاماتها بموجب اتفاق السويد، في ظل وقف إطلاق النار الهش في محافظة الحديدة، وعدم تحقيق أي تقدم في الوضع الإنساني وملف الأسرى وحصار محافظة تعز.
وأشار إلى أن الميليشيات الحوثية استغلت الفترة التي أعقبت الاتفاق لامتصاص وتعويض خسائرها البشرية وإعادة ترتيب صفوفها والتحضير لجولة جديدة من التصعيد.
وأكد أن الشعب اليمني والجيش الوطني قادرون على التصدي للمشروع الإيراني وذراعه الحوثية، وتحرير كل ما تبقى من الأراضي تحت سيطرة الميليشيات الحوثية "التي أكدت مجدداً أن لا عهد لها ولا ميثاق"، وفق تعبيره.
{{ article.visit_count }}
وأوضح وليد القديمي، وكيل أول محافظة الحديدة، في تغريدة على "تويتر" أن "كميات من السلاح والصواريخ الإيرانية النوعية الحديثة وصلت إلى ميليشيات الحوثي عبر ميناء الحديدة".
وشدد القديمي على ضرورة "تحرير الحديدة وموانئها من قبضة الحوثيين، وإنهاء انقلابهم ومنع وصول أي دعم عسكري، وكسرهم في فترة وجيزة".
وكانت الحكومة اليمنية الشرعية قالت، مساء الأحد، إن تصعيد ميليشيا الحوثي الانقلابية "نسف كافة جهود التسوية السياسية للأزمة اليمنية"، مؤكدةً أن صبرها "لن يطول".
وأوضح وزير الإعلام اليمني معمر الارياني، أن ما يحدث من تصعيد عسكري لميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، والذي ترافق مع تطورات إقليمية أبرزها مقتل قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، وتصعيد الأنشطة الإرهابية للنظام الإيراني في المنطقة، ينسف كل الاتفاقيات والتفاهمات مع الميليشيا، وفي مقدمتها اتفاق السويد حول الحديدة، ويعيد جهود بناء مسار سياسي لإحلال السلام في اليمن إلى نقطة الصفر.
ولفت الإرياني، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، إلى أن ميليشيا الحوثي لم تنفذ خلال أكثر من عام أياً من التزاماتها بموجب اتفاق السويد، في ظل وقف إطلاق النار الهش في محافظة الحديدة، وعدم تحقيق أي تقدم في الوضع الإنساني وملف الأسرى وحصار محافظة تعز.
وأشار إلى أن الميليشيات الحوثية استغلت الفترة التي أعقبت الاتفاق لامتصاص وتعويض خسائرها البشرية وإعادة ترتيب صفوفها والتحضير لجولة جديدة من التصعيد.
وأكد أن الشعب اليمني والجيش الوطني قادرون على التصدي للمشروع الإيراني وذراعه الحوثية، وتحرير كل ما تبقى من الأراضي تحت سيطرة الميليشيات الحوثية "التي أكدت مجدداً أن لا عهد لها ولا ميثاق"، وفق تعبيره.