الخرطوم - (بوابة العين الإخبارية): أعلن الجيش السوداني، الإثنين، إعادة هيكلة منظومة الصناعات الدفاعية "التصنيع الحربي" تحقيقاً لأهداف الثورة الشعبية، وتطهيرها من عناصر الإخوان وفلول نظام الرئيس المخلوع عمر البشير.
وكشفت مصادر عسكرية لـ"العين الإخبارية" أن الهيكلة قضت بإنهاء خدمة 25 قيادياً بينهم جنرالات ومهندسون وإداريون بارزون من التصنيع الحربي، وهم محسوبون على النظام البائد.
وقالت المصادر، التي طلبت عدم الإفصاح عن أسمائها، إن قرار الهيكلة الصادر من رئيس منظومة الصناعات الدفاعية الفريق أول ركن ميرغني إدريس، يتضمن طرد نحو ألفين من الإخوان جرى تمكينهم في عهد النظام البائد.
وذكرت المصادر أن التصنيع الحربي يواجه ترهلاً كبيراً؛ حيث يوجد به نحو ٤ آلاف موظف، وسيتم طرد ٥٠% منهم على الأقل، وسيتم إبعادهم تباعاً خلال الأيام المقبلة.
وقال المتحدث باسم الجيش العميد ركن عامر محمد الحسن، في بيان، الإثنين، إن منظومة الصناعات الدفاعية قامت بإجراء إعادة هيكلة شاملة استندت فيها إلى متطلبات واستراتيجية المرحلة المقبلة والدور الأساسي للمنظومة في دعم الاقتصاد الوطني.
وشدد على أن الهيكلة راعت التركيز على عنصر الشباب باعتبارهم وقود المرحلة المقبلة والمحرك الأساسي لكل تطور وتقدم عبر إعمال معايير الخبرة بالمنظومة.
وأضاف، "استندت المنظومة في إعادة هيكلتها إلى ضمان عنصرين أساسيين هما التناغم والانسجام الداخلي بين مكونات المنظومة، الذي سوف ينعكس بدوره على تناغم المنظومة مع بقية مكونات الدولة، إضافة لتعزيز دور الرقابة والهيكلة، تأكيداً لرغبتها في تحقيق الغايات والآمال المطلوبة منها".
متحدث أن الهيكلة جاءت اتساقاً مع أهداف الثورة في إعادة هيكلة المؤسسات الوطنية، حتى تستطيع منظومة الصناعات الدفاعية تلبية متطلبات الدولة والقوات المسلحة.
وتأسست منظومة الصناعات الدفاعية عام 1993 كقيمة إضافية للقوات المسلحة، واستطاعت توفير كثير من المطالب المهمة لزيادة القدرات القتالية لقواتنا.
وتضم منظومة الدفاعات الصناعية السودانية عدة أقسام وقطاعات من "صافات للطائرات حتى الأسلحة، وجياد للسيارات وغيرها"، وكان من أكبر بؤر التمكين لعناصر الحركة الإسلامية السياسية.
وكشفت مصادر عسكرية لـ"العين الإخبارية" أن الهيكلة قضت بإنهاء خدمة 25 قيادياً بينهم جنرالات ومهندسون وإداريون بارزون من التصنيع الحربي، وهم محسوبون على النظام البائد.
وقالت المصادر، التي طلبت عدم الإفصاح عن أسمائها، إن قرار الهيكلة الصادر من رئيس منظومة الصناعات الدفاعية الفريق أول ركن ميرغني إدريس، يتضمن طرد نحو ألفين من الإخوان جرى تمكينهم في عهد النظام البائد.
وذكرت المصادر أن التصنيع الحربي يواجه ترهلاً كبيراً؛ حيث يوجد به نحو ٤ آلاف موظف، وسيتم طرد ٥٠% منهم على الأقل، وسيتم إبعادهم تباعاً خلال الأيام المقبلة.
وقال المتحدث باسم الجيش العميد ركن عامر محمد الحسن، في بيان، الإثنين، إن منظومة الصناعات الدفاعية قامت بإجراء إعادة هيكلة شاملة استندت فيها إلى متطلبات واستراتيجية المرحلة المقبلة والدور الأساسي للمنظومة في دعم الاقتصاد الوطني.
وشدد على أن الهيكلة راعت التركيز على عنصر الشباب باعتبارهم وقود المرحلة المقبلة والمحرك الأساسي لكل تطور وتقدم عبر إعمال معايير الخبرة بالمنظومة.
وأضاف، "استندت المنظومة في إعادة هيكلتها إلى ضمان عنصرين أساسيين هما التناغم والانسجام الداخلي بين مكونات المنظومة، الذي سوف ينعكس بدوره على تناغم المنظومة مع بقية مكونات الدولة، إضافة لتعزيز دور الرقابة والهيكلة، تأكيداً لرغبتها في تحقيق الغايات والآمال المطلوبة منها".
متحدث أن الهيكلة جاءت اتساقاً مع أهداف الثورة في إعادة هيكلة المؤسسات الوطنية، حتى تستطيع منظومة الصناعات الدفاعية تلبية متطلبات الدولة والقوات المسلحة.
وتأسست منظومة الصناعات الدفاعية عام 1993 كقيمة إضافية للقوات المسلحة، واستطاعت توفير كثير من المطالب المهمة لزيادة القدرات القتالية لقواتنا.
وتضم منظومة الدفاعات الصناعية السودانية عدة أقسام وقطاعات من "صافات للطائرات حتى الأسلحة، وجياد للسيارات وغيرها"، وكان من أكبر بؤر التمكين لعناصر الحركة الإسلامية السياسية.