أبوظبي - (وكالات): أعلن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، يوم الثلاثاء، نهب أحد مستودعاته في منطقة تخضع لسيطرة ميليشيات الحوثي الموالية لطهران.
وأوضح بيان البرنامج، أن الجناة من ميليشيات، مشيراً إلى سرقة 127.5 طن من المساعدات في محافظة حجة، شمالي اليمن.
وأكد مسؤولو الإغاثة في اليمن أن عناصر من الميليشيات الحوثية هم من قاموا بنهب المساعدات.
وذكرت الأسوشيتد برس أن مسؤولاً أكد لها نهب المساعدات من قبل الحوثي، لكنه اشترط عدم الكشف عن اسمه خشية الانتقام.
ويعيش ملايين اليمنيين على شفا المجاعة ويعتمدون على المساعدات الغذائية بشكل كبير، لكن الإعانات الدولية تتعرض باستمرار للنهب من قبل ميليشيات الحوثي.
وبدأ برنامج الغذاء العالمي في يونيو الماضي تعليقاً جزئياً للمساعدات الغذائية في المناطق الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين، وسط اتهامات بحرمان المواطنين الأكثر جوعاً في البلاد التي مزقتها الحرب، وجرى استئناف تسليم المساعدات في أغسطس.
ومنعت الميليشيات الحوثية الموالية لإيران وصول المساعدات الغذائية إلى من يشتبه في عدم ولائهم.
وفي حالات أخرى، قامت الميليشيات بتحويل الإعانات إلى وحدات القتال في الخطوط الأمامية أو باعتها من أجل الربح في السوق السوداء، وفق ما كشفته الأسوشيتد برس في ديسمبر 2018.
ويقدم برنامج االغذاء العالمي مساعدات غذائية لـ 12 مليون شخص شهريا، واشتكى البرنامج مراراً في العام الماضي من تحويل الحوثيين للمساعدات وإعاقة عملياتها.
وأوضح بيان البرنامج، أن الجناة من ميليشيات، مشيراً إلى سرقة 127.5 طن من المساعدات في محافظة حجة، شمالي اليمن.
وأكد مسؤولو الإغاثة في اليمن أن عناصر من الميليشيات الحوثية هم من قاموا بنهب المساعدات.
وذكرت الأسوشيتد برس أن مسؤولاً أكد لها نهب المساعدات من قبل الحوثي، لكنه اشترط عدم الكشف عن اسمه خشية الانتقام.
ويعيش ملايين اليمنيين على شفا المجاعة ويعتمدون على المساعدات الغذائية بشكل كبير، لكن الإعانات الدولية تتعرض باستمرار للنهب من قبل ميليشيات الحوثي.
وبدأ برنامج الغذاء العالمي في يونيو الماضي تعليقاً جزئياً للمساعدات الغذائية في المناطق الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين، وسط اتهامات بحرمان المواطنين الأكثر جوعاً في البلاد التي مزقتها الحرب، وجرى استئناف تسليم المساعدات في أغسطس.
ومنعت الميليشيات الحوثية الموالية لإيران وصول المساعدات الغذائية إلى من يشتبه في عدم ولائهم.
وفي حالات أخرى، قامت الميليشيات بتحويل الإعانات إلى وحدات القتال في الخطوط الأمامية أو باعتها من أجل الربح في السوق السوداء، وفق ما كشفته الأسوشيتد برس في ديسمبر 2018.
ويقدم برنامج االغذاء العالمي مساعدات غذائية لـ 12 مليون شخص شهريا، واشتكى البرنامج مراراً في العام الماضي من تحويل الحوثيين للمساعدات وإعاقة عملياتها.