عواصم - (وكالات): قال المبعوث الأمريكي الخاص بشأن سوريا جيمس جيفري، الخميس، إن "طائرات سورية وروسية نفذت 200 ضربة جوية في منطقة إدلب خلال الأيام الثلاثة الماضية".
وأضاف جيفري في إفادة صحافية بأن "نحو 700 ألف نازح في شمال غرب سوريا يتحركون باتجاه الحدود التركية، وهو ما سيثير أزمة دولية".
وقصفت الطائرات الحربية بلدة أريحا في إدلب شمال غرب سوريا، مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص في الأقل، في حين واصل آلاف المدنيين في مدن وقرى ريف إدلب مغادرة منازلهم باتجاه الحدود السورية-التركية هربا من المعارك.
وأفاد نشطاء بالمعارضة السورية، الخميس، بأن "الهجوم، الذي يعتقد أنه نفذ بطائرات حربية روسية، أخرج مستشفى محليا من الخدمة. ونفت وزارة الدفاع الروسية أن تكون قد استهدفت المستشفى".
وقالت مصادر ميدانية، إن القوات الحكومية السورية مدعومة بغطاء جوي روسي وميليشيات إيرانية، واصلت محاولات التقدم باتجاه مدينة سراقب شمالي معرة النعمان، التي سيطرت عليها الأربعاء، مقتربة مسافة نحو 5 كيلومترات من المدينة.
وتتواصل الاشتباكات العنيفة بين الفصائل السورية المعارضة والقوات الحكومية السورية على محوري الصحافيين غربي مدينة حلب، والقراصي بريفها الجنوبي، حيث تشن الأخيرة هجمات متوالية بغية تحقيق تقدم في المنطقة.
وأفادت مصادر محلية وناشطون بأن آلاف المدنيين في مدن وقرى ريف إدلب يغادرون منازلهم باتجاه الحدود السورية-التركية شمالاً، بعد اشتداد القصف خلال الأيام والساعات الأخيرة واقتراب القوات الحكومية السورية من السيطرة على مدينة سراقب.
وأكد فريق الدفاع المدني أن المدنيين يعيشون ظروفا صعبة، لا سيما مع انخفاض درجات الحرارة واستحالة العثور على منزل أو حتى خيمة، نظرا لموجات النزوح الكبيرة التي وصلت إلى المنطقة خلال الشهرين الماضيين واكتظاظ المنطقة الحدودية بالنازحين.
{{ article.visit_count }}
وأضاف جيفري في إفادة صحافية بأن "نحو 700 ألف نازح في شمال غرب سوريا يتحركون باتجاه الحدود التركية، وهو ما سيثير أزمة دولية".
وقصفت الطائرات الحربية بلدة أريحا في إدلب شمال غرب سوريا، مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص في الأقل، في حين واصل آلاف المدنيين في مدن وقرى ريف إدلب مغادرة منازلهم باتجاه الحدود السورية-التركية هربا من المعارك.
وأفاد نشطاء بالمعارضة السورية، الخميس، بأن "الهجوم، الذي يعتقد أنه نفذ بطائرات حربية روسية، أخرج مستشفى محليا من الخدمة. ونفت وزارة الدفاع الروسية أن تكون قد استهدفت المستشفى".
وقالت مصادر ميدانية، إن القوات الحكومية السورية مدعومة بغطاء جوي روسي وميليشيات إيرانية، واصلت محاولات التقدم باتجاه مدينة سراقب شمالي معرة النعمان، التي سيطرت عليها الأربعاء، مقتربة مسافة نحو 5 كيلومترات من المدينة.
وتتواصل الاشتباكات العنيفة بين الفصائل السورية المعارضة والقوات الحكومية السورية على محوري الصحافيين غربي مدينة حلب، والقراصي بريفها الجنوبي، حيث تشن الأخيرة هجمات متوالية بغية تحقيق تقدم في المنطقة.
وأفادت مصادر محلية وناشطون بأن آلاف المدنيين في مدن وقرى ريف إدلب يغادرون منازلهم باتجاه الحدود السورية-التركية شمالاً، بعد اشتداد القصف خلال الأيام والساعات الأخيرة واقتراب القوات الحكومية السورية من السيطرة على مدينة سراقب.
وأكد فريق الدفاع المدني أن المدنيين يعيشون ظروفا صعبة، لا سيما مع انخفاض درجات الحرارة واستحالة العثور على منزل أو حتى خيمة، نظرا لموجات النزوح الكبيرة التي وصلت إلى المنطقة خلال الشهرين الماضيين واكتظاظ المنطقة الحدودية بالنازحين.