واشنطن - (وكالات): تداول مغردون على موقع تويتر، الأحد، فيديو نشره الحساب الإيراني لميليشيا "حركة النجباء" العراقية الشيعية المدعومة من طهران، يعرض مناطق استهدفت في سوريا.
موضوع الفيديو الذي كتب كل ما ورد فيه بالفارسية، هو غارات شنتها الميليشيا التي شكلت بدعم من فيلق القدس الإيراني، على مناطق مدنية سورية قبل أربعة أيام، وفق مغردين.
ويظهر في الفيديو مقاتل لم يكشف وجهه وهو يتحدث بالفارسية ويكتب اسم قاسم سليماني على أحد الصواريخ التي استهدفت خان طومان في في ريف حلب الجنوبي.
وكتبت الباحثة المتخصصة في شؤون سوريا والعراق، إيليزابيث تسوركوف، في تغريدة أن إيران لا تجرؤ على التصعيد مع الولايات المتحدة، لذا تنتقم من المدنيين السوريين.
وأضافت أن "ثلاثة ملايين مدني يعيشون في آخر معقل للمعارضة المسلحة، مشيرة إلى أن قوات أنظمة كل من روسيا وإيران وسوريا جميعها تشارك في الهجوم الذي هجر أكثر من 800 ألف شخص لحد الآن".
وتواصل قوات النظام السوري مدعومة بسلاح الجو الروسي، منذ ديسمبر 2019، حملتها العسكرية في محافظة إدلب التي لا تزال مجموعات مسلحة وأخرى متشددة تسيطر على أكثر من نصف مساحتها.
وكانت إيران قد توعدت بالانتقام من الولايات المتحدة لقتلها سليماني، قائد فيلق القدس السابق، في غارة جوية في بغداد في الثالث من يناير 2020.
ولعب سليماني دوراً بارزاً في تأجيج الحرب في سوريا، وقدم فيلق القدس بزعامته الدعم للأسد عندما بدا أنه على وشك أن يهزم في الحرب الدائرة منذ عام 2011. حيث يقف سليماني وراء قتل آلاف السوريين العزل، إلى جانب آلاف اليمنيين والعراقيين في الحروب التي يقودها لصالح طهران وتنفذها ميليشيات بالوكالة.
أما حركة النجباء التي يبلغ عدد مقاتليها نحو 10 آلاف وتعد واحدة من أهم الفصائل في العراق، فإنها تساعد طهران في إنشاء طريق إمداد إلى دمشق عبر العراق، وفق ما أفاد به مسؤولون عراقيون سابقون وحاليون لوكالة رويترز في سبتمبر 2019.
ويمر الطريق عبر سلسلة من المدن الصغيرة بما في ذلك بلدة القيروان التي استعادتها من داعش، الحركة التي تنضوي تحت مظلة الحشد الشعبي في العراق.
ولفتح الطريق تتوغل فصائل مدعومة من إيران في جنوب شرق سوريا قرب الحدود مع العراق.
وتعتبر النجباء مثالا على سعي إيران لتوسيع النفوذ الشيعي في العراق والمنطقة. وأعلن أمينها العام أكرم الكعبي أن الحركة "تتبع نهج ولاية الفقيه"، وهي الأساس الفكري الذي يقوم عليه نظام الحكم الديني في إيران.
وفي مارس 2019، أدرجت الولايات المتحدة "النجباء" والكعبي في قائمة الإرهاب.
يأتي ذلك فيما تستمر الاشتباكات بوتيرة عنيفة على محاور عدة جنوب وغرب مدينة حلب، وفي محاور أخرى في ريفي إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي، بين الفصائل ومجموعات متشددة من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، وسط معلومات مؤكدة عن مزيد من القتلى والجرحى بين الجانبين.
وتواصل قوات النظام السوري مدعومة بسلاح الجو الروسي، منذ ديسمبر 2019، حملتها العسكرية في محافظة إدلب التي لا تزال مجموعات مسلحة وأخرى متشددة تسيطر على أكثر من نصف مساحتها.
على وقع التصعيد العسكري، أحصت الأمم المتحدة نزوح 388 ألف شخص على الأقل منذ مطلع ديسمبر خصوصا من معرة النعمان وريفها باتجاه مناطق أكثر أمنا في شمال إدلب قريبة من الحدود التركية.
وحذرت الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية أخرى مراراً من كارثة إنسانية في حال استمرار المعارك. وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الجمعة إن "الوضع في شمال غرب سوريا بات لا يطاق بالنسبة إلى المدنيين".
{{ article.visit_count }}
موضوع الفيديو الذي كتب كل ما ورد فيه بالفارسية، هو غارات شنتها الميليشيا التي شكلت بدعم من فيلق القدس الإيراني، على مناطق مدنية سورية قبل أربعة أيام، وفق مغردين.
ويظهر في الفيديو مقاتل لم يكشف وجهه وهو يتحدث بالفارسية ويكتب اسم قاسم سليماني على أحد الصواريخ التي استهدفت خان طومان في في ريف حلب الجنوبي.
وكتبت الباحثة المتخصصة في شؤون سوريا والعراق، إيليزابيث تسوركوف، في تغريدة أن إيران لا تجرؤ على التصعيد مع الولايات المتحدة، لذا تنتقم من المدنيين السوريين.
وأضافت أن "ثلاثة ملايين مدني يعيشون في آخر معقل للمعارضة المسلحة، مشيرة إلى أن قوات أنظمة كل من روسيا وإيران وسوريا جميعها تشارك في الهجوم الذي هجر أكثر من 800 ألف شخص لحد الآن".
وتواصل قوات النظام السوري مدعومة بسلاح الجو الروسي، منذ ديسمبر 2019، حملتها العسكرية في محافظة إدلب التي لا تزال مجموعات مسلحة وأخرى متشددة تسيطر على أكثر من نصف مساحتها.
وكانت إيران قد توعدت بالانتقام من الولايات المتحدة لقتلها سليماني، قائد فيلق القدس السابق، في غارة جوية في بغداد في الثالث من يناير 2020.
ولعب سليماني دوراً بارزاً في تأجيج الحرب في سوريا، وقدم فيلق القدس بزعامته الدعم للأسد عندما بدا أنه على وشك أن يهزم في الحرب الدائرة منذ عام 2011. حيث يقف سليماني وراء قتل آلاف السوريين العزل، إلى جانب آلاف اليمنيين والعراقيين في الحروب التي يقودها لصالح طهران وتنفذها ميليشيات بالوكالة.
أما حركة النجباء التي يبلغ عدد مقاتليها نحو 10 آلاف وتعد واحدة من أهم الفصائل في العراق، فإنها تساعد طهران في إنشاء طريق إمداد إلى دمشق عبر العراق، وفق ما أفاد به مسؤولون عراقيون سابقون وحاليون لوكالة رويترز في سبتمبر 2019.
ويمر الطريق عبر سلسلة من المدن الصغيرة بما في ذلك بلدة القيروان التي استعادتها من داعش، الحركة التي تنضوي تحت مظلة الحشد الشعبي في العراق.
ولفتح الطريق تتوغل فصائل مدعومة من إيران في جنوب شرق سوريا قرب الحدود مع العراق.
وتعتبر النجباء مثالا على سعي إيران لتوسيع النفوذ الشيعي في العراق والمنطقة. وأعلن أمينها العام أكرم الكعبي أن الحركة "تتبع نهج ولاية الفقيه"، وهي الأساس الفكري الذي يقوم عليه نظام الحكم الديني في إيران.
وفي مارس 2019، أدرجت الولايات المتحدة "النجباء" والكعبي في قائمة الإرهاب.
يأتي ذلك فيما تستمر الاشتباكات بوتيرة عنيفة على محاور عدة جنوب وغرب مدينة حلب، وفي محاور أخرى في ريفي إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي، بين الفصائل ومجموعات متشددة من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، وسط معلومات مؤكدة عن مزيد من القتلى والجرحى بين الجانبين.
وتواصل قوات النظام السوري مدعومة بسلاح الجو الروسي، منذ ديسمبر 2019، حملتها العسكرية في محافظة إدلب التي لا تزال مجموعات مسلحة وأخرى متشددة تسيطر على أكثر من نصف مساحتها.
على وقع التصعيد العسكري، أحصت الأمم المتحدة نزوح 388 ألف شخص على الأقل منذ مطلع ديسمبر خصوصا من معرة النعمان وريفها باتجاه مناطق أكثر أمنا في شمال إدلب قريبة من الحدود التركية.
وحذرت الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية أخرى مراراً من كارثة إنسانية في حال استمرار المعارك. وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الجمعة إن "الوضع في شمال غرب سوريا بات لا يطاق بالنسبة إلى المدنيين".