دبي - (العربية نت): على وقع الاحتجاجات المتواصلة في مختلف المدن العراقية رفضاً لتسمية محمد توفيق علاوي رئيساً للوزراء، بدأ علاوي، الاثنين، مشاورات تشكيل الحكومة بلقاءات مع قوى سياسية عدة، وفق ما نقلته قناة "السومرية" عن مصدر سياسي.
وتهدف لقاءات علاوي لطرح برنامجه الحكومي وآلية الذهاب لانتخابات مبكرة خلال مدة لا تتعدى منتصف العام المقبل. وسيكون التصويت على الحكومة الجديدة نهاية الشهر الحالي أو مطلع الشهر المقبل على أبعد تقدير.
وأكد رئيس الوزراء المكلف خلال اجتماع مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت حرصه على تنفيذ مطالب المتظاهرين، وعلى تشكيل حكومة كفاءات قادرة على إدارة البلاد والتهيئة لانتخابات نزيهة تلبي طموحات العراقيين جميعاً.
في المقابل، أفادت وكالة الأنباء العراقية، نقلاً عن نائب تحالف الفتح حامد الموسوي، بأن رئيس الوزراء المكلف طلب من القوى السياسية عدم التدخل في عمله، ومنحه صلاحيات كبيرة من أجل حفظ أمن البلاد وتحقيق مطالب الشعب.
وطالب الموسوي القوى السياسية بدعم حكومة علاوي، واختيار شخصيات مهنية ومستقلة.
من جانبه قال نائب تحالف سائرون، علي سعدون اللامي، إن أغلب مطالب المتظاهرين تحققت، لاسيما في تشكيل حكومة جديدة وإقرار قانون الانتخابات.
وأضاف "يجب عدم حرف مسيرة التظاهرات والخروج عن سلطة القانون"، مطالباً الحكومة الجديدة بإعادة هيبة الدولة وعدم السماح بالتعدي على الدوائر الحكومية والمحافظة على السيادة.
في المقابل، بدأت مخيمات الاحتجاج في العاصمة العراقية وجنوب البلاد بالانقسام إلى مجموعات منفصلة، بحسب ناشطين ومراسلي وكالة فرانس برس، بين الداعمين لرئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي والرافضين لتسميته.
فيما لم يساعد ترشيح علاوي في الأول من فبراير في تهدئة الاحتجاجات المتواصلة منذ نحو أربعة أشهر، والتي تجتاح بغداد والجنوب حيث يطالب المتظاهرون الشبان بإصلاح شامل للحكم.
ورفض معظم المتظاهرين الشباب علاوي، باعتباره قريباً جداً من النخبة الحاكمة، لكن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الذي أيد التظاهرات، رحب بتكليفه السبت. وحض أتباعه على البقاء في الشوارع.
في حين بدا الناشط العراقي الشهير في مدينة الناصرية، مركز محافظة ذي قار جنوب البلاد، علاء الركابي، كمن يغرد خارج سرب التظاهرات بالدعوة إلى فترة "سماح" من أجل اختبار مدى التزام الرئيس الجديد بتطبيق شروط ومطالب الحراك، وفي مقدمتها محاسبة قتلة المحتجين والإعداد لانتخابات نيابية مبكرة.
وقدم الركابي اقتراحين، إما رفض علاوي مباشرة، ما سيعيد المسألة إلى نقطة الصفر والخلاف مجدداً على اختيار مرشح، بحسب ما قال في فيديو بث مساء الأحد على مواقع التواصل، أو وضع الرئيس الجديد أمام اختبار تنفيذ مطالب الحراك التي تبنى الجزء الأكبر منها، متعهداً بتنفيذها في الرسالة التي ألقاها عشية تكليفه رسمياً.
وفي وقت متأخر الأحد، بدأ ناشطون مناهضون للحكومة ومعارضون لترشيح علاوي، في تجميع خيامهم في ميدان التحرير ببغداد، وفق ما قال متظاهرون في الساحة.
وقال أحد المتظاهرين الذي قضى فترة طويلة في ساحة التحرير المركزية لوكالة فرانس برس "لقد انقسموا إلى قسمين الآن، وهناك الكثير من الناس من كلا الجانبين. أنا قلق من الاشتباك".
وفي وقت سابق، اقتحم العشرات من الصدريين مبنى رئيسياً في التحرير كان تحت سيطرة المحتجين منذ شهور، وطردوا الناشطين وأزالوا اللافتات المطلبية.
وفي مدينة البصرة الجنوبية، نقل طلاب الجامعة خيامهم الليلة الماضية للابتعاد عن أولئك الذين احتلهم أنصار الصدر، بحسب مراسل فرانس برس.
وطالب أحد منظمي التظاهرة عبر مكبرات الصوت هناك "إذا جاء الصدريون إلى ساحة الاحتجاج، لا تحتكوا بهم ولا تثيروا المشاكل".
وانتشر أنصار الصدر، الاثنين، والذين يمكن التعرف عليهم من خلال قبعاتهم الزرقاء، حول المدارس والدوائر الحكومية في الكوت والحلة جنوب العاصمة، لضمان إعادة فتحها بالكامل بعد أسابيع من الإغلاقات المتقطعة بسبب التظاهرات، بحسب ما ذكر مراسلو فرانس برس.
وتهدف لقاءات علاوي لطرح برنامجه الحكومي وآلية الذهاب لانتخابات مبكرة خلال مدة لا تتعدى منتصف العام المقبل. وسيكون التصويت على الحكومة الجديدة نهاية الشهر الحالي أو مطلع الشهر المقبل على أبعد تقدير.
وأكد رئيس الوزراء المكلف خلال اجتماع مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت حرصه على تنفيذ مطالب المتظاهرين، وعلى تشكيل حكومة كفاءات قادرة على إدارة البلاد والتهيئة لانتخابات نزيهة تلبي طموحات العراقيين جميعاً.
في المقابل، أفادت وكالة الأنباء العراقية، نقلاً عن نائب تحالف الفتح حامد الموسوي، بأن رئيس الوزراء المكلف طلب من القوى السياسية عدم التدخل في عمله، ومنحه صلاحيات كبيرة من أجل حفظ أمن البلاد وتحقيق مطالب الشعب.
وطالب الموسوي القوى السياسية بدعم حكومة علاوي، واختيار شخصيات مهنية ومستقلة.
من جانبه قال نائب تحالف سائرون، علي سعدون اللامي، إن أغلب مطالب المتظاهرين تحققت، لاسيما في تشكيل حكومة جديدة وإقرار قانون الانتخابات.
وأضاف "يجب عدم حرف مسيرة التظاهرات والخروج عن سلطة القانون"، مطالباً الحكومة الجديدة بإعادة هيبة الدولة وعدم السماح بالتعدي على الدوائر الحكومية والمحافظة على السيادة.
في المقابل، بدأت مخيمات الاحتجاج في العاصمة العراقية وجنوب البلاد بالانقسام إلى مجموعات منفصلة، بحسب ناشطين ومراسلي وكالة فرانس برس، بين الداعمين لرئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي والرافضين لتسميته.
فيما لم يساعد ترشيح علاوي في الأول من فبراير في تهدئة الاحتجاجات المتواصلة منذ نحو أربعة أشهر، والتي تجتاح بغداد والجنوب حيث يطالب المتظاهرون الشبان بإصلاح شامل للحكم.
ورفض معظم المتظاهرين الشباب علاوي، باعتباره قريباً جداً من النخبة الحاكمة، لكن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الذي أيد التظاهرات، رحب بتكليفه السبت. وحض أتباعه على البقاء في الشوارع.
في حين بدا الناشط العراقي الشهير في مدينة الناصرية، مركز محافظة ذي قار جنوب البلاد، علاء الركابي، كمن يغرد خارج سرب التظاهرات بالدعوة إلى فترة "سماح" من أجل اختبار مدى التزام الرئيس الجديد بتطبيق شروط ومطالب الحراك، وفي مقدمتها محاسبة قتلة المحتجين والإعداد لانتخابات نيابية مبكرة.
وقدم الركابي اقتراحين، إما رفض علاوي مباشرة، ما سيعيد المسألة إلى نقطة الصفر والخلاف مجدداً على اختيار مرشح، بحسب ما قال في فيديو بث مساء الأحد على مواقع التواصل، أو وضع الرئيس الجديد أمام اختبار تنفيذ مطالب الحراك التي تبنى الجزء الأكبر منها، متعهداً بتنفيذها في الرسالة التي ألقاها عشية تكليفه رسمياً.
وفي وقت متأخر الأحد، بدأ ناشطون مناهضون للحكومة ومعارضون لترشيح علاوي، في تجميع خيامهم في ميدان التحرير ببغداد، وفق ما قال متظاهرون في الساحة.
وقال أحد المتظاهرين الذي قضى فترة طويلة في ساحة التحرير المركزية لوكالة فرانس برس "لقد انقسموا إلى قسمين الآن، وهناك الكثير من الناس من كلا الجانبين. أنا قلق من الاشتباك".
وفي وقت سابق، اقتحم العشرات من الصدريين مبنى رئيسياً في التحرير كان تحت سيطرة المحتجين منذ شهور، وطردوا الناشطين وأزالوا اللافتات المطلبية.
وفي مدينة البصرة الجنوبية، نقل طلاب الجامعة خيامهم الليلة الماضية للابتعاد عن أولئك الذين احتلهم أنصار الصدر، بحسب مراسل فرانس برس.
وطالب أحد منظمي التظاهرة عبر مكبرات الصوت هناك "إذا جاء الصدريون إلى ساحة الاحتجاج، لا تحتكوا بهم ولا تثيروا المشاكل".
وانتشر أنصار الصدر، الاثنين، والذين يمكن التعرف عليهم من خلال قبعاتهم الزرقاء، حول المدارس والدوائر الحكومية في الكوت والحلة جنوب العاصمة، لضمان إعادة فتحها بالكامل بعد أسابيع من الإغلاقات المتقطعة بسبب التظاهرات، بحسب ما ذكر مراسلو فرانس برس.