(بوابة العين الإخبارية): في أقل من شهر، أعلن دبلوماسي ليبي ثالث انشقاقه عن مليشيات حكومة الوفاق لارتهانها للمرتزقة، مؤكداً دعمه لعملية الجيش الوطني في محاربة الإرهاب بطرابلس.

وأعلن القائم بأعمال سفارة ليبيا في النيجر عبدالله بشير انشقاقه عن حكومة الوفاق التي يترأسها فايز السراج منذ عام 2015.

وقال بشير، في مقطع فيديو نشرته وزارة الخارجية التابعة للحكومة الليبية المؤقتة: "أعلن انحيازي للشرعية الليبية ممثلة في البرلمان الليبي، وأدعم الجيش الوطني في حربه ضد الإرهاب والمليشيات الخارجة عن القانون".

وفي 11 يناير الماضي، أعلن صلاح الدين بالحاج القائم بالأعمال في السفارة الليبية بدولة ساوتومي وبرنسيب في أفريقيا، انشقاقه عن حكومة الوفاق، لأنها "استدعت الاستعمار التركي"، مؤكداً دعمه للحكومة المؤقتة والبرلمان والجيش الوطني.

وأضاف بالحاج، "الشعب الليبي كلف القوات المسلحة العربية الليبية وأعطاها الثقة، وطلب منها بقيادة المشير حفتر تنظيم نفسها وحماية الوطن من الإرهاب وتنظيم الإخوان".

وسبق ذلك أن أعلن صبري بركة القائم بالأعمال في السفارة الليبية في غينيا، 9 يناير الماضي، انشقاقه عن حكومة الوفاق، مؤكداً دعمه للحكومة المؤقتة والبرلمان والجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.

وقال بركة، "الوطن هو المكان الذي تنكسر فيه محاولات الفتنة والخيانة، وكلمة الوطن ليست كلمة عابرة أو سلعة تباع وتشترى، وها نحن نرى ما يسمى بحكومة الصخيرات تستدعي الاستعمار التركي، اعتقاداً منها أنه ينقذها من غضب الشعب الحر الرافض للتبعية والاستعمار".

وكان السفير الليبي لدى أفريقيا الوسطى، أعلن في أغسطس الماضي، انشقاقه وكامل البعثة الدبلوماسية عن حكومة الوفاق.

ولا تقتصر عملية الانشقاقات عن حكومة الوفاق على الدبلوماسيين فقط، بل امتدت إلى عدة كتائب وقوى أمنية أعلنت دعمها للحكومة المؤقتة والجيش الوطني الليبي.

وفي أبريل الماضي وعقب عملية الجيش الوطني لتطهير العاصمة طرابلس، أعلنت مديريات أمن النواحي الأربع "سوق الخميس امسيحل، سوق السبت، السبيعة، سيدي السايح، قصر بن غشير"، انفكاكها عن وزارة داخلية حكومة الوفاق، معلنة تبعيتها لوزارة الداخلية بالحكومة المؤقتة، كما دعت إلى ضرورة تأييد الجيش الليبي في معركته في العاصمة.

وفي يونيو الماضي، أعلن المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة أن كتيبة عسكرية تعرف بـ"العبور" أعلنت انضمامها إلى الجيش الوطني الليبي في حربه على الإرهاب بطرابلس.