دبي - (العربية نت): ندد المرجع الأعلى للشيعة في العراق، علي السيستاني، الجمعة، بالعنف الذي أودى بحياة محتجين في مدينة النجف جنوب البلاد هذا الأسبوع. وقال إن أي حكومة عراقية جديدة يجب أن تحظى بثقة الشعب ومساندته.
كما دعا قوات الأمن العراقية لحماية المحتجين السلميين من المزيد من الهجمات.
جاءت تصريحات السيستاني على لسان ممثله خلال صلاة الجمعة في مدينة كربلاء.
إلى ذلك، قال السيستاني إنه "على الرغم من النداءات المتكررة التي أطلقتها المرجعية حول ضرورة نبذ العنف وسلمية التظاهرات، لم يمنع ذلك سفك دماء غالية في خلال الأيام الماضية، كان آخرها ما وقع في مدينة النجف مساء الأربعاء.
كما دان كل الاعتداءات والتجاوزات التي حصلت من أي جهة كانت، معزياً العوائل التي فقدت أحبتها جراء ذلك، مشدداً على ضرورة أن تتحمل القوى الأمنية مسؤولية حفظ الأمن والاستقرار، وحماية ساحات الاحتجاج والمتظاهرين السلميين، وكشف المعتدين والمندسين، والمحافظة على مصالح المواطنين من اعتداءات المخربين.
واعتبر أن لا مسوغ لمنع الأمن من التصدي لما هو من صميم مهامه، داعياً كافة القوى الأمنية إلى التصرف بمهنية تامة والابتعاد عن استخدام العنف في التعامل مع الاحتجاجات السلمية ومنع التجاوز على المشاركين فيها.
وفي ما يتعلق بالحكومة، شدد على أن تجاوز الأزمة السياسية الراهنة، يتطلب حكومة جديدة جديرة بثقة الشعب وقادرة على تهدئة الأوضاع واستعادة هيبة الدولة والقيام بالخطوات الضرورية لإجراء انتخابات مبكرة في أجواء مطمئنة بعيدة عن التأثيرات الجانبية للمال أو السلاح غير القانوني أو للتدخلات الخارجية.
يأتي هذا الموقف بعد أن شهدت مدينة النجف وكربلاء خلال اليومين الماضيين، اشتباكات بين أنصار زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، وعدد من المحتجين، حيث أقدم عناصر من القبعات الزرقاء "الموالين للصدر"، على الاعتداء بالضرب على المتظاهرين، وإطلاق الرصاص الحي، وتكسير وإحراق بعض خيم الاعتصام، على خلفية دعم تكليف محمد علاوي بتشكيل الحكومة الجديدة في البلاد، التي تقبع منذ أول ديسمبر الماضي، إثر استقالة عادل عبد المهدي تحت ظل حكومة تصريف أعمال.
وقد أفاد مسعفون ومصادر أمنية، الخميس، بمقتل ثمانية أشخاص على الأقل في اشتباكات بمدينة النجف جنوب غربي بغداد، عقب اجتياح أنصار الصدر لعدد من الخيم المنصوبة. وأضاف المسعفون دون الخوض في تفاصيل، بحسب ما نقلت وكالة رويترز، أن 20 شخصاً على الأقل أُصيبوا بجروح في أحداث العنف.
يشار إلى أن العراق يشهد منذ الأول من أكتوبر الماضي احتجاجات واسعة انطلقت للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية ومكافحة الفساد والبطالة، لتنتقل لاحقاً إلى المطالبة برحيل الطبقة السياسية وتشكيل حكومة مستقلة بعيداً عن الأحزاب، وإجراء انتخابات نيابية مبكرة، ومحاسبة قتلة المحتجين الذين بلغ عددهم في آخر حصيلة أعلنتها مفوضية حقوق الإنسان في العراق أكثر من 500 شهيد.
{{ article.visit_count }}
كما دعا قوات الأمن العراقية لحماية المحتجين السلميين من المزيد من الهجمات.
جاءت تصريحات السيستاني على لسان ممثله خلال صلاة الجمعة في مدينة كربلاء.
إلى ذلك، قال السيستاني إنه "على الرغم من النداءات المتكررة التي أطلقتها المرجعية حول ضرورة نبذ العنف وسلمية التظاهرات، لم يمنع ذلك سفك دماء غالية في خلال الأيام الماضية، كان آخرها ما وقع في مدينة النجف مساء الأربعاء.
كما دان كل الاعتداءات والتجاوزات التي حصلت من أي جهة كانت، معزياً العوائل التي فقدت أحبتها جراء ذلك، مشدداً على ضرورة أن تتحمل القوى الأمنية مسؤولية حفظ الأمن والاستقرار، وحماية ساحات الاحتجاج والمتظاهرين السلميين، وكشف المعتدين والمندسين، والمحافظة على مصالح المواطنين من اعتداءات المخربين.
واعتبر أن لا مسوغ لمنع الأمن من التصدي لما هو من صميم مهامه، داعياً كافة القوى الأمنية إلى التصرف بمهنية تامة والابتعاد عن استخدام العنف في التعامل مع الاحتجاجات السلمية ومنع التجاوز على المشاركين فيها.
وفي ما يتعلق بالحكومة، شدد على أن تجاوز الأزمة السياسية الراهنة، يتطلب حكومة جديدة جديرة بثقة الشعب وقادرة على تهدئة الأوضاع واستعادة هيبة الدولة والقيام بالخطوات الضرورية لإجراء انتخابات مبكرة في أجواء مطمئنة بعيدة عن التأثيرات الجانبية للمال أو السلاح غير القانوني أو للتدخلات الخارجية.
يأتي هذا الموقف بعد أن شهدت مدينة النجف وكربلاء خلال اليومين الماضيين، اشتباكات بين أنصار زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، وعدد من المحتجين، حيث أقدم عناصر من القبعات الزرقاء "الموالين للصدر"، على الاعتداء بالضرب على المتظاهرين، وإطلاق الرصاص الحي، وتكسير وإحراق بعض خيم الاعتصام، على خلفية دعم تكليف محمد علاوي بتشكيل الحكومة الجديدة في البلاد، التي تقبع منذ أول ديسمبر الماضي، إثر استقالة عادل عبد المهدي تحت ظل حكومة تصريف أعمال.
وقد أفاد مسعفون ومصادر أمنية، الخميس، بمقتل ثمانية أشخاص على الأقل في اشتباكات بمدينة النجف جنوب غربي بغداد، عقب اجتياح أنصار الصدر لعدد من الخيم المنصوبة. وأضاف المسعفون دون الخوض في تفاصيل، بحسب ما نقلت وكالة رويترز، أن 20 شخصاً على الأقل أُصيبوا بجروح في أحداث العنف.
يشار إلى أن العراق يشهد منذ الأول من أكتوبر الماضي احتجاجات واسعة انطلقت للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية ومكافحة الفساد والبطالة، لتنتقل لاحقاً إلى المطالبة برحيل الطبقة السياسية وتشكيل حكومة مستقلة بعيداً عن الأحزاب، وإجراء انتخابات نيابية مبكرة، ومحاسبة قتلة المحتجين الذين بلغ عددهم في آخر حصيلة أعلنتها مفوضية حقوق الإنسان في العراق أكثر من 500 شهيد.