أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): أعلنت وسائل إعلام سورية رسمية، استعادة الجيش سيطرته الكاملة على مدينة سراقب الاستراتيجية الواقعة في ريف إدلب شمال غرب سوريا، السبت.
ووفقاً لما ذكره التلفزيون السوري، فقد سيطر الجيش على كامل مدينة سراقب، التي تشكل نقطة التقاء بين طريقين دوليين يربطان مناطق عدة، في محافظة إدلب.
وبث التلفزيون السوري لقطات مباشرة قال إنها من المدينة التي بدت خالية من السكان، مشيرا إلى أن "وحدات من الجيش العربي السوري تنهي تمشيط مدينة سراقب بالكامل من المفخخات والألغام".
ويعد هذا التقدم أحدث مكسب في حملة كبيرة بدأها الجيش في ديسمبر الماضي بدعم روسي، في محافظة إدلب لاستعادة آخر معقل من الفصائل المسلحة.
وفي وقت سابق، عرض التلفزيون الرسمي لقطات لمجموعات من القوات الحكومية وهي تجوب الشوارع الخالية في المدينة، التي دمرتها ضربات جوية روسية وسورية مكثفة.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن مصير من بقي داخل المدينة لايزال مجهولا حتى الآن، كما لايزال مصير عشرات المقاتلين الذين كانوا محاصرين داخل المدينة غير معلوم، مضيفا أن بعض المقاتلين تمكنوا من الخروج عبر ممرات وطرق زراعية.
وبذلك، تصبح سراقب المدينة الثانية بعد معرة النعمان التي يسيطر عليها الجيش السوري خلال الأسابيع القليلة الماضية.
من ناحية ثانية، واصلت قوات الحكومية السورية محاولات تقدمها في ريف إدلب الشرقي بمحاذاة الطريق الدولي المعروف باسم "إم 4" انطلاقاً من مواقعها شمال مدينة سراقب، وفقا لما ذكرته مصادرنا.
وقالت مصادر ميدانية لـ"سكاي نيوز عربية"، إن القوات الحكومية مدعومة بغطاء جوي روسي وميليشيات إيرانية، اخترقت الحدود الإدارية لمحافظة حلب.
وأشارت المصادر إلى أن ذلك يأتي بعد سيطرتها على بلدات محاريم وآجاز وخواري ومكحلة وتل التباريز، التي تقع على الحدود الإدارية لمحافظتي إدلب شرقاً وحلب جنوباً، وذلك بهدف التقدم والسيطرة على الطريق الدولي بين سراقب وبلدة الزربة في ريف حلب الجنوبي، المقدر بحوالي 30 كيلومتراً.
ووفقاً لما ذكره التلفزيون السوري، فقد سيطر الجيش على كامل مدينة سراقب، التي تشكل نقطة التقاء بين طريقين دوليين يربطان مناطق عدة، في محافظة إدلب.
وبث التلفزيون السوري لقطات مباشرة قال إنها من المدينة التي بدت خالية من السكان، مشيرا إلى أن "وحدات من الجيش العربي السوري تنهي تمشيط مدينة سراقب بالكامل من المفخخات والألغام".
ويعد هذا التقدم أحدث مكسب في حملة كبيرة بدأها الجيش في ديسمبر الماضي بدعم روسي، في محافظة إدلب لاستعادة آخر معقل من الفصائل المسلحة.
وفي وقت سابق، عرض التلفزيون الرسمي لقطات لمجموعات من القوات الحكومية وهي تجوب الشوارع الخالية في المدينة، التي دمرتها ضربات جوية روسية وسورية مكثفة.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن مصير من بقي داخل المدينة لايزال مجهولا حتى الآن، كما لايزال مصير عشرات المقاتلين الذين كانوا محاصرين داخل المدينة غير معلوم، مضيفا أن بعض المقاتلين تمكنوا من الخروج عبر ممرات وطرق زراعية.
وبذلك، تصبح سراقب المدينة الثانية بعد معرة النعمان التي يسيطر عليها الجيش السوري خلال الأسابيع القليلة الماضية.
من ناحية ثانية، واصلت قوات الحكومية السورية محاولات تقدمها في ريف إدلب الشرقي بمحاذاة الطريق الدولي المعروف باسم "إم 4" انطلاقاً من مواقعها شمال مدينة سراقب، وفقا لما ذكرته مصادرنا.
وقالت مصادر ميدانية لـ"سكاي نيوز عربية"، إن القوات الحكومية مدعومة بغطاء جوي روسي وميليشيات إيرانية، اخترقت الحدود الإدارية لمحافظة حلب.
وأشارت المصادر إلى أن ذلك يأتي بعد سيطرتها على بلدات محاريم وآجاز وخواري ومكحلة وتل التباريز، التي تقع على الحدود الإدارية لمحافظتي إدلب شرقاً وحلب جنوباً، وذلك بهدف التقدم والسيطرة على الطريق الدولي بين سراقب وبلدة الزربة في ريف حلب الجنوبي، المقدر بحوالي 30 كيلومتراً.