دبي - (العربية نت): ربط وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، نهج ميليشيات الحوثي الانقلابية في تجنيد الأطفال، باستخدام "نظام ملالي إيران الأطفال كوقود للحرب إبان حرب الخليج الأولى واستقطاب المنظمات الإرهابية لهم ليصبحوا أدوات للقتل وتهديد الأمن والسلم الدولي".
وأوضح الإرياني، في سلسلة تغريدات نشرها على صفحته بموقع "تويتر"، الأحد، أن رحلة الموت الحوثية تبدأ مع أطفال بعمر الزهور يتم انتزاعهم من فصول الدراسة ومنازلهم وحاراتهم لغسل أدمغتهم فيما يسمى "الدورات الثقافية" وتعبئتهم بالأفكار المذهبية والمتطرفة قبل الزج بهم في محارق الموت لقتال اليمنيين خدمة للميليشيا الكهنوتية وملالي إيران.
وأضاف أن "هذه الرحلة تنتهي بالمئات منهم صوراً معلقة في الجدران بعد أن تعيدهم الميليشيا الحوثية لأهاليهم صناديق فارغة تاركة الألم والغصة في نفوس وقلوب أمهاتهم وذويهم الذين تقاعسوا منذ البداية في صون الأمانة التي بين أيديهم، لتبدأ رحلة البحث عن أطفال وضحايا جدد في مواكب الموت الحوثية".
وأكد وزير الإعلام اليمني، أن التاريخ سيسجل مواقف المجتمع الدولي المتخاذلة إزاء جرائم ميليشيا الحوثي بحق أطفال اليمن.
وجدد دعوته للأسر اليمنية في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية لتجنيب أطفالهم وأبنائهم هذا المصير المؤكد، وقال "إن من يكتب له النجاة من المحارق الحوثية وهو يحمل ثقافة الموت والكراهية للآخر سيكون في المستقبل قنبلة موقوتة في خاصرة الأسرة والمجتمع المحلي والأمن الإقليمي الدولي".
وكانت وزارة التربية والتعليم اليمنية، استنكرت في وقت سابق، استمرار ميليشيا الحوثي، في عمليات تجنيد الأطفال في جميع المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات العاملة في حقوق الإنسان وحماية الأطفال إلى إدانة هذه الانتهاكات والضغط على الميليشيات الانقلابية لإيقاف عملية تجنيد الأطفال والزج بهم في العمليات القتالية وتحميل الميليشيات مسؤولية ما يتعرض له الأطفال في جبهات القتال.
وتتهم الحكومة الشرعية، ميليشيات الحوثي بتجنيد 30 ألف طفل، فيما تؤكد تقارير حقوقية محلية ودولية ارتكاب ميليشيات الحوثي "جرائم حرب" بحق الطفولة في اليمن في تحد صارخ لكل القوانين والمواثيق المحلية والدولية التي تجرم تجنيد الأطفال والزج بهم في الصراعات والحروب.
وأوضح الإرياني، في سلسلة تغريدات نشرها على صفحته بموقع "تويتر"، الأحد، أن رحلة الموت الحوثية تبدأ مع أطفال بعمر الزهور يتم انتزاعهم من فصول الدراسة ومنازلهم وحاراتهم لغسل أدمغتهم فيما يسمى "الدورات الثقافية" وتعبئتهم بالأفكار المذهبية والمتطرفة قبل الزج بهم في محارق الموت لقتال اليمنيين خدمة للميليشيا الكهنوتية وملالي إيران.
وأضاف أن "هذه الرحلة تنتهي بالمئات منهم صوراً معلقة في الجدران بعد أن تعيدهم الميليشيا الحوثية لأهاليهم صناديق فارغة تاركة الألم والغصة في نفوس وقلوب أمهاتهم وذويهم الذين تقاعسوا منذ البداية في صون الأمانة التي بين أيديهم، لتبدأ رحلة البحث عن أطفال وضحايا جدد في مواكب الموت الحوثية".
وأكد وزير الإعلام اليمني، أن التاريخ سيسجل مواقف المجتمع الدولي المتخاذلة إزاء جرائم ميليشيا الحوثي بحق أطفال اليمن.
وجدد دعوته للأسر اليمنية في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية لتجنيب أطفالهم وأبنائهم هذا المصير المؤكد، وقال "إن من يكتب له النجاة من المحارق الحوثية وهو يحمل ثقافة الموت والكراهية للآخر سيكون في المستقبل قنبلة موقوتة في خاصرة الأسرة والمجتمع المحلي والأمن الإقليمي الدولي".
وكانت وزارة التربية والتعليم اليمنية، استنكرت في وقت سابق، استمرار ميليشيا الحوثي، في عمليات تجنيد الأطفال في جميع المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات العاملة في حقوق الإنسان وحماية الأطفال إلى إدانة هذه الانتهاكات والضغط على الميليشيات الانقلابية لإيقاف عملية تجنيد الأطفال والزج بهم في العمليات القتالية وتحميل الميليشيات مسؤولية ما يتعرض له الأطفال في جبهات القتال.
وتتهم الحكومة الشرعية، ميليشيات الحوثي بتجنيد 30 ألف طفل، فيما تؤكد تقارير حقوقية محلية ودولية ارتكاب ميليشيات الحوثي "جرائم حرب" بحق الطفولة في اليمن في تحد صارخ لكل القوانين والمواثيق المحلية والدولية التي تجرم تجنيد الأطفال والزج بهم في الصراعات والحروب.