واشنطن - (وكالات): أصدرت السفارة الأمريكية في بغداد تحذيرا جديدا، الاثنين، يدعو الأمريكيين إلى تجنب السفر إلى العراق، كما دعت مواطنيها المقيمين في هذا البلد إلى عدم الذهاب إلى ساحات التظاهر، ومتابعة الأنباء التي تنقلها وسائل الإعلام المحلية.
وذكرت السفارة في بيان أنه وفقا لتقارير، من المتوقع تنظيم مظاهرات واسعة النطاق في بغداد بين 11 و13 فبراير، وفي النجف في 14 فبراير.
وتابعت أنه على غرار احتجاجات سابقة، فإن إغلاق طرق بما في ذلك المنطقة الخضراء وشوارع في محيط مطار بغداد الدولي، قد يحدث. وقالت إن العمليات القنصلية العامة لا تزال معلقة، داعية المواطنين الأمريكية إلى عدم الاقتراب من السفارة.
وتبقى القنصلية في أربيل مفتوحة أمام مواعيد التأشيرات والخدمات الخاصة بالمواطنين الأمريكيين.
ومنذ الأول من أكتوبر، استشهد أكثر من 480 شخصا وجرح نحو 30 ألفا في أعمال عنف مرتبطة بحركة الاحتجاج، معظمهم متظاهرون، وفقا لأرقام حصلت عليها وكالة فرانس برس من مصادر أمنية وطبية.
ويطالب المحتجون بإصلاحات سياسية، أبرزها تغيير الطبقة السياسية الحاكمة، كما رفضوا ترؤس محمد علاوي الحكومة لأن الأحزاب التي يحتجون ضدها منذ أشهر، من اختاره للمنصب.
{{ article.visit_count }}
وذكرت السفارة في بيان أنه وفقا لتقارير، من المتوقع تنظيم مظاهرات واسعة النطاق في بغداد بين 11 و13 فبراير، وفي النجف في 14 فبراير.
وتابعت أنه على غرار احتجاجات سابقة، فإن إغلاق طرق بما في ذلك المنطقة الخضراء وشوارع في محيط مطار بغداد الدولي، قد يحدث. وقالت إن العمليات القنصلية العامة لا تزال معلقة، داعية المواطنين الأمريكية إلى عدم الاقتراب من السفارة.
وتبقى القنصلية في أربيل مفتوحة أمام مواعيد التأشيرات والخدمات الخاصة بالمواطنين الأمريكيين.
ومنذ الأول من أكتوبر، استشهد أكثر من 480 شخصا وجرح نحو 30 ألفا في أعمال عنف مرتبطة بحركة الاحتجاج، معظمهم متظاهرون، وفقا لأرقام حصلت عليها وكالة فرانس برس من مصادر أمنية وطبية.
ويطالب المحتجون بإصلاحات سياسية، أبرزها تغيير الطبقة السياسية الحاكمة، كما رفضوا ترؤس محمد علاوي الحكومة لأن الأحزاب التي يحتجون ضدها منذ أشهر، من اختاره للمنصب.