بغداد - (وكالات): أعلن زعيم التيار الصدري العراقي مقتدى الصدر، الثلاثاء، حل ميليشيا القبعات الزرقاء وعدم رضاه عن "تواجد التيار بعنوانه في التظاهرات".
وقال الصدر في تغريدة نشرها على موقع "تويتر"، إن على القبعات الزرق "الاندماج" بالمتظاهرين وأن "يصيروا" منهم.
وهدد الصدر بإعلان "التبرؤ شلع قلع "بشكل كامل"" من حكومة محمد توفيق علاوي بسبب سماعه بـ"ضغوطات حزبية وطائفية لتشكيل الحكومة المؤقتة".
ودعا الصدر القوات الأمنية "لفرض الأمن من جهة وإبعاد المخربين وحماية الثوار السلميين من أي جهة تعتدي عليهم"، حتى وإن كانوا من المنتمين للصدر "ظلماً وزوراً" بحسب تعبيره.
وبدأ اسم "القبعات الزرق" في الظهور خلال نهاية أكتوبر من العام الماضي، بعدما أمر الصدر بعض أتباعه بالحضور في ساحات التظاهر، خاصة في ساحة الحبوبي وسط الناصرية جنوبي العراق.
وبرز دور القبعات الزرقاء أكثر في ديسمبر، عندما توافد عناصر بأعداد كبيرة إلى ساحة التحرير في وسط بغداد.
وكان الهدف المعلن لميليشيا لقبعات الزرقاء هو الفصل بين المتظاهرين وقوات الأمن منعاً للاشتباكات، وذلك في الفترة التي أعلن فيها الصدر تأييده للمتظاهرين قبل أن يسحب تأييده الشهر الماضي، ويشرع في سحب أتباعه من ساحة التحرير وبقية الميادين.
واتهم منسقو مظاهرات العراق في 25 يناير المنصرم، الصدر بـ"خيانة الثوار" بعدما قامت القوات الأمنية بفض الاعتصام في مدينة البصرة، بمجرد انسحاب أنصار الصدر منه، مما أثار شكوك الناشطين حول تواطؤ الصدر والرسالة المراد إيصالها.
وكان الصدر قد أعلن تأسيس ميليشيا مسلحة لمقاتلة الجيش الأمريكي تحت عنوان "جيش الإمام المهدي"، والتي خرج من رحمها 10 فصائل شيعية مسلحة أخرى، لكن قام الصدر بتجميد جيش المهدي وقواته الخاصة الملقبة بـ "اليوم الموعود"، عقب تفجير ضريح العسكريين في عام 2006، كما يقول الغزي.
وقال الصدر في تغريدة نشرها على موقع "تويتر"، إن على القبعات الزرق "الاندماج" بالمتظاهرين وأن "يصيروا" منهم.
وهدد الصدر بإعلان "التبرؤ شلع قلع "بشكل كامل"" من حكومة محمد توفيق علاوي بسبب سماعه بـ"ضغوطات حزبية وطائفية لتشكيل الحكومة المؤقتة".
ودعا الصدر القوات الأمنية "لفرض الأمن من جهة وإبعاد المخربين وحماية الثوار السلميين من أي جهة تعتدي عليهم"، حتى وإن كانوا من المنتمين للصدر "ظلماً وزوراً" بحسب تعبيره.
وبدأ اسم "القبعات الزرق" في الظهور خلال نهاية أكتوبر من العام الماضي، بعدما أمر الصدر بعض أتباعه بالحضور في ساحات التظاهر، خاصة في ساحة الحبوبي وسط الناصرية جنوبي العراق.
وبرز دور القبعات الزرقاء أكثر في ديسمبر، عندما توافد عناصر بأعداد كبيرة إلى ساحة التحرير في وسط بغداد.
وكان الهدف المعلن لميليشيا لقبعات الزرقاء هو الفصل بين المتظاهرين وقوات الأمن منعاً للاشتباكات، وذلك في الفترة التي أعلن فيها الصدر تأييده للمتظاهرين قبل أن يسحب تأييده الشهر الماضي، ويشرع في سحب أتباعه من ساحة التحرير وبقية الميادين.
واتهم منسقو مظاهرات العراق في 25 يناير المنصرم، الصدر بـ"خيانة الثوار" بعدما قامت القوات الأمنية بفض الاعتصام في مدينة البصرة، بمجرد انسحاب أنصار الصدر منه، مما أثار شكوك الناشطين حول تواطؤ الصدر والرسالة المراد إيصالها.
وكان الصدر قد أعلن تأسيس ميليشيا مسلحة لمقاتلة الجيش الأمريكي تحت عنوان "جيش الإمام المهدي"، والتي خرج من رحمها 10 فصائل شيعية مسلحة أخرى، لكن قام الصدر بتجميد جيش المهدي وقواته الخاصة الملقبة بـ "اليوم الموعود"، عقب تفجير ضريح العسكريين في عام 2006، كما يقول الغزي.