دبي - (العربية نت): قال صلاح بادي قائد ميليشيا، "لواء الصمود" التابعة لقوات الوفاق والمحسوبة على تنظيم الإخوان المسلمين، إنه لا يعترف بقرارات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الخبيث ولن يعمل بها.
وعاد صلاح بادي، ذراع الإسلاميين المدرج على قائمة عقوبات مجلس الأمن الدولي منذ نوفمبر 2018 بتهمة زعزعة الأمن في ليبيا، في مقطع فيديو جديد من أحد محاور القتال ضواحي مدينة مصراتة، أشار فيه إلى أنه غير ملزم بكل التفاهمات التي تم توقيعها في مؤتمر برلين بشأن وقف إطلاق النار أو سيتم الاتفاق عليها في مؤتمر جنيف، مؤكداً استمرار القتال للدفاع عن مناطق الغرب الليبي ثم التوجه إلى مناطق الشرق التي تخضع لسيطرة الجيش الليبي، وذلك تزامناً مع المساعي الأممية لتثبيت هدنة حقيقية بين الطرفين والجهود الدولية لعدم توسيع دائرة الصراع تهدف لاستقرار ليبيا.
وقال بادي الذي يقود أقوى وأكبر المليشيات المسلحة "نحن مستعدون لأي أوامر من الغرفة وستستمر عملياتنا حتى نحقق الأهداف التي جئنا من أجلها.. نحن أحرار ولن نكون تحت غسان سلامة أو تحت الأوهام التي تساق لنا كل يوم تحت مسميات مؤتمر برلين ومؤتمر جنيف.. ونحن لا نتعلق بقرارات الأمم المتحدة أو المجتمع الدولي الذي يسوق لنا الأوهام وماضون في تحقيق أهدافنا".
ويأتي هذا التصعيد على وقع مفاوضات جنيف لتوقيع اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بين طرفي النزاع برعاية الأمم المتحدة، انتهت الجولة الأولى منها من دون التوصل إلى هذا الاتفاق، على أن تعقد جولة أخرى يوم 18 من الشهر الجاري، ويؤمل الليبيون والمجتمع الدولي منها تحقيق تقدم باتجاه الحل السياسي للأزمة.
{{ article.visit_count }}
وعاد صلاح بادي، ذراع الإسلاميين المدرج على قائمة عقوبات مجلس الأمن الدولي منذ نوفمبر 2018 بتهمة زعزعة الأمن في ليبيا، في مقطع فيديو جديد من أحد محاور القتال ضواحي مدينة مصراتة، أشار فيه إلى أنه غير ملزم بكل التفاهمات التي تم توقيعها في مؤتمر برلين بشأن وقف إطلاق النار أو سيتم الاتفاق عليها في مؤتمر جنيف، مؤكداً استمرار القتال للدفاع عن مناطق الغرب الليبي ثم التوجه إلى مناطق الشرق التي تخضع لسيطرة الجيش الليبي، وذلك تزامناً مع المساعي الأممية لتثبيت هدنة حقيقية بين الطرفين والجهود الدولية لعدم توسيع دائرة الصراع تهدف لاستقرار ليبيا.
وقال بادي الذي يقود أقوى وأكبر المليشيات المسلحة "نحن مستعدون لأي أوامر من الغرفة وستستمر عملياتنا حتى نحقق الأهداف التي جئنا من أجلها.. نحن أحرار ولن نكون تحت غسان سلامة أو تحت الأوهام التي تساق لنا كل يوم تحت مسميات مؤتمر برلين ومؤتمر جنيف.. ونحن لا نتعلق بقرارات الأمم المتحدة أو المجتمع الدولي الذي يسوق لنا الأوهام وماضون في تحقيق أهدافنا".
ويأتي هذا التصعيد على وقع مفاوضات جنيف لتوقيع اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بين طرفي النزاع برعاية الأمم المتحدة، انتهت الجولة الأولى منها من دون التوصل إلى هذا الاتفاق، على أن تعقد جولة أخرى يوم 18 من الشهر الجاري، ويؤمل الليبيون والمجتمع الدولي منها تحقيق تقدم باتجاه الحل السياسي للأزمة.