(بوابة العين الإخبارية): اعتبرت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، أن "ميليشيا "حزب الله" في لبنان الممولة من إيران اختارت حماية النظام اللبناني وقمع الاحتجاجات المطالبة بالقضاء على الفساد على حساب الشعب اللبناني".
وتحت عنوان، "في لبنان، حزب الله اختار حماية النظام"، قالت الصحيفة الفرنسية، إنه منذ منتصف أكتوبر الماضي، وبداية الاحتجاجات اللبنانية ضد الفساد عمل حزب الله وحركة "أمل" على قمع تلك المظاهرات.
وأضافت الصحيفة الفرنسية أن "قمع "حزب الله" وأنصاره للاحتجاجات أسفر خلال الأشهر الماضية عن عشرات القتلى ومئات المصابين بين صفوف المتظاهرين حتى قوات الشرطة اللبنانية"، مشيرة إلى أن ""حزب الله" يسعى لإضعاف حركة الاحتجاجات في لبنان للحفاظ على النظام الذي يشكل جزء منه".
ولفتت "ليبراسيون" إلى أن "زعيم ميليشيا "حزب الله"، حسن نصر الله، وهو أكثر اللبنانيين المطلوبين في العالم اعتبر في خطبة له أن الحراك اللبناني مدفوعاً من الخارج وأنه لم يعد حركة شعبية عفوية"، مشيرة إلى أنها "محاولة من نصر الله التشكيك في حركة الاحتجاجات".
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن "نصر الله يتبنى نظرية المؤامرة في خطاباته دون الاعتداد بمطالب الشباب بالقضاء على فساد الطبقات السياسية في لبنان التي يعد حزب الله جزء منها"، معتبراً أن "المظاهرات يتم التلاعب بها من الخارج والأحزاب والسفارات الأجنبية". ووفقاً للصحيفة الفرنسية فإنه "بفضل تحالف حزب الله مع الرئيس اللبناني ميشيل عون، نجحت تلك المليشيا في استبعاد الأحزاب السياسية المعارضة لها من الحكومة الجديدة". وأضافت أن "رئيس الوزراء اللبناني الجديد حسان دياب لن يستطيع مقاومة "حزب الله" الذي بات يفرض إرادته في البلاد على كل شيء". ونقلت "ليبراسيون" عن الباحث اللبناني بالجامعة العربية في بيروت علي مراد قوله إن "ميليشيا "حزب الله" فضلت مصلحتها بالتشبث بالسلطة وقرروا حماية النظام اللبناني الحالي وتخلت عن الحراك والمتظاهرين". ووفقاً للصحيفة فإن "لبنان دولة تقف على حافة الإفلاس وتواجه تحديا هائلا لنظامها السياسي، مع اقتصاد يعاني من الركود وعجز عام بلغ 166% من الناتج المحلي الإجمالي".
وقالت إن "الدين العام في لبنان بلغ نحو 82 مليار يورو، بينما بات نصف اللبنانيين معرضون لخطر أن يكونوا تحت خط الفقر، وفقا للبنك الدولي. وأشارت "ليبراسيون" إلى أنه "هناك تحدي هائل يواجه حكومة حسان دياب، التي نالت ثقة البرلمان، في وقت سابق الثلاثاء، مشيرة إلى أن "تلك الحكومة يطلق عليها المعارضين اللبنانيين حكومة "اللون الواحد"، وليست حكومة من التكنوقراط التي يطالبون بها". وأكدت "ليبراسون" أن "جميع مقومات تلك الحكومة أنها تحظى بموافقة ميليشيا "حزب الله" فقط دون باقي الأحزاب".
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن "الشارع اللبناني يرفض الزعماء التقليديين الذين قادوا البلاد إلى الخراب".
{{ article.visit_count }}
وتحت عنوان، "في لبنان، حزب الله اختار حماية النظام"، قالت الصحيفة الفرنسية، إنه منذ منتصف أكتوبر الماضي، وبداية الاحتجاجات اللبنانية ضد الفساد عمل حزب الله وحركة "أمل" على قمع تلك المظاهرات.
وأضافت الصحيفة الفرنسية أن "قمع "حزب الله" وأنصاره للاحتجاجات أسفر خلال الأشهر الماضية عن عشرات القتلى ومئات المصابين بين صفوف المتظاهرين حتى قوات الشرطة اللبنانية"، مشيرة إلى أن ""حزب الله" يسعى لإضعاف حركة الاحتجاجات في لبنان للحفاظ على النظام الذي يشكل جزء منه".
ولفتت "ليبراسيون" إلى أن "زعيم ميليشيا "حزب الله"، حسن نصر الله، وهو أكثر اللبنانيين المطلوبين في العالم اعتبر في خطبة له أن الحراك اللبناني مدفوعاً من الخارج وأنه لم يعد حركة شعبية عفوية"، مشيرة إلى أنها "محاولة من نصر الله التشكيك في حركة الاحتجاجات".
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن "نصر الله يتبنى نظرية المؤامرة في خطاباته دون الاعتداد بمطالب الشباب بالقضاء على فساد الطبقات السياسية في لبنان التي يعد حزب الله جزء منها"، معتبراً أن "المظاهرات يتم التلاعب بها من الخارج والأحزاب والسفارات الأجنبية". ووفقاً للصحيفة الفرنسية فإنه "بفضل تحالف حزب الله مع الرئيس اللبناني ميشيل عون، نجحت تلك المليشيا في استبعاد الأحزاب السياسية المعارضة لها من الحكومة الجديدة". وأضافت أن "رئيس الوزراء اللبناني الجديد حسان دياب لن يستطيع مقاومة "حزب الله" الذي بات يفرض إرادته في البلاد على كل شيء". ونقلت "ليبراسيون" عن الباحث اللبناني بالجامعة العربية في بيروت علي مراد قوله إن "ميليشيا "حزب الله" فضلت مصلحتها بالتشبث بالسلطة وقرروا حماية النظام اللبناني الحالي وتخلت عن الحراك والمتظاهرين". ووفقاً للصحيفة فإن "لبنان دولة تقف على حافة الإفلاس وتواجه تحديا هائلا لنظامها السياسي، مع اقتصاد يعاني من الركود وعجز عام بلغ 166% من الناتج المحلي الإجمالي".
وقالت إن "الدين العام في لبنان بلغ نحو 82 مليار يورو، بينما بات نصف اللبنانيين معرضون لخطر أن يكونوا تحت خط الفقر، وفقا للبنك الدولي. وأشارت "ليبراسيون" إلى أنه "هناك تحدي هائل يواجه حكومة حسان دياب، التي نالت ثقة البرلمان، في وقت سابق الثلاثاء، مشيرة إلى أن "تلك الحكومة يطلق عليها المعارضين اللبنانيين حكومة "اللون الواحد"، وليست حكومة من التكنوقراط التي يطالبون بها". وأكدت "ليبراسون" أن "جميع مقومات تلك الحكومة أنها تحظى بموافقة ميليشيا "حزب الله" فقط دون باقي الأحزاب".
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن "الشارع اللبناني يرفض الزعماء التقليديين الذين قادوا البلاد إلى الخراب".