دبي - (العربية نت): عاودت ميليشيا الحوثي الانقلابية، اختطاف رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور حميد عقلان، بعد أسبوع من الإفراج عنه، وتعيين أحد أتباعها مكانه.
وأكدت مصادر أكاديمية أن مسلحين حوثيين اقتحموا منزل الدكتور عقلان بالعاصمة صنعاء، مساء الأربعاء، واقتادوه إلى جهة مجهولة، كما قاموا باختطاف مدير مكتبه محمد المشني.
يأتي اختطاف رئيس كبرى الجامعات الأهلية في اليمن، للمرة الثانية بعد أن اختطفته الميليشيات الحوثية في 25 يناير الماضي وأفرجت عنه في الثاني من فبراير، على خلفية محاولة الميليشيات الضغط من أجل تسليمها النظام المالي ونظام البيانات الإلكتروني الذي لا يزال مغلقاً من قبل مالكي الجامعة ويتم التحكم به من خارج اليمن، وفقاً لما ذكرته مواقع إخبارية محلية.
ورغم اقتحام عناصر الميليشيات خلال الفترة الماضية كل مرافق الجامعة واستيلائهم عليها وتعيين عناصرهم في مواقع إدارية مختلفة إلا أنهم ما زالوا عاجزين عن فتح النظام الآلي الذي يتحكم بوثائق وبيانات الطلبة وتسديد الرسوم.
وعين ما يسمى الحارس القضائي صالح الشاعر المكلف من قبل زعيم ميليشيا الحوثي بالسطو على المؤسسات الخاصة في صنعاء، عادل المتوكل رئيساً للجامعة إلا أنه عاد وعين أحد مسلحي الجماعة ويدعى عبد الفتاح الحداد "كمندوب شخصي عنه" وهو من يدير عملية السطو والتصفية ويمارس صلاحيات كبيرة بدون صفة سوى أنه مندوب "الحارس القضائي".
وتعد جامعة العلوم والتكنولوجيا التي تعود ملكيتها لمستثمرين ومؤسسات يمنية، الجامعة الأقدم والأكبر في اليمن وتعمل منذ العام 1992م وتخرج منها آلاف الطلبة اليمنيين والعرب في مختلف التخصصات العلمية.
{{ article.visit_count }}
وأكدت مصادر أكاديمية أن مسلحين حوثيين اقتحموا منزل الدكتور عقلان بالعاصمة صنعاء، مساء الأربعاء، واقتادوه إلى جهة مجهولة، كما قاموا باختطاف مدير مكتبه محمد المشني.
يأتي اختطاف رئيس كبرى الجامعات الأهلية في اليمن، للمرة الثانية بعد أن اختطفته الميليشيات الحوثية في 25 يناير الماضي وأفرجت عنه في الثاني من فبراير، على خلفية محاولة الميليشيات الضغط من أجل تسليمها النظام المالي ونظام البيانات الإلكتروني الذي لا يزال مغلقاً من قبل مالكي الجامعة ويتم التحكم به من خارج اليمن، وفقاً لما ذكرته مواقع إخبارية محلية.
ورغم اقتحام عناصر الميليشيات خلال الفترة الماضية كل مرافق الجامعة واستيلائهم عليها وتعيين عناصرهم في مواقع إدارية مختلفة إلا أنهم ما زالوا عاجزين عن فتح النظام الآلي الذي يتحكم بوثائق وبيانات الطلبة وتسديد الرسوم.
وعين ما يسمى الحارس القضائي صالح الشاعر المكلف من قبل زعيم ميليشيا الحوثي بالسطو على المؤسسات الخاصة في صنعاء، عادل المتوكل رئيساً للجامعة إلا أنه عاد وعين أحد مسلحي الجماعة ويدعى عبد الفتاح الحداد "كمندوب شخصي عنه" وهو من يدير عملية السطو والتصفية ويمارس صلاحيات كبيرة بدون صفة سوى أنه مندوب "الحارس القضائي".
وتعد جامعة العلوم والتكنولوجيا التي تعود ملكيتها لمستثمرين ومؤسسات يمنية، الجامعة الأقدم والأكبر في اليمن وتعمل منذ العام 1992م وتخرج منها آلاف الطلبة اليمنيين والعرب في مختلف التخصصات العلمية.