أبوظبي - (وكالات): قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، الأحد، إنه أبلغ نظيره الروسي بضرورة توقف هجمات القوات السورية في محافظة إدلب، آخر معاقل الفصائل المقاتلة شمالي البلاد.
وتكثف قوات الرئيس السوري بشار الأسد هجومها على إدلب، شمال غرب سوريا، بدعم من الجيش الروسي الذي بدأ تدخلاً عسكرياً حاسماً في البلاد سنة 2015.
وتأجج التوتر بين أنقرة وموسكو بعد مقتل 14 جندياً تركياً، من جراء قصف للقوات السورية في المنطقة.
وصرح جاويش أوغلو للصحافيين في ألمانيا: "أكدت أن الهجمات في إدلب يجب أن تتوقف وأنه من الضروري التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وألا يتم انتهاكه".
والتقى جاويش أوغلو نظيره الروسي سيرغي لافروف، السبت، خلال مؤتمر ميونيخ الأمني بألمانيا.
وتقيم تركيا 12 نقطة مراقبة في إدلب، في إطار اتفاق تم التوصل إليه في 2018 بين أنقرة وموسكو في منتجع سوتشي لمنع هجوم الجيش السوري.
ورغم الاتفاق المبرم بين أنقرة وموسكو، واصلت القوات السورية هجومها للسيطرة على المحافظة، مما أدى إلى مقتل المئات، فيما نزح مئات الآلاف عن بيوتهم.
وترجح تقديرات عسكرية، في الوقت الحالي، أن تكون القوات السورية بصدد حصار أربع نقاط تركية، وهددت أنقرة بمهاجمة القوات السورية في حال لم تتراجع بنهاية فبراير.
وسيتوجه وفد تركي إلى موسكو، الاثنين، بعد أن زار مسؤولون روس أنقرة في عطلة نهاية الأسبوع ولم يتم التوصل إلى اتفاق ملموس.
{{ article.visit_count }}
وتكثف قوات الرئيس السوري بشار الأسد هجومها على إدلب، شمال غرب سوريا، بدعم من الجيش الروسي الذي بدأ تدخلاً عسكرياً حاسماً في البلاد سنة 2015.
وتأجج التوتر بين أنقرة وموسكو بعد مقتل 14 جندياً تركياً، من جراء قصف للقوات السورية في المنطقة.
وصرح جاويش أوغلو للصحافيين في ألمانيا: "أكدت أن الهجمات في إدلب يجب أن تتوقف وأنه من الضروري التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وألا يتم انتهاكه".
والتقى جاويش أوغلو نظيره الروسي سيرغي لافروف، السبت، خلال مؤتمر ميونيخ الأمني بألمانيا.
وتقيم تركيا 12 نقطة مراقبة في إدلب، في إطار اتفاق تم التوصل إليه في 2018 بين أنقرة وموسكو في منتجع سوتشي لمنع هجوم الجيش السوري.
ورغم الاتفاق المبرم بين أنقرة وموسكو، واصلت القوات السورية هجومها للسيطرة على المحافظة، مما أدى إلى مقتل المئات، فيما نزح مئات الآلاف عن بيوتهم.
وترجح تقديرات عسكرية، في الوقت الحالي، أن تكون القوات السورية بصدد حصار أربع نقاط تركية، وهددت أنقرة بمهاجمة القوات السورية في حال لم تتراجع بنهاية فبراير.
وسيتوجه وفد تركي إلى موسكو، الاثنين، بعد أن زار مسؤولون روس أنقرة في عطلة نهاية الأسبوع ولم يتم التوصل إلى اتفاق ملموس.