بيروت - (وكالات): كشفت المديرية العامة للأمن العام في لبنان، الاثنين، عن إحباط عمليات إرهابية تشمل هجوماً على السفارة الأمريكية في بيروت، وذلك إثر اعتقال أحد أعضاء تنظيم داعش الذي يحمل الجنسية السورية واعترافه بسلسلة من المخططات.
وقال المعتقل واسمه إبراهيم السالم، خلال التحقيقات معه إنه بايع داعش من خلال مشغله الإرهابي عبدالله التونسي، وتواصل عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع عناصر التنظيم، وقام بتحريض أشخاص على مبايعة التنظيم وخطط لتشكيل خلايا وسعى إلى تأمين أسلحة حربية لها.
وقال الرجل إنه خطط أيضاً للقيام بهجمات لصالح داعش تستهدف مراكز أحد الأحزاب اللبنانية الفاعلة وقتل عناصره، إضافة إلى القيام بعمل تفجيري يستهدف السفارة الأمريكية باستخدام طائرة مسيرة.
وضبطت السلطات في أعقاب مداهمة منزل المعتقل، مواد أولية لصناعة المتفجرات كان قد حصل عليها لتنفيذ مخططاته.
وبعد انتهاء التحقيق معه، أحيل الرجل مع المضبوطات إلى القضاء المختص، وفق السلطات التي أكدت أن العمل جار لتوقيف باقي الأشخاص المتورطين في القضية.
ونشر الأمن العام في "مجلة الأمن" المعطيات والمعلومات "المتوافرة، والمسموح بنشرها من مصدر مسؤول مأذون له".
ومن بين ما جاء في تلك المعلومات أنه استنادا إلى أبرز الاعترافات، فإن الموقوف من مواليد بلدة عربيد في ريف حلب "1999"، انتقل مع أهله إلى لبنان بطريقة شرعية في عام 2013 وأقاموا في محلة الأوزاعي عند المدخل الجنوبي للعاصمة بيروت، وما زالوا حتى تاريخه.
ولفتت إلى أن السالم عمل حتى توقيفه، في شركة لاستيراد وبيع الأدوات الكهربائية، براتب شهري مقداره مليون ليرة لبنانية من دون المبالغ الإضافية، ولم يظهر في مكان عمله ميوله وتوجهاته.
انخراطه في الإرهاب يعود إلى زيارة قام بها بمفرده إلى سوريا في 2015. إذ التقى خلال زيارة عائلية قام بها في بلدته عربيد التي كان يسيطر عليها في حينه تنظيم داعش، رفاق طفولته الذين بايع جميعهم داعش وحملوا السلاح وأبلغوه أنهم ينتمون إلى ما يسمى "أشبال الخلافة" لصغر سنهم.
وبعد محاولة رفاقه إقناعه بالانضمام إلى صفوفهم والخضوع لدورة عسكرية، رفض ذلك كما قال خلال التحقيقات، وعاد إلى لبنان بعد نحو شهر في بلدته.
وبحسب مديرية الأمن، واصل السالم التواصل مع أبناء بلدته في سوريا بعد عودته إلى لبنان، وأقنعوه بأن يحمل على هاتفه الخليوي تطبيق تيليغرام، ففعل.
وبدأوا عبر التطبيق تزويده بكل إصدارات داعش من فيديوهات ورسائل صوتية وتوجيهات مكتوبة، وركزوا معه على الأسباب التي أدت إلى ظهور التنظيم "وتحديداً ظلم الجيش الأمريكي في العراق".
كان التركيز في المواد المنشورة في التطبيق على فيديوهات عن كيفية تصنيع المواد المتفجرة وإعداد العبوات الناسفة من مواد عادية موجودة في الأسواق والمحال التجارية والصيدليات، وأن شراء تلك المواد لا يثير الشبهة على الإطلاق.
ولفت الأمن العام إلى أن السالم تدرج في تورطه من خلال تعرفه عبر التطبيق الهاتفي على قياديين في التنظيم، منهم عبدالله التونسي المقيم في تونس.
وبحسب اعترافات الموقوف، فقد سأله التونسي إن كان يعرف "مكاتب ومقار وعناصر تابعة لحزب الله قرب مكان إقامته في بيروت"، وعندما رد السالم بالإيجاب، أمره "بقتل عضو في الحزب".
وبحسب الأمن العام فإن السالم، زعم بأنه لم يستطع الحصول على السلاح الذي يمكنه من قتل الكادر المشار إليه في حزب الله، وتابع أنه "بعد هذا التحريض العلني على القتل، غير الإرهابي عبدالله التونسي الأسلوب وطلب منه "تحديد موقع السفارة الأمريكية في العاصمة التونسية عبر تطبيق غوغل ماب لتعذر ذلك في تونس التي لا تتوفر فيها الخدمة".
فزود السالم التونسي بالصور والخرائط التي طلبها. وبعد ذلك سأل التونسي السالم "عن السفارة الأمريكية في بيروت وطلب منه شراء درون وزودها المتفجرات ونفذ العملية".
وكشف الأمن العام أن الخطة ضد السفارة الأمريكية في بيروت "كانت تقضي بأن يذهب إلى نقطة لا تثير الشبهات قرب السفارة في محلة عوكر، وأن يقوم بعملية استطلاع محكمة، ثم يتحين مناسبة يكون فيها اكتظاظ داخل السفارة، فيعمد إلى إطلاق الطائرة ويقوم بتفجيرها".
وضبط الأمن اللبناني بعد مداهمة منزل السالم، كل المواد المصنعة والتي كانت قيد التصنيع، والخرائط والمستندات التي تعلم عبرها كيفية تصنيع المتفجرات وبدء تركيب الطائرة" المسيرة لأن أسعار الدرونز في الأسواق كانت مرتفعة.
وأفادت مديرية الأمن بأنه من خلال المضبوطات والتدقيق في محتوياتها، تبين أن تواصله مع الدواعش لم يقتصر على تونس، بل شمل أيضاً إرهابيين في الجزائر ومصر وسوريا.
وقال المعتقل واسمه إبراهيم السالم، خلال التحقيقات معه إنه بايع داعش من خلال مشغله الإرهابي عبدالله التونسي، وتواصل عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع عناصر التنظيم، وقام بتحريض أشخاص على مبايعة التنظيم وخطط لتشكيل خلايا وسعى إلى تأمين أسلحة حربية لها.
وقال الرجل إنه خطط أيضاً للقيام بهجمات لصالح داعش تستهدف مراكز أحد الأحزاب اللبنانية الفاعلة وقتل عناصره، إضافة إلى القيام بعمل تفجيري يستهدف السفارة الأمريكية باستخدام طائرة مسيرة.
وضبطت السلطات في أعقاب مداهمة منزل المعتقل، مواد أولية لصناعة المتفجرات كان قد حصل عليها لتنفيذ مخططاته.
وبعد انتهاء التحقيق معه، أحيل الرجل مع المضبوطات إلى القضاء المختص، وفق السلطات التي أكدت أن العمل جار لتوقيف باقي الأشخاص المتورطين في القضية.
ونشر الأمن العام في "مجلة الأمن" المعطيات والمعلومات "المتوافرة، والمسموح بنشرها من مصدر مسؤول مأذون له".
ومن بين ما جاء في تلك المعلومات أنه استنادا إلى أبرز الاعترافات، فإن الموقوف من مواليد بلدة عربيد في ريف حلب "1999"، انتقل مع أهله إلى لبنان بطريقة شرعية في عام 2013 وأقاموا في محلة الأوزاعي عند المدخل الجنوبي للعاصمة بيروت، وما زالوا حتى تاريخه.
ولفتت إلى أن السالم عمل حتى توقيفه، في شركة لاستيراد وبيع الأدوات الكهربائية، براتب شهري مقداره مليون ليرة لبنانية من دون المبالغ الإضافية، ولم يظهر في مكان عمله ميوله وتوجهاته.
انخراطه في الإرهاب يعود إلى زيارة قام بها بمفرده إلى سوريا في 2015. إذ التقى خلال زيارة عائلية قام بها في بلدته عربيد التي كان يسيطر عليها في حينه تنظيم داعش، رفاق طفولته الذين بايع جميعهم داعش وحملوا السلاح وأبلغوه أنهم ينتمون إلى ما يسمى "أشبال الخلافة" لصغر سنهم.
وبعد محاولة رفاقه إقناعه بالانضمام إلى صفوفهم والخضوع لدورة عسكرية، رفض ذلك كما قال خلال التحقيقات، وعاد إلى لبنان بعد نحو شهر في بلدته.
وبحسب مديرية الأمن، واصل السالم التواصل مع أبناء بلدته في سوريا بعد عودته إلى لبنان، وأقنعوه بأن يحمل على هاتفه الخليوي تطبيق تيليغرام، ففعل.
وبدأوا عبر التطبيق تزويده بكل إصدارات داعش من فيديوهات ورسائل صوتية وتوجيهات مكتوبة، وركزوا معه على الأسباب التي أدت إلى ظهور التنظيم "وتحديداً ظلم الجيش الأمريكي في العراق".
كان التركيز في المواد المنشورة في التطبيق على فيديوهات عن كيفية تصنيع المواد المتفجرة وإعداد العبوات الناسفة من مواد عادية موجودة في الأسواق والمحال التجارية والصيدليات، وأن شراء تلك المواد لا يثير الشبهة على الإطلاق.
ولفت الأمن العام إلى أن السالم تدرج في تورطه من خلال تعرفه عبر التطبيق الهاتفي على قياديين في التنظيم، منهم عبدالله التونسي المقيم في تونس.
وبحسب اعترافات الموقوف، فقد سأله التونسي إن كان يعرف "مكاتب ومقار وعناصر تابعة لحزب الله قرب مكان إقامته في بيروت"، وعندما رد السالم بالإيجاب، أمره "بقتل عضو في الحزب".
وبحسب الأمن العام فإن السالم، زعم بأنه لم يستطع الحصول على السلاح الذي يمكنه من قتل الكادر المشار إليه في حزب الله، وتابع أنه "بعد هذا التحريض العلني على القتل، غير الإرهابي عبدالله التونسي الأسلوب وطلب منه "تحديد موقع السفارة الأمريكية في العاصمة التونسية عبر تطبيق غوغل ماب لتعذر ذلك في تونس التي لا تتوفر فيها الخدمة".
فزود السالم التونسي بالصور والخرائط التي طلبها. وبعد ذلك سأل التونسي السالم "عن السفارة الأمريكية في بيروت وطلب منه شراء درون وزودها المتفجرات ونفذ العملية".
وكشف الأمن العام أن الخطة ضد السفارة الأمريكية في بيروت "كانت تقضي بأن يذهب إلى نقطة لا تثير الشبهات قرب السفارة في محلة عوكر، وأن يقوم بعملية استطلاع محكمة، ثم يتحين مناسبة يكون فيها اكتظاظ داخل السفارة، فيعمد إلى إطلاق الطائرة ويقوم بتفجيرها".
وضبط الأمن اللبناني بعد مداهمة منزل السالم، كل المواد المصنعة والتي كانت قيد التصنيع، والخرائط والمستندات التي تعلم عبرها كيفية تصنيع المتفجرات وبدء تركيب الطائرة" المسيرة لأن أسعار الدرونز في الأسواق كانت مرتفعة.
وأفادت مديرية الأمن بأنه من خلال المضبوطات والتدقيق في محتوياتها، تبين أن تواصله مع الدواعش لم يقتصر على تونس، بل شمل أيضاً إرهابيين في الجزائر ومصر وسوريا.