دبي - (العربية نت): خطف وتعذيب وضرب مبرح.. بهذه الوسائل تكمم الميليشيات العراقية الموالية لإيران أفواه المتظاهرين في ساحة الحبوبي وسط الناصرية جنوب البلاد. وبأي ثمن، تمارس هذه الميليشيات قمعها للمحتجين.
إلى ذلك روى بعض من تعرض للخطف لأيام عدة على أيدي هذه الجماعات المسلحة قصص اعتقالاتهم قرب منازلهم أثناء عودتهم من ساحة التظاهر، وطرق تعذيبهم. كما غطوا عيونهم وكبلوا أيديهم.
وقبل الإفراج عنهم، قامت هذه الميليشيات بتهديدهم بقتلهم وعائلاتهم إن نزلوا إلى ساحات التظاهر مرة أخرى ورفعوا شعارات ضد إيران.
ومنذ الأول من أكتوبر الماضي، ارتج العراق بالاحتجاجات المطالبة برحيل الطبقة السياسية الحاكمة في البلاد المتهمة بالفساد ووقف التغول الإيراني.
يذكر أنه لا يمر أسبوع على العراق إلا ويصدح خبر اغتيال أو خطف أو محاولة اغتيال ناشط أو متظاهر أو طبيب أو صحافي في ساحات الاحتجاج.
ولم تتمكن السلطات المعنية حتى الآن من القبض على المتورطين على الرغم من أن عددا من تلك الحوادث وثقتها كاميرات مراقبة في الشوارع.
إلى ذلك تطالب مفوضية حقوق الإنسان وزارة الداخلية بوضع حد لعمليات اغتيال واختطاف متظاهري وناشطي الاحتجاجات الشعبية.
{{ article.visit_count }}
إلى ذلك روى بعض من تعرض للخطف لأيام عدة على أيدي هذه الجماعات المسلحة قصص اعتقالاتهم قرب منازلهم أثناء عودتهم من ساحة التظاهر، وطرق تعذيبهم. كما غطوا عيونهم وكبلوا أيديهم.
وقبل الإفراج عنهم، قامت هذه الميليشيات بتهديدهم بقتلهم وعائلاتهم إن نزلوا إلى ساحات التظاهر مرة أخرى ورفعوا شعارات ضد إيران.
ومنذ الأول من أكتوبر الماضي، ارتج العراق بالاحتجاجات المطالبة برحيل الطبقة السياسية الحاكمة في البلاد المتهمة بالفساد ووقف التغول الإيراني.
يذكر أنه لا يمر أسبوع على العراق إلا ويصدح خبر اغتيال أو خطف أو محاولة اغتيال ناشط أو متظاهر أو طبيب أو صحافي في ساحات الاحتجاج.
ولم تتمكن السلطات المعنية حتى الآن من القبض على المتورطين على الرغم من أن عددا من تلك الحوادث وثقتها كاميرات مراقبة في الشوارع.
إلى ذلك تطالب مفوضية حقوق الإنسان وزارة الداخلية بوضع حد لعمليات اغتيال واختطاف متظاهري وناشطي الاحتجاجات الشعبية.