* وزير الخارجية الأمريكي في السعودية لبحث ملفات المنطقة
بي - (العربية نت): وصل وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إلى الرياض في زيارة تستغرق 3 أيام يبحث خلالها ملفات المنطقة، فيما أكد أن "الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي دون اتخاذ أي إجراء رداً على دعم إيران المستمر للهجمات على المواقع الأمريكية في العراق، مضيفاً أنه لن يفصح عن حجم الرد أو نوعه".
وكان بومبيو أعلن في وقت سابق استعداد واشنطن للحوار مع إيران في أي وقت، "لكن على طهران أن تغير تصرفاتها بشكل جوهري". وأضاف بومبيو خلال جولته الأفريقية أن "احتجاز إيران لمواطنين أوروبيين وأمريكيين غير قانوني وغير مقبول". واعتبر أن الضغوط القصوى على إيران ستستمر، "كما سيستمر عزلها من خلال الدبلوماسية".
وأضاف بومبيو في تصريحات للصحفيين في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا قبيل التوجه إلى السعودية "لسنا متعجلين، حملة الضغوط مستمرة. إنها ليست حملة ضغوط اقتصادية فقط... وإنما فرض عزلة من خلال الدبلوماسية أيضا".
وفي وقت سابق، هاجم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو مجموعة من الديمقراطيين، بسبب اجتماعهم السري مع وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف خلال مؤتمر أمني عقد في نهاية الأسبوع في ألمانيا.
وقال بومبيو للصحافيين، خلال جولته الإفريقية، إنه يخشى أن يقوض الاجتماع الاستراتيجية الخارجية مع إيران وظريف، والذي يقع تحت طائلة العقوبات من قبل وزارة الخزانة الأمريكية بسبب رعايته للإرهاب الدولي.
وأضاف بومبيو، "ظريف هو وزير خارجية دولة قتلت أمريكياً في 27 ديسمبر. وهو وزير خارجية بلد أكبر راعٍ للإرهاب في العالم".
وتابع بومبيو عن ظريف، "هو وزير خارجية دولة أسقطت طائرة ولا تريد أن تسلم الصندوقين الأسودين"، في إشارة إلى إسقاط الحرس الثوري الإيراني لطائرة الركاب الأوكرانية بصاروخ مطلع شهر يناير.
وأردف عن اجتماع الديمقراطيين بظريف: "إذا التقيا لا أعرف ماذا قالا. آمل أنهم كانوا يعززون السياسة الخارجية لأمريكا وليس سياستهم".
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الأربعاء، إن الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي دون اتخاذ أي إجراء رداً على دعم إيران المستمر للهجمات على المواقع الأمريكية في العراق، مضيفاً أنه لن يفصح عن حجم الرد أو نوعه.
وفي الأيام القليلة الماضية شنت الميليشيات العراقية المدعومة من إيران سلسلة أخرى من الهجمات على السفارة الأمريكية في العراق. وأفادت الأنباء أن الجولة الأخيرة من الصواريخ سقطت داخل مجمع السفارة الأمريكية، بينما سقطت قذيفة أخرى على الأقل بالقرب من قاعدة للتحالف.
ورداً على أسئلة من صحيفة واشنطن freepeacon للأمن القومي، وهو في طريقه إلى المملكة العربية السعودية، قال بومبيو إن إدارة الرئيس دونالد ترمب لن تسمح للضربات المدعومة من إيران بأن تصبح وضعا طبيعيا ضد المواقع الأمريكية في العراق.
وأضاف بومبيو: "لن أعلن أبداً ما نوع ردنا مقدماً، لكننا ندرك أنه لا يمكن أن يصبح المسار العادي أن الإيرانيين من خلال قواتهم العميلة في العراق يعرضون حياة الأمريكيين للخطر.. لا يمكن أن يكون هذا عادياً، لا يمكن أن يكون روتينياً".
وأوضح: "هناك، في النهاية، يجب أن تكون هناك محاسبة مرتبطة بتلك الهجمات الخطيرة للغاية".
يُذكر أن دعم إيران الصارخ للميليشيات التي تنسق هذه الضربات دفع إدارة ترمب في يناير الماضي إلى قتل قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، وهي الخطوة التي أشعلت فتيل صراع موسع بين الولايات المتحدة وإيران.
وقال بومبيو إن الحكومة الأمريكية تواصل التحقيق في الجولة الأخيرة من الضربات لتحديد من شنها بالضبط. ولم يذهب المسؤولون الأمريكيون أو العراقيون إلى حد تحديد إيران على أنها وراء الهجوم، لكن دعم طهران المالي والعسكري للميليشيات المحلية معروف جيداً.
وأضاف، "إننا نعمل مع الحكومة العراقية. وتقع على عاتقها مسؤولية الحفاظ على أمن سفارتنا ومنشآتنا العسكرية"، معرباً عن أسفه لأنهم "لم يتمكنوا مراراً من تحقيق ذلك".
وتابع "إننا نتطلع ليس فقط إلى القبض على الذين قاموا بهذا الهجوم ولكننا نطالبهم بمواصلة العمل لمنع هذه الهجمات".
وأكد بومبيو أنه لم تقع إصابات أو وفيات أمريكية نتيجة إطلاق الصواريخ الأخيرة.
بي - (العربية نت): وصل وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إلى الرياض في زيارة تستغرق 3 أيام يبحث خلالها ملفات المنطقة، فيما أكد أن "الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي دون اتخاذ أي إجراء رداً على دعم إيران المستمر للهجمات على المواقع الأمريكية في العراق، مضيفاً أنه لن يفصح عن حجم الرد أو نوعه".
وكان بومبيو أعلن في وقت سابق استعداد واشنطن للحوار مع إيران في أي وقت، "لكن على طهران أن تغير تصرفاتها بشكل جوهري". وأضاف بومبيو خلال جولته الأفريقية أن "احتجاز إيران لمواطنين أوروبيين وأمريكيين غير قانوني وغير مقبول". واعتبر أن الضغوط القصوى على إيران ستستمر، "كما سيستمر عزلها من خلال الدبلوماسية".
وأضاف بومبيو في تصريحات للصحفيين في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا قبيل التوجه إلى السعودية "لسنا متعجلين، حملة الضغوط مستمرة. إنها ليست حملة ضغوط اقتصادية فقط... وإنما فرض عزلة من خلال الدبلوماسية أيضا".
وفي وقت سابق، هاجم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو مجموعة من الديمقراطيين، بسبب اجتماعهم السري مع وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف خلال مؤتمر أمني عقد في نهاية الأسبوع في ألمانيا.
وقال بومبيو للصحافيين، خلال جولته الإفريقية، إنه يخشى أن يقوض الاجتماع الاستراتيجية الخارجية مع إيران وظريف، والذي يقع تحت طائلة العقوبات من قبل وزارة الخزانة الأمريكية بسبب رعايته للإرهاب الدولي.
وأضاف بومبيو، "ظريف هو وزير خارجية دولة قتلت أمريكياً في 27 ديسمبر. وهو وزير خارجية بلد أكبر راعٍ للإرهاب في العالم".
وتابع بومبيو عن ظريف، "هو وزير خارجية دولة أسقطت طائرة ولا تريد أن تسلم الصندوقين الأسودين"، في إشارة إلى إسقاط الحرس الثوري الإيراني لطائرة الركاب الأوكرانية بصاروخ مطلع شهر يناير.
وأردف عن اجتماع الديمقراطيين بظريف: "إذا التقيا لا أعرف ماذا قالا. آمل أنهم كانوا يعززون السياسة الخارجية لأمريكا وليس سياستهم".
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الأربعاء، إن الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي دون اتخاذ أي إجراء رداً على دعم إيران المستمر للهجمات على المواقع الأمريكية في العراق، مضيفاً أنه لن يفصح عن حجم الرد أو نوعه.
وفي الأيام القليلة الماضية شنت الميليشيات العراقية المدعومة من إيران سلسلة أخرى من الهجمات على السفارة الأمريكية في العراق. وأفادت الأنباء أن الجولة الأخيرة من الصواريخ سقطت داخل مجمع السفارة الأمريكية، بينما سقطت قذيفة أخرى على الأقل بالقرب من قاعدة للتحالف.
ورداً على أسئلة من صحيفة واشنطن freepeacon للأمن القومي، وهو في طريقه إلى المملكة العربية السعودية، قال بومبيو إن إدارة الرئيس دونالد ترمب لن تسمح للضربات المدعومة من إيران بأن تصبح وضعا طبيعيا ضد المواقع الأمريكية في العراق.
وأضاف بومبيو: "لن أعلن أبداً ما نوع ردنا مقدماً، لكننا ندرك أنه لا يمكن أن يصبح المسار العادي أن الإيرانيين من خلال قواتهم العميلة في العراق يعرضون حياة الأمريكيين للخطر.. لا يمكن أن يكون هذا عادياً، لا يمكن أن يكون روتينياً".
وأوضح: "هناك، في النهاية، يجب أن تكون هناك محاسبة مرتبطة بتلك الهجمات الخطيرة للغاية".
يُذكر أن دعم إيران الصارخ للميليشيات التي تنسق هذه الضربات دفع إدارة ترمب في يناير الماضي إلى قتل قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، وهي الخطوة التي أشعلت فتيل صراع موسع بين الولايات المتحدة وإيران.
وقال بومبيو إن الحكومة الأمريكية تواصل التحقيق في الجولة الأخيرة من الضربات لتحديد من شنها بالضبط. ولم يذهب المسؤولون الأمريكيون أو العراقيون إلى حد تحديد إيران على أنها وراء الهجوم، لكن دعم طهران المالي والعسكري للميليشيات المحلية معروف جيداً.
وأضاف، "إننا نعمل مع الحكومة العراقية. وتقع على عاتقها مسؤولية الحفاظ على أمن سفارتنا ومنشآتنا العسكرية"، معرباً عن أسفه لأنهم "لم يتمكنوا مراراً من تحقيق ذلك".
وتابع "إننا نتطلع ليس فقط إلى القبض على الذين قاموا بهذا الهجوم ولكننا نطالبهم بمواصلة العمل لمنع هذه الهجمات".
وأكد بومبيو أنه لم تقع إصابات أو وفيات أمريكية نتيجة إطلاق الصواريخ الأخيرة.