أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): شدد وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف، والأردني أيمن الصفدي، على ضرورة دعم الحل السياسي للأزمة في سوريا، مشيرين إلى "خطورة الإرهاب" القادم من هناك.
وفي مؤتمر صحافي مشترك بالعاصمة الروسية موسكو، شدد أيمن الصفدي على ضرورة إعادة السلام لسوريا، والعمل على إنهاء الإرهاب، وتهيئة الظروف لإعادة طوعية للاجئين.
من جانبه، قال سيرغي لافروف إن روسيا وتركيا لم تتوصلا لاتفاق خلال محادثات في موسكو، كانت تهدف لتخفيف التوتر في إدلب السورية.
واعتبر وزير الخارجية الروسي أن الأتراك "فشلوا في الالتزام بوقف الجماعات الإرهابية شمالي سوريا، بحسب اتفاق سوتشي".
وأضاف، "فيما يتعلق بالمباحثات التركية الروسية التي أجريت أمس وأول أمس في موسكو، لم يتم التوصل إلى نتيجة، والسؤال الرئيسي ما زال قائما وهو كيف يمكن تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها بين الرئيسين بوتن وأردوغان بشأن إدلب؟".
وتابع، "أريد أن أذكر الجميع أن الاتفاق الرئيسي كان ينص على ضرورة الفصل بين المعارضة المسلحة والجماعات الإرهابية، فالجماعات الإرهابية لن تكون طرفا فيما يخص أي اتفاق بشأن إدلب، وقد فشل أصدقاؤنا الأتراك ولم يستطيعوا تنفيذ الاتفاق في الإطار الزمني المحدد".
كما أشار إلى أن بلاده تدعم مبادرات أردنية لتنفيذ مشروعات في جنوب سوريا.
وعلى صعيد آخر، تطرق الوزيران إلى القضية الفلسطينية، إذ شدد الصفدي على ضرورة إطلاق مفاوضات "جادة وشاملة" بشأن السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
واستطرد بالقول، "نسعى لسلام عادل وشامل يقوم على أساس الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
وشدد وزير الخارجية الأردني على ضرورة "حماية الوضع التاريخي للقدس"، معتبرا أن أي توسعة للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية ستقوض فرص السلام.
وتابع، "سنواصل العمل مع كافة الشركاء لإيجاد أفق لمفاوضات حقيقية تقودنا للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
أما لافروف فأشار إلى أن القضية الفلسطينية تصدرت الاهتمام الدولي بعد إعلان الخطة الأمريكية للسلام، مؤكدا تمسك روسيا بقرارات الأمم المتحدة والمبادرة العربية بخصوص القضية الفلسطينية.
وفيما يتعلق بالأزمة الليبية، قال وزير الخارجية الروسي إن الحوار في ليبيا يجب أن يرتكز على قرارات مجلس الأمن، داعيا "الأطراف المؤثرة في ليبيا" إلى تشجيع الأطراف الليبية للجلوس على طاولة الحوار.
وتطرق لافروف أيضا في المؤتمر الصحافي إلى الأحداث التي يشهدها العراق، قائلا: "ندعم جهود إيجاد حلول سياسية في العراق ونرحب بتكليف رئيس جديد للحكومة".
وفي مؤتمر صحافي مشترك بالعاصمة الروسية موسكو، شدد أيمن الصفدي على ضرورة إعادة السلام لسوريا، والعمل على إنهاء الإرهاب، وتهيئة الظروف لإعادة طوعية للاجئين.
من جانبه، قال سيرغي لافروف إن روسيا وتركيا لم تتوصلا لاتفاق خلال محادثات في موسكو، كانت تهدف لتخفيف التوتر في إدلب السورية.
واعتبر وزير الخارجية الروسي أن الأتراك "فشلوا في الالتزام بوقف الجماعات الإرهابية شمالي سوريا، بحسب اتفاق سوتشي".
وأضاف، "فيما يتعلق بالمباحثات التركية الروسية التي أجريت أمس وأول أمس في موسكو، لم يتم التوصل إلى نتيجة، والسؤال الرئيسي ما زال قائما وهو كيف يمكن تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها بين الرئيسين بوتن وأردوغان بشأن إدلب؟".
وتابع، "أريد أن أذكر الجميع أن الاتفاق الرئيسي كان ينص على ضرورة الفصل بين المعارضة المسلحة والجماعات الإرهابية، فالجماعات الإرهابية لن تكون طرفا فيما يخص أي اتفاق بشأن إدلب، وقد فشل أصدقاؤنا الأتراك ولم يستطيعوا تنفيذ الاتفاق في الإطار الزمني المحدد".
كما أشار إلى أن بلاده تدعم مبادرات أردنية لتنفيذ مشروعات في جنوب سوريا.
وعلى صعيد آخر، تطرق الوزيران إلى القضية الفلسطينية، إذ شدد الصفدي على ضرورة إطلاق مفاوضات "جادة وشاملة" بشأن السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
واستطرد بالقول، "نسعى لسلام عادل وشامل يقوم على أساس الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
وشدد وزير الخارجية الأردني على ضرورة "حماية الوضع التاريخي للقدس"، معتبرا أن أي توسعة للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية ستقوض فرص السلام.
وتابع، "سنواصل العمل مع كافة الشركاء لإيجاد أفق لمفاوضات حقيقية تقودنا للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
أما لافروف فأشار إلى أن القضية الفلسطينية تصدرت الاهتمام الدولي بعد إعلان الخطة الأمريكية للسلام، مؤكدا تمسك روسيا بقرارات الأمم المتحدة والمبادرة العربية بخصوص القضية الفلسطينية.
وفيما يتعلق بالأزمة الليبية، قال وزير الخارجية الروسي إن الحوار في ليبيا يجب أن يرتكز على قرارات مجلس الأمن، داعيا "الأطراف المؤثرة في ليبيا" إلى تشجيع الأطراف الليبية للجلوس على طاولة الحوار.
وتطرق لافروف أيضا في المؤتمر الصحافي إلى الأحداث التي يشهدها العراق، قائلا: "ندعم جهود إيجاد حلول سياسية في العراق ونرحب بتكليف رئيس جديد للحكومة".