دبي - (العربية نت): طالبت الحكومة اليمنية الشرعية، الولايات المتحدة الأمريكية، الخميس، برفع نتائج التحقيق حول ضبطها سفينة أسلحة إيرانية كانت في طريقها إلى ميليشيات الحوثي إلى مجلس الأمن الدولي.
وشددت على مضاعفة العقوبات على النظام الإيراني لانتهاكه القانون الدولي والمساس بأمن واستقرار وانتهاك سيادة دولة مستقلة وعضو في الأمم المتحدة واختراق قرارات مجلس الأمن بمنع توريد الأسلحة للميليشيات الحوثية.
وجاء ذلك على لسان وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، الذي رحب بإيجاز المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية حول اعتراض سفينة وضبط أسلحة إيرانية الصنع كانت في طريقها للميليشيات الحوثية، منوهاً بنتائج التحقيق الذي يسلط الضوء على السلوك العدواني لنظام طهران واستمراره في إذكاء فتيل الحرب في اليمن والسعي لزعزعة أمن واستقرار المنطقة.
وقال الإرياني في سلسلة تغريدات على صفحته بموقع "تويتر": "نطالب الولايات المتحدة الأمريكية برفع نتائج التحقيق لمجلس الأمن الدولي ومضاعفة العقوبات على النظام الإيراني لانتهاكه القانون الدولي والمساس بأمن واستقرار وانتهاك سيادة دولة مستقلة وعضو في الأمم المتحدة واختراق قرارات مجلس الأمن بمنع توريد الأسلحة لمرتزقة إيران "الميليشيا الحوثية".
كما دعا الأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن للنهوض بمسؤولياتهم الأخلاقية في وقف ما سماه "العدوان الإيراني الغاشم والمتواصل على اليمن أرضاً وإنساناً منذ 5 أعوام".
وأكد وزير الإعلام اليمني على ضرورة وقف كل أشكال الدعم الإيراني للميليشيات الحوثية بغرض إجهاض الحلول السياسية وتصعيد وتيرة الحرب واستمرار نزيف الدم اليمني.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية كشفت عن تفاصيل شحنتي الأسلحة الإيرانية الصنع التي استولى عليهما فريقان تابعان للبحرية الأمريكية في بحر العرب، خلال الفترة الماضية، وهما في طريقهما إلى الحوثيين في اليمن.
وقال المتحدث باسم القيادة الوسطى الأمريكية، كابتن ويليام أوربان، في إيجاز صحافي للبنتاغون، الأربعاء، إن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني يقف –على الأرجح- وراء تهريب الأسلحة إلى الحوثيين، دون أي اعتبار لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وأضاف أن من بين الأسلحة المصادرة أجزاء من صاروخ كروز "351"، متوافقة مع تكوين المحرك والذيل للمواد المستخرجة من الصواريخ المستخدمة في الهجوم الإيراني على مصافي أرامكو في السعودية.
وذكرت أن إيران بدأت ترسل نوعاً أكثر تطوراً من الصواريخ إلى الحوثيين لم نرها في الشحنات السابقة التي جرى اعتراضها.
وعرض أوربان صوراً للأسلحة التي تم ضبطها، والتي شملت الأخيرة منها، 150 صاروخ "دهلاوية"، المضاد للدبابات، وهو نسخة إيرانية من صاروخ كورنيت الروسي، و3 صواريخ ارض-جو مصممة ومصنعة بشكل منفرد من قبل إيران من طراز "358"، وكذلك أجزاء أسلحة أخرى لأنظمة بحرية مسيرة.
وشددت على مضاعفة العقوبات على النظام الإيراني لانتهاكه القانون الدولي والمساس بأمن واستقرار وانتهاك سيادة دولة مستقلة وعضو في الأمم المتحدة واختراق قرارات مجلس الأمن بمنع توريد الأسلحة للميليشيات الحوثية.
وجاء ذلك على لسان وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، الذي رحب بإيجاز المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية حول اعتراض سفينة وضبط أسلحة إيرانية الصنع كانت في طريقها للميليشيات الحوثية، منوهاً بنتائج التحقيق الذي يسلط الضوء على السلوك العدواني لنظام طهران واستمراره في إذكاء فتيل الحرب في اليمن والسعي لزعزعة أمن واستقرار المنطقة.
وقال الإرياني في سلسلة تغريدات على صفحته بموقع "تويتر": "نطالب الولايات المتحدة الأمريكية برفع نتائج التحقيق لمجلس الأمن الدولي ومضاعفة العقوبات على النظام الإيراني لانتهاكه القانون الدولي والمساس بأمن واستقرار وانتهاك سيادة دولة مستقلة وعضو في الأمم المتحدة واختراق قرارات مجلس الأمن بمنع توريد الأسلحة لمرتزقة إيران "الميليشيا الحوثية".
كما دعا الأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن للنهوض بمسؤولياتهم الأخلاقية في وقف ما سماه "العدوان الإيراني الغاشم والمتواصل على اليمن أرضاً وإنساناً منذ 5 أعوام".
وأكد وزير الإعلام اليمني على ضرورة وقف كل أشكال الدعم الإيراني للميليشيات الحوثية بغرض إجهاض الحلول السياسية وتصعيد وتيرة الحرب واستمرار نزيف الدم اليمني.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية كشفت عن تفاصيل شحنتي الأسلحة الإيرانية الصنع التي استولى عليهما فريقان تابعان للبحرية الأمريكية في بحر العرب، خلال الفترة الماضية، وهما في طريقهما إلى الحوثيين في اليمن.
وقال المتحدث باسم القيادة الوسطى الأمريكية، كابتن ويليام أوربان، في إيجاز صحافي للبنتاغون، الأربعاء، إن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني يقف –على الأرجح- وراء تهريب الأسلحة إلى الحوثيين، دون أي اعتبار لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وأضاف أن من بين الأسلحة المصادرة أجزاء من صاروخ كروز "351"، متوافقة مع تكوين المحرك والذيل للمواد المستخرجة من الصواريخ المستخدمة في الهجوم الإيراني على مصافي أرامكو في السعودية.
وذكرت أن إيران بدأت ترسل نوعاً أكثر تطوراً من الصواريخ إلى الحوثيين لم نرها في الشحنات السابقة التي جرى اعتراضها.
وعرض أوربان صوراً للأسلحة التي تم ضبطها، والتي شملت الأخيرة منها، 150 صاروخ "دهلاوية"، المضاد للدبابات، وهو نسخة إيرانية من صاروخ كورنيت الروسي، و3 صواريخ ارض-جو مصممة ومصنعة بشكل منفرد من قبل إيران من طراز "358"، وكذلك أجزاء أسلحة أخرى لأنظمة بحرية مسيرة.