أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): أعلن الجيش السوري، الأربعاء، استعادة السيطرة على العديد من القرى والبلدات في ريف إدلب الجنوبي، بعد تكبيد "التنظيمات الإرهابية" خسائر فادحة بالأفراد والعتاد.
وأضاف الجيش في بيان له، "تمكن جنودنا في غضون الأيام القليلة الماضية من استعادة السيطرة على العديد من البلدات والقرى والتلال الحاكمة، وذلك بعد القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين وقطع طرق إمدادهم ومحاور تحركهم وتدمير مقرات قياداتهم".
ولفت إلى أهمية ما تم تحريره من مناطق جديدة كونها تشكل "العمق المحصن للإرهاب المسلح" في ريف إدلب الجنوبي، وهي حلقة وصل بين جبل شحشبو وسهل الغاب من جهة، وتصل ريفي حماة وإدلب وجبل الزاوية وجبل الأربعين مع سهل الغاب من جهة ثانية.
وجددت الجيش السوري في بيانها التأكيد على "استمرار الجيش بتحرير جميع الأراضي السورية من الإرهاب وداعميه والقضاء عليه أينما وجد".
وقتلت عمليات القصف والغارات الجوية التي تقوم بها قوات الحكومة السورية ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص، الأربعاء، شمال غرب سوريا، حيث تم الاستيلاء في الأيام القليلة الماضية على عشرات القرى، من ضمنها معقل رئيسي للمعارضة في آخر منطقة خاضعة لسيطرة المعارضة.
ويمكن أن يؤدي الهجوم الجديد للقوات السورية المدعومة من روسيا إلى تفاقم الأزمة الإنسانية التي شردت حوالي مليون شخص وأدت إلى مقتل أكثر من 300 مدني منذ بداية ديسمبر.
وجاءت أعمال العنف في الوقت الذي كان من المقرر أن يصل فيه وفد روسي إلى تركيا في وقت لاحق الأربعاء، لاستئناف المحادثات الرامية إلى تخفيف التوترات في منطقة إدلب شمال غرب سوريا.
والمنطقة هي آخر معقل يسيطر عليه مقاتلو المعارضة في البلاد، وقد أحدثت الحملة العسكرية للحكومة السورية هناك، المدعومة من روسيا، كارثة إنسانية تشرد فيها أكثر من 900 ألف شخص من ديارهم خلال ثلاثة أشهر تقريبا.
{{ article.visit_count }}
وأضاف الجيش في بيان له، "تمكن جنودنا في غضون الأيام القليلة الماضية من استعادة السيطرة على العديد من البلدات والقرى والتلال الحاكمة، وذلك بعد القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين وقطع طرق إمدادهم ومحاور تحركهم وتدمير مقرات قياداتهم".
ولفت إلى أهمية ما تم تحريره من مناطق جديدة كونها تشكل "العمق المحصن للإرهاب المسلح" في ريف إدلب الجنوبي، وهي حلقة وصل بين جبل شحشبو وسهل الغاب من جهة، وتصل ريفي حماة وإدلب وجبل الزاوية وجبل الأربعين مع سهل الغاب من جهة ثانية.
وجددت الجيش السوري في بيانها التأكيد على "استمرار الجيش بتحرير جميع الأراضي السورية من الإرهاب وداعميه والقضاء عليه أينما وجد".
وقتلت عمليات القصف والغارات الجوية التي تقوم بها قوات الحكومة السورية ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص، الأربعاء، شمال غرب سوريا، حيث تم الاستيلاء في الأيام القليلة الماضية على عشرات القرى، من ضمنها معقل رئيسي للمعارضة في آخر منطقة خاضعة لسيطرة المعارضة.
ويمكن أن يؤدي الهجوم الجديد للقوات السورية المدعومة من روسيا إلى تفاقم الأزمة الإنسانية التي شردت حوالي مليون شخص وأدت إلى مقتل أكثر من 300 مدني منذ بداية ديسمبر.
وجاءت أعمال العنف في الوقت الذي كان من المقرر أن يصل فيه وفد روسي إلى تركيا في وقت لاحق الأربعاء، لاستئناف المحادثات الرامية إلى تخفيف التوترات في منطقة إدلب شمال غرب سوريا.
والمنطقة هي آخر معقل يسيطر عليه مقاتلو المعارضة في البلاد، وقد أحدثت الحملة العسكرية للحكومة السورية هناك، المدعومة من روسيا، كارثة إنسانية تشرد فيها أكثر من 900 ألف شخص من ديارهم خلال ثلاثة أشهر تقريبا.