بغداد - (وكالات): نقلت وسائل إعلام عراقية، وثيقة مسربة تظهر التشكيلة الحكومية المفترض عرضها على البرلمان العراقي، غدا الخميس لرئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي. ونقل موقع السومرية المحلي عن مصدر إن "الكابينة الوزارية المقرر طرحها يوم غد الخميس، على مجلس النواب تتضمن قصي عبد المحسن عبيد عبد الله وزيراً للدفاع وحسين الجلبي وزيراً للنفط، ومازن الحكيم وزيراً للتربية". وحاول موقع "الحرة" التأكد بشكل مستقل من دقة القائمة، لكن لا أحد ممن اتصل بهم الموقع استطاع تأكيد أو نفي القائمة، فيما قال مصدر إنها "قد تكون دقيقة نسبيا".
وتبين صورة للقائمة التي نشرتها الوكالة، وتناقلها الكثير من الناشطين العراقيين أن "جاسب عبد الزهرة سيكون وزيراً للكهرباء ومضر زكي هداب الخير الله وزيراً للصحة".
وتضم القائمة أسماء معروفة مثل المحلل واثق الهاشمي الذي تقول القائمة إنه سيستلم وزارة الثقافة، ومظهر محمد صالح الخبير الاقتصادي الذي يفترض أن يتسلم وزارة التخطيط ومزاحم الخياط رئيس جامعة الموصل لوزارة التعليم العالي والخبير الاقتصادي باسم جميل أنطون لوزارة الهجرة والمهجرين.
وحاولت الحرة التواصل مع الهاشمي للتأكد من ترشيحه للوزارة، لكن لم تتمكن من ذلك.
وكان علاوي وعد بأن تكون حكومته من المستقلين، كما وعد بإجراء انتخابات برلمانية في أقرب موعد تحدده المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ومجلس النواب.
يذكر أنه تم تكليف علاوي بتشكيل الحكومة الجديدة في الأول من فبراير، خلفاً لعادل عبد المهدي.
واستقال عبد المهدي من منصبه في ديسمبر الماضي بسبب الاحتجاجات التي شهدتها مختلف المدن العراقية منذ أكتوبر الماضي، والتي تطالب بتغير النخبة الحاكمة، ووقف تدخل إيران في الشؤون العراقية.
{{ article.visit_count }}
وتبين صورة للقائمة التي نشرتها الوكالة، وتناقلها الكثير من الناشطين العراقيين أن "جاسب عبد الزهرة سيكون وزيراً للكهرباء ومضر زكي هداب الخير الله وزيراً للصحة".
وتضم القائمة أسماء معروفة مثل المحلل واثق الهاشمي الذي تقول القائمة إنه سيستلم وزارة الثقافة، ومظهر محمد صالح الخبير الاقتصادي الذي يفترض أن يتسلم وزارة التخطيط ومزاحم الخياط رئيس جامعة الموصل لوزارة التعليم العالي والخبير الاقتصادي باسم جميل أنطون لوزارة الهجرة والمهجرين.
وحاولت الحرة التواصل مع الهاشمي للتأكد من ترشيحه للوزارة، لكن لم تتمكن من ذلك.
وكان علاوي وعد بأن تكون حكومته من المستقلين، كما وعد بإجراء انتخابات برلمانية في أقرب موعد تحدده المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ومجلس النواب.
يذكر أنه تم تكليف علاوي بتشكيل الحكومة الجديدة في الأول من فبراير، خلفاً لعادل عبد المهدي.
واستقال عبد المهدي من منصبه في ديسمبر الماضي بسبب الاحتجاجات التي شهدتها مختلف المدن العراقية منذ أكتوبر الماضي، والتي تطالب بتغير النخبة الحاكمة، ووقف تدخل إيران في الشؤون العراقية.