دبي - (العربية نت): توافد آلاف المتظاهرين إلى وسط العاصمة العراقية بغداد، الأحد، استعداداً لمليونية الأول من مارس التي دعت إليها سابقاً تنسيقيات التظاهر، من أجل التأكيد على التمسك بمطالب الحراك، ورفض حكومة رئيس الوزراء المكلف محمد علاوي.
وأتى المشاركون من مختلف محافظات الجنوب والوسط باتجاه العاصمة، ودخل متظاهرو الكوت إلى ساحة التحرير.
وتواصل تدفق قوافل من ميسان إلى بغداد، ناقلة المتظاهرين الذين هتفوا ضد علاوي والأحزاب.
كذلك توافد متظاهرون من الناصرية مركز محافظة ذي قار. وشهدت منطقة الكرخ انتشاراً أمنياً مكثفاً، استعداداً للتظاهرات.
في المقابل أغلقت عمليات بغداد جسري المعلق والسنك المؤديين للمنطقة الخضراء وسط العاصمة تحسباً لاقتراب المتظاهرين من تلك المنطقة التي تضم العديد من مؤسسات الدولة والسفارات الأجنبية.
يأتي هذا في وقت لا تزال مسألة تشكيل الحكومة متعثرة، فبعد تأجيل سابق لجلسة البرلمان الاستثنائية الخميس الماضي للتصويت على تشكيلة علاوي، طلب رئيس الوزراء المكلف تأجيلاً جديداً، حيث يفترض أن تعقد الجلسة الاستثنائية الأحد.
وكانت أنباء أشارت في وقت سابق إلى أن التشكيلة متعثرة، لاسيما مع امتناع أحزاب كردية وسنية عن تأييدها، بالإضافة إلى تسريبات تشي بأن أحزاباً من تحالف الفتح قد تتخلى عن دعمها للتشكيلة الحالية، بحسب ما أفاد المحلل السيسي العراقي هشام الهاشمي في تصريحات نشرها على حسابه على تويتر.
والسبت أفادت مصادر مطلعة بأن الحوارات مع بعض الكتل بشأن تشكيل الحكومة وصلت إلى طريق مسدود، موضحة أن رئيس الوزراء المكلف لم يتوصل إلى أي تقارب مع الكرد حتى الآن، ولم يتمكن من حل الأزمة مع تحالف القوى العراقية. وأضافت المصادر أن المعسكر المعارض لعلاوي بدأ يتسع.
وكان رئيس البرلمان العراقي، محمد الحلبوسي، أعلن السبت موافقة البرلمان على طلب تأجيل عقد الجلسة الاستثنائية حتى إكمال تشكيل الحكومة. وجاء في بيان المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب أنه تمت موافقة رئاسة المجلس على الطلب المقدم من قبل رئيس مجلس الوزراء المكلف بتأجيل عقد الجلسة الاستثنائية، من أجل إكمال تشكيلة كابينته الوزارية إلى يوم الأحد الموافق الأول من مارس.
في المقابل دعت وزارة الصحة العراقية، الأحد، الشعب العراقي، إلى تطبيق إجراءات الحماية لمنع انتشار فيروس كورونا، محذرة من التجمع. وقالت في بيان: "نوجه نداء إلى الشعب العراقي بضرورة التزام التوصيات الصادرة بمنع التجمع والتجمهر لأي سبب كان ومنها المناسبات الدينية والتجمعات والتظاهرات ومناسبات الأفراح والأحزان وغيرها، حمايةً للجميع من خطر تفشي مرض فيروس كورونا (كوفيد 19) المستجد خصوصاً بعد تسجيل عدد من الحالات في بغداد والمحافظات والعمل مستمر لمتابعة الملامسين والتأكد من خلوهم من العدوى".
كما شدد على ضرورة منع التجمع، قائلة: "في الوقت الذي وقفت فيه ملاكات وزارة الصحة والبيئة المختلفة لأداء واجبها في تقديم كافة الخدمات العلاجية لجرحى المتظاهرين والقوات الأمنية منذ بدء التظاهرات في أواخر العام الماضي ولغاية الوقت الحالي وفي مختلف مناطق العراق، تدعو الوزارة ومن منطلق المصلحة الصحية العامة كافة أبناء الشعب العراقي إلى الامتناع عن التجمع في أي مكان حمايةً للمجتمع".
إلى ذلك دعا جميع المراجع الدينية والمؤسسات الصحية والعلمية العالمية والإقليمية والمحلية إلى تطبيق تلك الإجراءات.
يأتي هذا في وقت سجل العراق 5 إصابات جديدة بفيروس كورونا (كوفيد 19)، مما رفع عدد الإصابات في البلاد إلى 13.
يذكر أن أغلب الحالات المصابة بكورونا (كوفيد 19) في بلدان الشرق الأوسط، ومنها العراق، تعود لأشخاص زاروا إيران مؤخراً.
{{ article.visit_count }}
وأتى المشاركون من مختلف محافظات الجنوب والوسط باتجاه العاصمة، ودخل متظاهرو الكوت إلى ساحة التحرير.
وتواصل تدفق قوافل من ميسان إلى بغداد، ناقلة المتظاهرين الذين هتفوا ضد علاوي والأحزاب.
كذلك توافد متظاهرون من الناصرية مركز محافظة ذي قار. وشهدت منطقة الكرخ انتشاراً أمنياً مكثفاً، استعداداً للتظاهرات.
في المقابل أغلقت عمليات بغداد جسري المعلق والسنك المؤديين للمنطقة الخضراء وسط العاصمة تحسباً لاقتراب المتظاهرين من تلك المنطقة التي تضم العديد من مؤسسات الدولة والسفارات الأجنبية.
يأتي هذا في وقت لا تزال مسألة تشكيل الحكومة متعثرة، فبعد تأجيل سابق لجلسة البرلمان الاستثنائية الخميس الماضي للتصويت على تشكيلة علاوي، طلب رئيس الوزراء المكلف تأجيلاً جديداً، حيث يفترض أن تعقد الجلسة الاستثنائية الأحد.
وكانت أنباء أشارت في وقت سابق إلى أن التشكيلة متعثرة، لاسيما مع امتناع أحزاب كردية وسنية عن تأييدها، بالإضافة إلى تسريبات تشي بأن أحزاباً من تحالف الفتح قد تتخلى عن دعمها للتشكيلة الحالية، بحسب ما أفاد المحلل السيسي العراقي هشام الهاشمي في تصريحات نشرها على حسابه على تويتر.
والسبت أفادت مصادر مطلعة بأن الحوارات مع بعض الكتل بشأن تشكيل الحكومة وصلت إلى طريق مسدود، موضحة أن رئيس الوزراء المكلف لم يتوصل إلى أي تقارب مع الكرد حتى الآن، ولم يتمكن من حل الأزمة مع تحالف القوى العراقية. وأضافت المصادر أن المعسكر المعارض لعلاوي بدأ يتسع.
وكان رئيس البرلمان العراقي، محمد الحلبوسي، أعلن السبت موافقة البرلمان على طلب تأجيل عقد الجلسة الاستثنائية حتى إكمال تشكيل الحكومة. وجاء في بيان المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب أنه تمت موافقة رئاسة المجلس على الطلب المقدم من قبل رئيس مجلس الوزراء المكلف بتأجيل عقد الجلسة الاستثنائية، من أجل إكمال تشكيلة كابينته الوزارية إلى يوم الأحد الموافق الأول من مارس.
في المقابل دعت وزارة الصحة العراقية، الأحد، الشعب العراقي، إلى تطبيق إجراءات الحماية لمنع انتشار فيروس كورونا، محذرة من التجمع. وقالت في بيان: "نوجه نداء إلى الشعب العراقي بضرورة التزام التوصيات الصادرة بمنع التجمع والتجمهر لأي سبب كان ومنها المناسبات الدينية والتجمعات والتظاهرات ومناسبات الأفراح والأحزان وغيرها، حمايةً للجميع من خطر تفشي مرض فيروس كورونا (كوفيد 19) المستجد خصوصاً بعد تسجيل عدد من الحالات في بغداد والمحافظات والعمل مستمر لمتابعة الملامسين والتأكد من خلوهم من العدوى".
كما شدد على ضرورة منع التجمع، قائلة: "في الوقت الذي وقفت فيه ملاكات وزارة الصحة والبيئة المختلفة لأداء واجبها في تقديم كافة الخدمات العلاجية لجرحى المتظاهرين والقوات الأمنية منذ بدء التظاهرات في أواخر العام الماضي ولغاية الوقت الحالي وفي مختلف مناطق العراق، تدعو الوزارة ومن منطلق المصلحة الصحية العامة كافة أبناء الشعب العراقي إلى الامتناع عن التجمع في أي مكان حمايةً للمجتمع".
إلى ذلك دعا جميع المراجع الدينية والمؤسسات الصحية والعلمية العالمية والإقليمية والمحلية إلى تطبيق تلك الإجراءات.
يأتي هذا في وقت سجل العراق 5 إصابات جديدة بفيروس كورونا (كوفيد 19)، مما رفع عدد الإصابات في البلاد إلى 13.
يذكر أن أغلب الحالات المصابة بكورونا (كوفيد 19) في بلدان الشرق الأوسط، ومنها العراق، تعود لأشخاص زاروا إيران مؤخراً.