محرر الشؤون الدولية
لقد استطاعت إيران بعد مغادرة القوات الأمريكية، الهيمنة على العراق، وهذه الهيمنة تتجسد في كل شيء، ابتداء من البضائع الاستهلاكية على أرفف المتاجر وشركات الأعمال وتكوين الميليشيات الموالية لها وحتى تعيين رئيس للحكومة ووزرائها، واستخدمت إيران العراق جسراً لها لنشر نفوذها على المنطقة، فيما تقوم بنفس الأمر في لبنان حيث تسيطر عليه وتعمل على تهجير المسيحيين.
والهيمنة الإيرانية على العراق أشعلت التوترات الطائفية في المنطقة لتنفيذ مشروعها واستخدامها العنف أحياناً والقوة الناعمة أحياناً أخرى لتوسيع نفوذها في سوريا ولبنان والعراق.
ونفوذ إيران في العراق له أوجه متعددة ومتباينة ويشمل الجانب العسكري والسياسي والاقتصادي والثقافي، ونجحت إيران في تهجير المسيحيين من العراق والسيطرة على المناطق السنية من خلال التهجير والقتل، تماماً كما فعلت بسوريا وبنفس الأسلوب تهجير المسيحيين من سوريا عبر تسليط الجماعات الإرهابية الموالية لها كتنظيم "داعش"، الذي نفذ مهمته بإتقان وفق الخطة الإيرانية.
أما بالنسبة للبنان فالوضع ليس أفضل حالاً من العراق وسوريا، فمشروع إيران للهيمنة عليه بشكل كامل مستمر، وبنفس الآلية أي الميليشيات الشيعية، "حزب الله"، وحركة "أمل"، فإيران تهيمن على معظم مفاصل الدولة عبر حلفائها وبصورة خاصة الثنائي الشيعي، وتماماً كما يحدث في العراق حدث في لبنان، أي إن اختيار رئيس للحكومة المركز السني الأول في لبنان يمر بطهران كما حدث في تسمية رئيس الحكومة الجديد حسان دياب، وتعتمد إيران في لبنان نفس المنهجية التي اعتمدت في كل من العراق وسوريا، عبر خلق ميليشيات مسلحة كـ "حزب الله" وحركة "أمل"، إضافة إلى خلق مجموعات مسلحة موالية داخل الشارع السني، ونجحت إيران ثقافياً عبر أدواتها في لبنان، من جعل قلة من المسيحيين يهتفون بالموت لأمريكا ويهاجمون دول الخليج، إلا أن عقبة أساسية ما زالت تواجه هيمنة إيران على لبنان وسط تمزق وضعف الشارع السني، بقي غالبية مسيحية متمسكة بثقافتها الغربية والمؤيدة للعرب وتحديداً للخليج العربي، هذه الغالبية المسيحية لا يمكن كسرها أو السيطرة عليها إلا من خلال تدمير الاقتصاد والقطاع المصرفي والمالي في لبنان حيث إن هذه الغالبية المسيحية تشكل العمود الفقري، ما يقارب 80 % من الاقتصاد اللبناني هو بفضل هذه الغالبية المسيحية، فعند تدميرها ومن ثم تهجيرها خارج الحدود تستطيع إيران أن تعلن رسمياً الهيمنة الكاملة على لبنان وهذا ما تحاول إيران جاهدة فعله عبر حلفائها الثنائي الشيعي "حزب الله" وحركة "أمل"، من خلال التدمير الممنهج للاقتصاد اللبناني الحر وللقطاع المالي الذي سيؤدي حتماً للهجرة المسيحية من لبنان، وبالتالي "وداعاً" للبنان العربي بانتمائه و"غربي" بثقافته و"خوش أماديد" بلبنان الجديد.
لقد استطاعت إيران بعد مغادرة القوات الأمريكية، الهيمنة على العراق، وهذه الهيمنة تتجسد في كل شيء، ابتداء من البضائع الاستهلاكية على أرفف المتاجر وشركات الأعمال وتكوين الميليشيات الموالية لها وحتى تعيين رئيس للحكومة ووزرائها، واستخدمت إيران العراق جسراً لها لنشر نفوذها على المنطقة، فيما تقوم بنفس الأمر في لبنان حيث تسيطر عليه وتعمل على تهجير المسيحيين.
والهيمنة الإيرانية على العراق أشعلت التوترات الطائفية في المنطقة لتنفيذ مشروعها واستخدامها العنف أحياناً والقوة الناعمة أحياناً أخرى لتوسيع نفوذها في سوريا ولبنان والعراق.
ونفوذ إيران في العراق له أوجه متعددة ومتباينة ويشمل الجانب العسكري والسياسي والاقتصادي والثقافي، ونجحت إيران في تهجير المسيحيين من العراق والسيطرة على المناطق السنية من خلال التهجير والقتل، تماماً كما فعلت بسوريا وبنفس الأسلوب تهجير المسيحيين من سوريا عبر تسليط الجماعات الإرهابية الموالية لها كتنظيم "داعش"، الذي نفذ مهمته بإتقان وفق الخطة الإيرانية.
أما بالنسبة للبنان فالوضع ليس أفضل حالاً من العراق وسوريا، فمشروع إيران للهيمنة عليه بشكل كامل مستمر، وبنفس الآلية أي الميليشيات الشيعية، "حزب الله"، وحركة "أمل"، فإيران تهيمن على معظم مفاصل الدولة عبر حلفائها وبصورة خاصة الثنائي الشيعي، وتماماً كما يحدث في العراق حدث في لبنان، أي إن اختيار رئيس للحكومة المركز السني الأول في لبنان يمر بطهران كما حدث في تسمية رئيس الحكومة الجديد حسان دياب، وتعتمد إيران في لبنان نفس المنهجية التي اعتمدت في كل من العراق وسوريا، عبر خلق ميليشيات مسلحة كـ "حزب الله" وحركة "أمل"، إضافة إلى خلق مجموعات مسلحة موالية داخل الشارع السني، ونجحت إيران ثقافياً عبر أدواتها في لبنان، من جعل قلة من المسيحيين يهتفون بالموت لأمريكا ويهاجمون دول الخليج، إلا أن عقبة أساسية ما زالت تواجه هيمنة إيران على لبنان وسط تمزق وضعف الشارع السني، بقي غالبية مسيحية متمسكة بثقافتها الغربية والمؤيدة للعرب وتحديداً للخليج العربي، هذه الغالبية المسيحية لا يمكن كسرها أو السيطرة عليها إلا من خلال تدمير الاقتصاد والقطاع المصرفي والمالي في لبنان حيث إن هذه الغالبية المسيحية تشكل العمود الفقري، ما يقارب 80 % من الاقتصاد اللبناني هو بفضل هذه الغالبية المسيحية، فعند تدميرها ومن ثم تهجيرها خارج الحدود تستطيع إيران أن تعلن رسمياً الهيمنة الكاملة على لبنان وهذا ما تحاول إيران جاهدة فعله عبر حلفائها الثنائي الشيعي "حزب الله" وحركة "أمل"، من خلال التدمير الممنهج للاقتصاد اللبناني الحر وللقطاع المالي الذي سيؤدي حتماً للهجرة المسيحية من لبنان، وبالتالي "وداعاً" للبنان العربي بانتمائه و"غربي" بثقافته و"خوش أماديد" بلبنان الجديد.