ارتفع عدد قتلى الفصائل الموالية لتركيا في معارك العاصمة الليبية إلى 117، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت.
إلى ذلك، زاد عدد المجندين الذين وصلوا طرابلس إلى نحو 4750 مرتزقاً، بحسب المصدر نفسه. أما عدد المجندين الذين التحقوا بالمعسكرات التركية لتلقي التدريب فبلغ 1900.
وفي التفاصيل، أوضح المرصد أن القتلى الذين سقطوا في العاصمة الليبية ينتمون إلى فصائل "لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وسليمان شاه"، ولقوا حتفهم خلال الاشتباكات على محاور حي صلاح الدين جنوب طرابلس، ومحور الرملة قرب مطار طرابلس، بالإضافة لمحور مشروع الهضبة ومناطق أخرى في ليبيا.
كما ذكر أن حوالي 150 مقاتلاً من ضمن الذين توجهوا إلى ليبيا، باتوا في أوروبا.
يأتي هذا على الرغم من أن مؤتمر برلين الذي عقد في يناير وشاركت فيه تركيا، خلص إلى توقيع بيان يلزم الأطراف والدول المعنية بالأزمة الليبية عدم التدخل أو تسليح الأطراف المتحاربة.
كما أن مؤتمر جنيف الذي عقد قبل أسبوعين، وعلق لاحقاً، تطرق في المسار العسكري منه إلى ضرورة وقف التدخلات الخارجية، ووقف إطلاق النار.
يذكر أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، كان أقر مرة جديدة في 22 فبراير الماضي، بوجود قوات تركية في العاصمة الليبية إلى جانب مقاتلين سوريين، من أجل مواجهة الجيش الليبي، بقيادة خليفة حفتر.
وقال أردوغان، في كلمة ألقاها، خلال مشاركته في مراسم تدشين طريق بري في ولاية إزمير غربي تركيا، إن "بلاده تحارب حفتر في ليبيا"، مشيراً إلى سقوط عدد من القتلى في الجانب التركي هناك. وأضاف: "نحن موجودون بجنودنا والجيش الوطني السوري في ليبيا، ولدينا بعض القتلى هناك، ولكننا أوقعنا نحو 100 قتيل وجريح من قوات حفتر".
وكانت الأمم المتحدة أكدت في يناير وجود مقاتلين سوريين في طرابلس. وقال المبعوث الأممي، غسان سلامة في مقابلة مع وكالة رويترز في 18 يناير الماضي: "أستطيع أن أؤكد وصول مقاتلين من سوريا"، مقدراً عددهم بما يتراوح بين ألف وألفين.
بدوره، أكد المرصد في الشهر عينه تواصل عملية نقل المقاتلين من الأراضي السورية إلى داخل الأراضي الليبية، مشيراً إلى أن عدد المجندين الذين وصلوا إلى طرابلس فاق الألفين.
{{ article.visit_count }}
إلى ذلك، زاد عدد المجندين الذين وصلوا طرابلس إلى نحو 4750 مرتزقاً، بحسب المصدر نفسه. أما عدد المجندين الذين التحقوا بالمعسكرات التركية لتلقي التدريب فبلغ 1900.
وفي التفاصيل، أوضح المرصد أن القتلى الذين سقطوا في العاصمة الليبية ينتمون إلى فصائل "لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وسليمان شاه"، ولقوا حتفهم خلال الاشتباكات على محاور حي صلاح الدين جنوب طرابلس، ومحور الرملة قرب مطار طرابلس، بالإضافة لمحور مشروع الهضبة ومناطق أخرى في ليبيا.
كما ذكر أن حوالي 150 مقاتلاً من ضمن الذين توجهوا إلى ليبيا، باتوا في أوروبا.
يأتي هذا على الرغم من أن مؤتمر برلين الذي عقد في يناير وشاركت فيه تركيا، خلص إلى توقيع بيان يلزم الأطراف والدول المعنية بالأزمة الليبية عدم التدخل أو تسليح الأطراف المتحاربة.
كما أن مؤتمر جنيف الذي عقد قبل أسبوعين، وعلق لاحقاً، تطرق في المسار العسكري منه إلى ضرورة وقف التدخلات الخارجية، ووقف إطلاق النار.
يذكر أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، كان أقر مرة جديدة في 22 فبراير الماضي، بوجود قوات تركية في العاصمة الليبية إلى جانب مقاتلين سوريين، من أجل مواجهة الجيش الليبي، بقيادة خليفة حفتر.
وقال أردوغان، في كلمة ألقاها، خلال مشاركته في مراسم تدشين طريق بري في ولاية إزمير غربي تركيا، إن "بلاده تحارب حفتر في ليبيا"، مشيراً إلى سقوط عدد من القتلى في الجانب التركي هناك. وأضاف: "نحن موجودون بجنودنا والجيش الوطني السوري في ليبيا، ولدينا بعض القتلى هناك، ولكننا أوقعنا نحو 100 قتيل وجريح من قوات حفتر".
وكانت الأمم المتحدة أكدت في يناير وجود مقاتلين سوريين في طرابلس. وقال المبعوث الأممي، غسان سلامة في مقابلة مع وكالة رويترز في 18 يناير الماضي: "أستطيع أن أؤكد وصول مقاتلين من سوريا"، مقدراً عددهم بما يتراوح بين ألف وألفين.
بدوره، أكد المرصد في الشهر عينه تواصل عملية نقل المقاتلين من الأراضي السورية إلى داخل الأراضي الليبية، مشيراً إلى أن عدد المجندين الذين وصلوا إلى طرابلس فاق الألفين.