(بوابة العين الإخبارية): قال غيث أسباق، رئيس جهاز المتابعة والرصد بالجيش الليبي، إن "مليشيات الوفاق شهدت هزيمة مريرة في أغلب محاور القتال بالمنطقتين الغربية والوسطى".
وأضاف أسباق، في حديث لـ"العين الإخبارية"، أن "الخسائر بلغت الشهر الماضي أكثر من 370 قتيلاً، بينهم 130 من جنسيات مختلفة أغلبهم سوريون، فضلاً عن أكثر من 470 جريحاً أغلبهم من عناصر متطرفة من جنسيات إفريقية وسورية".
وشملت قائمة الخسائر تدمير أكثر من 180 آلية مسلحة وإسقاط أكثر من 40 طائرة مسيرة تركية، وفق المصدر نفسه.
وتابع أنه لا يكاد يمر يوم إلا وتخسر الميليشيات الإرهابية والمرتزقة عناصر وأسلحة، مشيراً إلى تضاعف خسائرهم عقب تقدمات الجيش الليبي على بلدة أبوقرين على تخوم مدينة مصراتة.
ونفذت قوات الجيش الليبي هجوماً كاسحاً على مرتزقة متعددة الجنسيات ومليشيات أسامة الجويلي في منطقة العزيزية وقرى الساعدية ومنطقة الهيرة بالكامل، بعد خرقها للهدنة.
وأوضح المحلل السياسي محمد قشوط أنه منذ بداية عملية طوفان الكرامة في أبريل الماضي، خسرت المليشيات كثيراً بدءاً من تدمير قدراتهم العسكرية من مخازن ذخيرة إلى طائرات حربية وصولاً لتلاشي بعض المجموعات بسبب سقوط أفرادها بين قتلى وجرحى.
وأضاف، في حديثه لـ"العين الإخبارية"، أن المليشيات خسرت أكثر وتراجعت شعبيتها عن الماضي، عقب ظهور وجهها القبيح أمام الليبيين، وظهرت وهي لا تهتم بمستقبل البلاد وتسعى لتدمير البنية التحتية في طرابلس في سبيل السيطرة على العاصمة.
وأكد أن الشعب الليبي أدرك أنه لا ازدهار ولا استقرار في وجودهم، فيجب أن يحاربهم الجيش حتى يتم إرساء دولة مدنية ذات مؤسسات قوية.
وبشأن الخلافات المستمرة بين المليشيات، قال "قشوط" إن ذلك يعود إلى رغبتهم في الاستحواذ على المال والسيطرة على العاصمة، فهؤلاء وصلوا إلى طرابلس من أجل المال، فليس لديهم عقيدة قتالية سوى الراتب الشهري.
وأوضح أن السراج استعان بهم لقتال الجيش الليبي ومنحهم المال والسلاح، وحين قبل الجيش الهدنة لم يلتزموا، وافتضح أمرهم أمام المجتمع الدولي والشعب الليبي.
وتطرق "قشوط" إلى التدخل التركي في بلاده، بالقول إن رجب أردوغان هو الذي يدير المليشيات، فقد بدا أمام الجميع وهو يخلف وعوده وكافة تعهداته في برلين، حيث واصل تسليح المليشيات من خلال السفن التركية التي رست في ميناء طرابلس.
وارتفعت أعداد المرتزقة السوريين الموالين لأردوغان في صفوف مليشيات السراج، وبلغ عددهم نحو 4750 مسلحاً، في حين أن عدد المسلحين الذي وصلوا إلى معسكرات التدريب في تركيا بلغ نحو 1900 شخص.
وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع عدد قتلى المرتزقة خلال العمليات العسكرية في ليبيا إلى 117 شخصاً، بالإضافة إلى فرار نحو 150 آخرين إلى أوروبا.
وأضاف أسباق، في حديث لـ"العين الإخبارية"، أن "الخسائر بلغت الشهر الماضي أكثر من 370 قتيلاً، بينهم 130 من جنسيات مختلفة أغلبهم سوريون، فضلاً عن أكثر من 470 جريحاً أغلبهم من عناصر متطرفة من جنسيات إفريقية وسورية".
وشملت قائمة الخسائر تدمير أكثر من 180 آلية مسلحة وإسقاط أكثر من 40 طائرة مسيرة تركية، وفق المصدر نفسه.
وتابع أنه لا يكاد يمر يوم إلا وتخسر الميليشيات الإرهابية والمرتزقة عناصر وأسلحة، مشيراً إلى تضاعف خسائرهم عقب تقدمات الجيش الليبي على بلدة أبوقرين على تخوم مدينة مصراتة.
ونفذت قوات الجيش الليبي هجوماً كاسحاً على مرتزقة متعددة الجنسيات ومليشيات أسامة الجويلي في منطقة العزيزية وقرى الساعدية ومنطقة الهيرة بالكامل، بعد خرقها للهدنة.
وأوضح المحلل السياسي محمد قشوط أنه منذ بداية عملية طوفان الكرامة في أبريل الماضي، خسرت المليشيات كثيراً بدءاً من تدمير قدراتهم العسكرية من مخازن ذخيرة إلى طائرات حربية وصولاً لتلاشي بعض المجموعات بسبب سقوط أفرادها بين قتلى وجرحى.
وأضاف، في حديثه لـ"العين الإخبارية"، أن المليشيات خسرت أكثر وتراجعت شعبيتها عن الماضي، عقب ظهور وجهها القبيح أمام الليبيين، وظهرت وهي لا تهتم بمستقبل البلاد وتسعى لتدمير البنية التحتية في طرابلس في سبيل السيطرة على العاصمة.
وأكد أن الشعب الليبي أدرك أنه لا ازدهار ولا استقرار في وجودهم، فيجب أن يحاربهم الجيش حتى يتم إرساء دولة مدنية ذات مؤسسات قوية.
وبشأن الخلافات المستمرة بين المليشيات، قال "قشوط" إن ذلك يعود إلى رغبتهم في الاستحواذ على المال والسيطرة على العاصمة، فهؤلاء وصلوا إلى طرابلس من أجل المال، فليس لديهم عقيدة قتالية سوى الراتب الشهري.
وأوضح أن السراج استعان بهم لقتال الجيش الليبي ومنحهم المال والسلاح، وحين قبل الجيش الهدنة لم يلتزموا، وافتضح أمرهم أمام المجتمع الدولي والشعب الليبي.
وتطرق "قشوط" إلى التدخل التركي في بلاده، بالقول إن رجب أردوغان هو الذي يدير المليشيات، فقد بدا أمام الجميع وهو يخلف وعوده وكافة تعهداته في برلين، حيث واصل تسليح المليشيات من خلال السفن التركية التي رست في ميناء طرابلس.
وارتفعت أعداد المرتزقة السوريين الموالين لأردوغان في صفوف مليشيات السراج، وبلغ عددهم نحو 4750 مسلحاً، في حين أن عدد المسلحين الذي وصلوا إلى معسكرات التدريب في تركيا بلغ نحو 1900 شخص.
وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع عدد قتلى المرتزقة خلال العمليات العسكرية في ليبيا إلى 117 شخصاً، بالإضافة إلى فرار نحو 150 آخرين إلى أوروبا.