دخل رجال الدين في العراق على مشهد فيروس كورونا "كوفيد 19"، ما أدى إلى تعقيد الأزمة بشكل أكثر، حيث دعا العديد منهم إلى حرق وتبخير الأعشاب بينها "مادة الحرمل" داخل المستشفيات على سبيل المثال، في حين تحدث آخر عن ضرورة رفع رايات تحمل صور الأئمة فوق المستشفيات كي لا يصاب الناس بالمرض.
ولعل آخر تلك "المقترحات" ما اقترحه رجل دين ظهر الثلاثاء بالتجمع في المراقد والمزارات الدينية في العراق، قائلاً "إن المرض لن يتفشى لو تجمع الناس بشكل كبير في المراقد الدينية لأنها ستكون حامية لهم، معتبراً أن هذا الفيروس لا يصيب "أصحاب الإيمان"، بحسب قوله.
وفي التفاصيل، انتشر مقطع فيديو لرجل الدين العراقي قاسم الطائي يقول فيه إن "فيروس كورونا لا يصيب المؤمنين المخلصين، بل لعله لا يصيب المسلمين الملتزمين بأحكام الشريعة والفيروس عقاب للبشر على ما كسبت أيديهم"، بحسب تعبيره.
وطالب الطائي بالاستمرار بالشعائر الدينية من صلوات الجمعة والجماعة وزيارة المراقد الدينية في النجف وكربلاء وقم، على الرغم من أن السلطات العراقية أوصت بعدم التجمع والتجمهر في أماكن مكتظة.
وعلى الرغم من أن الطائي أكد أن الوقاية مطلوبة، إلا أنه تمسك في الوقت عينه بضرورة زيارة الأماكن المقدسة، معتبراً أن لها الأولوية على توخي الحذر من التجمعات"، بحسب تعبيره.
إلى ذلك، ظهر رجل دين عراقي آخر يدعى حازم الأعرجي بمقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي وهو يسلم مسؤول صحة الكرخ جاسب الحجامي راية، طالباً رفعها على مستشفى الفرات المخصص للحجر الصحي لمرضى كورونا.
كما ادعى الأعرجي أن "العلماء يوصون بزيارة الإمام الكاظم عند المرض، وأن قبر موسى بن جعفر ترياق، هو مكان مجرب ودواء مجرب، وهو طبيب بغداد، مؤكدا أنه الأمان لأهل بغداد وبالتالي المرضى".
ويخالف هؤلاء ما دعى إليه المرجع الشيعي الأعلى في العراق، علي السيستاني، الذي أصدر الثلاثاء الماضي، قراراً بضرورة الابتعاد عن إقامة صلاة الجمعة والجماعة في ظل انتشار كورونا.
يذكر أنه بعدما أصدر مكتب السيستاني توجيهه بمنع التجمعات للحد من انتشار الفيروس، مشددا على ضرورة الالتزام بهذا المنع وأخذه على محمل الجد، فتح في النجف ضريح المراقد الدينية أمام الزوار بسبب ضغوط شديدة من مقتدى الصدر بعدما تجمع الآلاف من مناصريه لإقامة صلاة الجمعة في مسجد الكوفة وكان متوقعا حضوره إلى الصلاة، لكنه أرسل ممثلا عنه ولم يحضر شخصيا.
{{ article.visit_count }}
ولعل آخر تلك "المقترحات" ما اقترحه رجل دين ظهر الثلاثاء بالتجمع في المراقد والمزارات الدينية في العراق، قائلاً "إن المرض لن يتفشى لو تجمع الناس بشكل كبير في المراقد الدينية لأنها ستكون حامية لهم، معتبراً أن هذا الفيروس لا يصيب "أصحاب الإيمان"، بحسب قوله.
وفي التفاصيل، انتشر مقطع فيديو لرجل الدين العراقي قاسم الطائي يقول فيه إن "فيروس كورونا لا يصيب المؤمنين المخلصين، بل لعله لا يصيب المسلمين الملتزمين بأحكام الشريعة والفيروس عقاب للبشر على ما كسبت أيديهم"، بحسب تعبيره.
وطالب الطائي بالاستمرار بالشعائر الدينية من صلوات الجمعة والجماعة وزيارة المراقد الدينية في النجف وكربلاء وقم، على الرغم من أن السلطات العراقية أوصت بعدم التجمع والتجمهر في أماكن مكتظة.
وعلى الرغم من أن الطائي أكد أن الوقاية مطلوبة، إلا أنه تمسك في الوقت عينه بضرورة زيارة الأماكن المقدسة، معتبراً أن لها الأولوية على توخي الحذر من التجمعات"، بحسب تعبيره.
إلى ذلك، ظهر رجل دين عراقي آخر يدعى حازم الأعرجي بمقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي وهو يسلم مسؤول صحة الكرخ جاسب الحجامي راية، طالباً رفعها على مستشفى الفرات المخصص للحجر الصحي لمرضى كورونا.
كما ادعى الأعرجي أن "العلماء يوصون بزيارة الإمام الكاظم عند المرض، وأن قبر موسى بن جعفر ترياق، هو مكان مجرب ودواء مجرب، وهو طبيب بغداد، مؤكدا أنه الأمان لأهل بغداد وبالتالي المرضى".
ويخالف هؤلاء ما دعى إليه المرجع الشيعي الأعلى في العراق، علي السيستاني، الذي أصدر الثلاثاء الماضي، قراراً بضرورة الابتعاد عن إقامة صلاة الجمعة والجماعة في ظل انتشار كورونا.
يذكر أنه بعدما أصدر مكتب السيستاني توجيهه بمنع التجمعات للحد من انتشار الفيروس، مشددا على ضرورة الالتزام بهذا المنع وأخذه على محمل الجد، فتح في النجف ضريح المراقد الدينية أمام الزوار بسبب ضغوط شديدة من مقتدى الصدر بعدما تجمع الآلاف من مناصريه لإقامة صلاة الجمعة في مسجد الكوفة وكان متوقعا حضوره إلى الصلاة، لكنه أرسل ممثلا عنه ولم يحضر شخصيا.