(بوابة العين الإخبارية): تشهد العاصمة الليبية طرابلس العديد من الجرائم التي ترتكبها المليشيات الإرهابية ضد المدنيين والتي تتمثل أبرزها: القتل خارج إطار القانون، فضلاً عن تنفيذ اعتقالات دون سند قانوني.
وقال مصدر أمني ليبي إن المليشيات الإرهابية قتلت عماد البوسيفي، وهو أحد سكان منطقة أبوسليم، في نقطة أمنية غير قانونية، مساء الثلاثاء.
وأوضح المصدر، في تصريح خاص لـ"العين الإخبارية"، أن البوسيفي قتل من قبل مليشيات عبدالحميد المضغوطة في طرابلس، بعد اعتراضه على تفتيشه وتصفح صور العائلة الخاص به داخل هاتفه.
وأضاف أن المليشيات أصرت على تفتيش الصور في الهاتف، بحثاً عما يثبت علاقته بالجيش الليبي بعد الانتهاء من تفتيش حسابه الشخصي على موقع "فيسبوك".
وتابع المصدر أن المليشياوي علي الزنة، القيادي في مليشيات المضغوطة، أطلق النار على المواطن الليبي البوسيفي بميدان العمارات، كما ألقى القبض على أحد أصدقائه ويدعى عبدالرزاق عمران الذي حاول إنقاذه من قبضة المليشيات.
وأشار المصدر إلى أن هذه الجريمة تكررت مع عدد من الليبيين من قبل المليشيات، بسبب اعتراضهم على التفتيش، ما عرضهم للاعتداء أو الخطف أو القتل.
وسبق وسجلت كاميرات المراقبة عمليات سطو مسلح من قبل عنصر تابع للمليشيات على صيدلية في منطقة جنزور تحت تهديد سلاح كلاشنكوف، انتهت بسرقة هاتف وحقيبة شخصية لطبيبة تعمل في المكان، بعد عدم عثور اللص على أموال بصندوق المبيعات. واختطفت المليشيات في العاصمة طرابلس القاضي بمحكمة الخمس الابتدائية محمد بن عامر.
كما اختطفت، الجمعة الماضي، المدعي العسكري بحكومة فايز السراج غير الدستورية بالعاصمة الليبية طرابلس الهادي سالم القراضي، بعد تكليفه بأيام قليلة لإصداره أمراً بالقبض على أحد أفراد المليشيات لإجباره على التراجع عن القرار.
وتعاني عاصمة ليبيا من فوضى أمنية منذ انقلاب المتطرفين عام 2014 فيما يعرف بـ"فجر ليبيا" الذي دمر فيه مطار طرابلس العالمي، ولا تزال الأوضاع على حالها، وهو ما أكده السفير الأمريكي، في أول زيارة له إلى ليبيا بمكتب القائد العام للجيش الليبي في الجرمة ببنغازي، حيث أكد رغبته في زيارة طرابلس إلا أن الأوضاع الأمنية لا تسمح بذلك.
ونشبت عدة خلافات بين المليشيات التابعة لفايز السراج، خاصة بعد تزايد أعداد المرتزقة التابعين لتركيا، بسبب المزايا والرواتب، كما سبق واختلفت هذه المليشيات على أسس أيديولوجية، حيث تضم ولاءات المختلفة بين تنظيمي القاعدة والإخوان الإرهابيين والجماعة الليبية المقاتلة، وأخرى إجرامية تمارس عمليات الخطف والابتزاز.
كما استمرت المليشيات خاصة بعد دخول المرتزقة الأتراك، في ارتكاب عدة جرائم حرب من بينها التهجير القسري للمدنيين بحجة إخلاء المنطقة للأعمال الحربية، كما تعرضت المنازل لعمليات سرقة ونهب، بالإضافة إلى جرائم الإذلال والاعتداء والتعذيب، كل ذلك إلى جانب الخروقات المستمرة لوقف إطلاق النار والقصف العشوائي لمنازل المواطنين.
{{ article.visit_count }}
وقال مصدر أمني ليبي إن المليشيات الإرهابية قتلت عماد البوسيفي، وهو أحد سكان منطقة أبوسليم، في نقطة أمنية غير قانونية، مساء الثلاثاء.
وأوضح المصدر، في تصريح خاص لـ"العين الإخبارية"، أن البوسيفي قتل من قبل مليشيات عبدالحميد المضغوطة في طرابلس، بعد اعتراضه على تفتيشه وتصفح صور العائلة الخاص به داخل هاتفه.
وأضاف أن المليشيات أصرت على تفتيش الصور في الهاتف، بحثاً عما يثبت علاقته بالجيش الليبي بعد الانتهاء من تفتيش حسابه الشخصي على موقع "فيسبوك".
وتابع المصدر أن المليشياوي علي الزنة، القيادي في مليشيات المضغوطة، أطلق النار على المواطن الليبي البوسيفي بميدان العمارات، كما ألقى القبض على أحد أصدقائه ويدعى عبدالرزاق عمران الذي حاول إنقاذه من قبضة المليشيات.
وأشار المصدر إلى أن هذه الجريمة تكررت مع عدد من الليبيين من قبل المليشيات، بسبب اعتراضهم على التفتيش، ما عرضهم للاعتداء أو الخطف أو القتل.
وسبق وسجلت كاميرات المراقبة عمليات سطو مسلح من قبل عنصر تابع للمليشيات على صيدلية في منطقة جنزور تحت تهديد سلاح كلاشنكوف، انتهت بسرقة هاتف وحقيبة شخصية لطبيبة تعمل في المكان، بعد عدم عثور اللص على أموال بصندوق المبيعات. واختطفت المليشيات في العاصمة طرابلس القاضي بمحكمة الخمس الابتدائية محمد بن عامر.
كما اختطفت، الجمعة الماضي، المدعي العسكري بحكومة فايز السراج غير الدستورية بالعاصمة الليبية طرابلس الهادي سالم القراضي، بعد تكليفه بأيام قليلة لإصداره أمراً بالقبض على أحد أفراد المليشيات لإجباره على التراجع عن القرار.
وتعاني عاصمة ليبيا من فوضى أمنية منذ انقلاب المتطرفين عام 2014 فيما يعرف بـ"فجر ليبيا" الذي دمر فيه مطار طرابلس العالمي، ولا تزال الأوضاع على حالها، وهو ما أكده السفير الأمريكي، في أول زيارة له إلى ليبيا بمكتب القائد العام للجيش الليبي في الجرمة ببنغازي، حيث أكد رغبته في زيارة طرابلس إلا أن الأوضاع الأمنية لا تسمح بذلك.
ونشبت عدة خلافات بين المليشيات التابعة لفايز السراج، خاصة بعد تزايد أعداد المرتزقة التابعين لتركيا، بسبب المزايا والرواتب، كما سبق واختلفت هذه المليشيات على أسس أيديولوجية، حيث تضم ولاءات المختلفة بين تنظيمي القاعدة والإخوان الإرهابيين والجماعة الليبية المقاتلة، وأخرى إجرامية تمارس عمليات الخطف والابتزاز.
كما استمرت المليشيات خاصة بعد دخول المرتزقة الأتراك، في ارتكاب عدة جرائم حرب من بينها التهجير القسري للمدنيين بحجة إخلاء المنطقة للأعمال الحربية، كما تعرضت المنازل لعمليات سرقة ونهب، بالإضافة إلى جرائم الإذلال والاعتداء والتعذيب، كل ذلك إلى جانب الخروقات المستمرة لوقف إطلاق النار والقصف العشوائي لمنازل المواطنين.