عدن - (وكالات): أفادت مصادر عسكرية يمنية لـ"الشرق الأوسط" بأن ضباط الارتباط الممثلين للجانب الحكومي في نقاط الرقابة المشتركة في الحديدة علقوا الأربعاء مشاركتهم وقاموا بالانسحاب عقب استهداف قناص حوثي لأحد الضباط.
وقال المتحدث باسم عمليات تحرير الساحل الغربي، وضاح الدبيش، لـ"الشرق الأوسط"، إن قناصاً حوثياً استهدف ضابط الارتباط في نقطة الخامري محمد عبد الرب شرف الصليحي برصاصة في الرأس، نقل على إثرها للعناية المركزة وهو في حالة حرجة.
وأكد الدبيش أن ضباط الارتباط قاموا بعد هذا التصعيد الحوثي بتعليق مشاركتهم في نقاط المراقبة المشتركة التي كانت الإنجاز الوحيد لاتفاق "استوكهولم" منذ أكثر من 13 شهراً.
وبين العقيد الدبيش أن هناك اجتماعاً مرتقباً بين ممثلي الجانب الحكومي ونائبة رئيس البعثة الأممية لمناقشة التصعيد الخطير من قبل الجماعة الحوثية، حيث يضغط ضباط الارتباط من أجل إدانة هذا التصعيد وتحميل الميليشيات المسؤولية.
من جهته، أكد المركز الإعلامي لألوية العمالقة الحكومية أن ضباط الارتباط في نقطتي المراقبة المشتركة الأولى والخامسة قاموا بالانسحاب، إثر قنص الميليشيات أحد الضباط في النقطة الخامسة وهو ممثل للواء الثالث مقاومة وطنية.
وقال المتحدث باسم عمليات تحرير الساحل الغربي، وضاح الدبيش، لـ"الشرق الأوسط"، إن قناصاً حوثياً استهدف ضابط الارتباط في نقطة الخامري محمد عبد الرب شرف الصليحي برصاصة في الرأس، نقل على إثرها للعناية المركزة وهو في حالة حرجة.
وأكد الدبيش أن ضباط الارتباط قاموا بعد هذا التصعيد الحوثي بتعليق مشاركتهم في نقاط المراقبة المشتركة التي كانت الإنجاز الوحيد لاتفاق "استوكهولم" منذ أكثر من 13 شهراً.
وبين العقيد الدبيش أن هناك اجتماعاً مرتقباً بين ممثلي الجانب الحكومي ونائبة رئيس البعثة الأممية لمناقشة التصعيد الخطير من قبل الجماعة الحوثية، حيث يضغط ضباط الارتباط من أجل إدانة هذا التصعيد وتحميل الميليشيات المسؤولية.
من جهته، أكد المركز الإعلامي لألوية العمالقة الحكومية أن ضباط الارتباط في نقطتي المراقبة المشتركة الأولى والخامسة قاموا بالانسحاب، إثر قنص الميليشيات أحد الضباط في النقطة الخامسة وهو ممثل للواء الثالث مقاومة وطنية.