دبي - (العربية نت): اعتبر قائد القيادة المركزية في الجيش الأمريكي، الجنرال كينيث ماكنزي، الخميس، أن كتائب "حزب الله" في العراق هي التنظيم الوحيد المسلح القادر على شن هجوم على قاعدة التاجي شمال بغداد.
وأشار إلى أن الهجوم الصاروخي الذي استهدف تلك القاعدة العراقية، الأربعاء، نفذته على الأرجح جماعات شيعية، موضحاً أن الأمريكيين والبريطاني الذين قتلوا في العراق كانوا من أفراد الجيش.
وأكد أنه على إيران أن تفهم أنها ستتحمل مسؤولية ما تقوم به الميليشيات التابعة لها.
إلى ذلك، شدد على أن إيران لا تزال أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، مضيفاً أن استراتيجية الدفاع الأمريكية في المنطقة تتمثل بالعمل مع الشركاء لحرمان النظام الإيراني من كل وسائل الحصول على الأسلحة النووية وتحييد تأثيره الخبيث.
وأوضح أنه "منذ مايو 2019، صعد الوكلاء الإيرانيون والميليشيات في العراق الهجمات على المصالح الأمريكية وسيروا العشرات من رحلات الاستطلاع بطائرات مسيرة بالقرب من قواعد أمريكية وعراقية".
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا تعهدتا في وقت سابق الخميس بمحاسبة مرتكبي الهجوم الدامي على القاعدة العراقية. وشدد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ونظيره البريطاني دومينيك راب في مكالمة هاتفية على ضرورة "محاسبة المسؤولين عن تلك الهجمات"، وفق بيان صادر عن الخارجية الأمريكية.
من جهته، أعلن الجيش العراقي فتح تحقيق في هذا "العمل العدائي". وأفادت وكالة الأنباء العراقية، أن قيادة العمليات المشتركة باشرت بأمر من القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي، بفتح تحقيق لمعرفة الجناة المسؤولين عن مهاجمة قاعدة التاجي العسكرية ومحاسبتهم.
إلى ذلك، دانت الخارجية العراقية هذا "العمل العدائي"، معتبرة أنه "يقـوض جهود مكافحة الإرهاب، ويفسح المجال لعصابات داعش بالعودة".
يذكر أنه ليل الأربعاء، استهدفت أكثر من 10 صواريخ كاتيوشا قاعدة التاجي، شمال العاصمة العراقية، ما أسفر عن مقتل جنديين أمريكيين وبريطاني.
ولاحقاً شنت طائرات مجهولة غارات على قواعد تابعة للحشد الشعبي وفصائل إيرانية في مدينة البوكمال السورية على الحدود العراقية، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، معتبراً أنها جاءت رداً على قصف التاجي.
{{ article.visit_count }}
وأشار إلى أن الهجوم الصاروخي الذي استهدف تلك القاعدة العراقية، الأربعاء، نفذته على الأرجح جماعات شيعية، موضحاً أن الأمريكيين والبريطاني الذين قتلوا في العراق كانوا من أفراد الجيش.
وأكد أنه على إيران أن تفهم أنها ستتحمل مسؤولية ما تقوم به الميليشيات التابعة لها.
إلى ذلك، شدد على أن إيران لا تزال أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، مضيفاً أن استراتيجية الدفاع الأمريكية في المنطقة تتمثل بالعمل مع الشركاء لحرمان النظام الإيراني من كل وسائل الحصول على الأسلحة النووية وتحييد تأثيره الخبيث.
وأوضح أنه "منذ مايو 2019، صعد الوكلاء الإيرانيون والميليشيات في العراق الهجمات على المصالح الأمريكية وسيروا العشرات من رحلات الاستطلاع بطائرات مسيرة بالقرب من قواعد أمريكية وعراقية".
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا تعهدتا في وقت سابق الخميس بمحاسبة مرتكبي الهجوم الدامي على القاعدة العراقية. وشدد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ونظيره البريطاني دومينيك راب في مكالمة هاتفية على ضرورة "محاسبة المسؤولين عن تلك الهجمات"، وفق بيان صادر عن الخارجية الأمريكية.
من جهته، أعلن الجيش العراقي فتح تحقيق في هذا "العمل العدائي". وأفادت وكالة الأنباء العراقية، أن قيادة العمليات المشتركة باشرت بأمر من القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي، بفتح تحقيق لمعرفة الجناة المسؤولين عن مهاجمة قاعدة التاجي العسكرية ومحاسبتهم.
إلى ذلك، دانت الخارجية العراقية هذا "العمل العدائي"، معتبرة أنه "يقـوض جهود مكافحة الإرهاب، ويفسح المجال لعصابات داعش بالعودة".
يذكر أنه ليل الأربعاء، استهدفت أكثر من 10 صواريخ كاتيوشا قاعدة التاجي، شمال العاصمة العراقية، ما أسفر عن مقتل جنديين أمريكيين وبريطاني.
ولاحقاً شنت طائرات مجهولة غارات على قواعد تابعة للحشد الشعبي وفصائل إيرانية في مدينة البوكمال السورية على الحدود العراقية، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، معتبراً أنها جاءت رداً على قصف التاجي.